أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): في تصريحات صفق لها الحوثيون وأثارت دهشة كثيرين، كشف وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية أن بلاده دخلت ضمن التحالف العربي في اليمن من دون إرادتها، وأن جنودها لم يتجاوزوا الحدود السعودية إلى الداخل اليمني.
وما أثار دهشة البعض ليس تناقض التصريحات مع الوقائع، وإنما أن يعترف مسؤول على وزارة سيادية بالتنصل من تحالفات انضم تحت لوائها، وأن يتبرأ من خيارات أقرها وهو يتمتع بكامل السيادة وبحرية اتخاذ القرار. وخرجت العلاقة السرية بين قطر وميليشيات الحوثي في اليمن إلى العلن، ولعل أبلغ تعبير عن هذه العلاقة هو خروج رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي ليثني على تصريحات وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، التي قال فيها إن قطر أجبرت على الانضمام لتحالف دعم الشرعية. وتمنى القيادي الحوثي أيضاً المزيد من المواقف القطرية الشجاعة، حسب قوله، وهي أمنية تذكر بالدعم المالي السخي الذي كان يتدفق وما زال من الدوحة إلى ميليشيات الحوثي خلال حروب صعدة. فالعلاقة ليست مستجدة بين الدوحة والحوثيين فقد بنيت خلال تمرد الميليشيات على الدولة قبل أكثر من 13 عشر عاماً.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمني نجيب غلاب في أحدث تصريح له إن الدوحة تقف وراء ما حدث لجيش الحكومة الشرعية من اغتيالات لقيادات كبيرة من خلال دعمها جماعات متطرفة لتنفيذ هذه المهمة. وأكد غلاب أن قطر عملت على مسارين، الأول دعم الحوثيين مالياً ومعلوماتياً وإرسال الإحداثيات بما يجعل الحوثيين قادرين على الاستمرار والتهرب من ضربات مقاتلات التحالف العربي، والثاني يتمثل في اختراق مكونات الشرعية.
وكشف المسؤولون اليمنيون في الحكومة الشرعية أن الدوحة جعلت إفشال خطط التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية هدفًا أساسيًا خلال مشاركتها.
وأكد وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية ضلوع قطر في عمليات تعرض لها التحالف وقوات الشرعية، مستشهدًا بعمل الدوحة طوال الفترة الماضية على تأخير الحسم العسكري، من أجل خدمة أجندات سياسية تسعى للسماح للحوثيين أن يكونوا جزءا مهما من الحل السياسي لما بعد الحرب.
وأنهت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية مشاركة قطر في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، في 5 يونيو الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد قطع الإمارات والسعودية ومصر والبحرين العلاقات مع قطر بداية يونيو الماضي، بسبب دعمها أنشطة إرهابية.
وما أثار دهشة البعض ليس تناقض التصريحات مع الوقائع، وإنما أن يعترف مسؤول على وزارة سيادية بالتنصل من تحالفات انضم تحت لوائها، وأن يتبرأ من خيارات أقرها وهو يتمتع بكامل السيادة وبحرية اتخاذ القرار. وخرجت العلاقة السرية بين قطر وميليشيات الحوثي في اليمن إلى العلن، ولعل أبلغ تعبير عن هذه العلاقة هو خروج رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد الحوثي ليثني على تصريحات وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد العطية، التي قال فيها إن قطر أجبرت على الانضمام لتحالف دعم الشرعية. وتمنى القيادي الحوثي أيضاً المزيد من المواقف القطرية الشجاعة، حسب قوله، وهي أمنية تذكر بالدعم المالي السخي الذي كان يتدفق وما زال من الدوحة إلى ميليشيات الحوثي خلال حروب صعدة. فالعلاقة ليست مستجدة بين الدوحة والحوثيين فقد بنيت خلال تمرد الميليشيات على الدولة قبل أكثر من 13 عشر عاماً.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمني نجيب غلاب في أحدث تصريح له إن الدوحة تقف وراء ما حدث لجيش الحكومة الشرعية من اغتيالات لقيادات كبيرة من خلال دعمها جماعات متطرفة لتنفيذ هذه المهمة. وأكد غلاب أن قطر عملت على مسارين، الأول دعم الحوثيين مالياً ومعلوماتياً وإرسال الإحداثيات بما يجعل الحوثيين قادرين على الاستمرار والتهرب من ضربات مقاتلات التحالف العربي، والثاني يتمثل في اختراق مكونات الشرعية.
وكشف المسؤولون اليمنيون في الحكومة الشرعية أن الدوحة جعلت إفشال خطط التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية هدفًا أساسيًا خلال مشاركتها.
وأكد وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية ضلوع قطر في عمليات تعرض لها التحالف وقوات الشرعية، مستشهدًا بعمل الدوحة طوال الفترة الماضية على تأخير الحسم العسكري، من أجل خدمة أجندات سياسية تسعى للسماح للحوثيين أن يكونوا جزءا مهما من الحل السياسي لما بعد الحرب.
وأنهت قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية مشاركة قطر في التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، في 5 يونيو الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد قطع الإمارات والسعودية ومصر والبحرين العلاقات مع قطر بداية يونيو الماضي، بسبب دعمها أنشطة إرهابية.