أكد رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بسام البنمحمد، أن مدينة الشباب 2030، تعتبر إحدى أهم الفعاليات الوطنية والشبابية التي تشهدها البحرين، وتسهم في تعزيز المواطنة الحقيقية، واكتشاف المواهب الشبابية والإبداعات والمهارات التي يمتلكها الأطفال والناشئة بحسب أعلى المعايير وبما يتطابق مع برامج التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ونوه بالرعاية الكريمة التي تحظى بها مدينة الشباب 2030، من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية تعبر عن حرص سموه على استثمار الطاقات الشبابية، وتوجيهها بالشكل الصحيح، وخاصة في الإجازة الصيفية، وهي فرصة سانحة لإشراك الشباب والناشئة في برامج قيمة وهادفة.
ورأى البنمحمد، أن مدينة الشباب استطاعت منذ انطلاق فعالياتها في العام 2010، استقطاب الشباب والناشئة من الجنسين، وإشراكهم في البرامج والفعاليات التي تنمّي مواهبهم وهواياتهم، وهي ما تجعلهم قادرين على بناء أنفسهم; ليُصبحوا قادة لمستقبل البحرين.
وأشاد بالجهود الكبيرة والواضحة التي تبذلها وزارة شؤون الشباب والرياضة، من أجل تحقيق تطلعات ورغبات الشباب، وصياغة البرامج والأنشطة التي تزيد من وعيهم وإدراكهم بمختلف مجالات الحياة.
وأثنى البنمحمد على حرص الوزارة بإشراك مختلف الجهات ضمن فعاليات المدينة، ومنها مجلسي الشورى والنواب، مؤكداً أن ذلك يسهم في توعية المشاركين في فعاليات المدينة بالمستويات المتقدمة التي حققتها البحرين في المجالين الديمقراطي والتشريعي، وبمهام واختصاصات المجلسين.