نظمت جمعية الخالدية الشبابية محاضرة بعنوان "بالقرآن نحيا" للشيخ عيسى عمر سيناكو ضمن نشاط الجمعية الصيفي بجامع الزياني في منطقة قلالي.
وقد سلط المحاضر الضوء على مجموعة من المحاور بدأها بسرد قصة نزول الوحي على سيد البشرية محمد (صلى الله عليه وسلم) في غار حراء وما تبعه من أحداث عظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية، وكيف استطاع أن ينقل مجتمعا مليئاً بالأمراض السلوكية ليحيا على أخلاق القرآن الكريم، فأصبح الواحد منهم كالطود ثابتاً على دينه، مشيراً إلى أن على المسلم أن يهتم بخصلتين مهمتين ، أولهما خصلة الإكثار من قراءة القرآن وسماعه في جميع أحواله، فقد قال تعالى: "إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور". وأما الخصلة الثانية فهي تدبر هذه الآيات وعرض المسلم نفسه على الآية كلما قرأها، فمثلا لو قرأ المسلم قوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم" هل تجد نفسه مطبقاً لها أو واقعاً فيها، فإن كان المسلم مطبقاً لها فليحمد الله ويسأله الثبات، وإن كان غير ذلك فليطلبه المغفرة وليتب ويقلع عن ذلك الأمر.