تبرع أحد كبار المحسنين في السعودية (رفض الإفصاح عن اسمه عبر وسائل الإعلام)، واكتفى بالإشارة إلى "فاعل خير"، بمبلغ مليار ريال سعودي (267 مليون دولار أميركي)، لصالح البنك الإسلامي للتنمية، شريطة أن يلتزم البنك بالإشراف على تنفيذ برنامج خيري، لإنشاء 75 عيادة ريفية متنقلة، في المناطق التي تفتقر للخدمات الطبية، في عدد من الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة "التعاون الإسلامي"، وكذلك في المجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء في البنك.وأعلن رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أنه: "بناء على رغبة المتبرع، فستستفيد من هذا البرنامج دول ومجتمعات متعددة، وهي باكستان واليمن والهند بمعدل 15 عيادة لكل بلد، وأفغانستان وبنغلاديش بواقع 10 عيادات لكل منهما، وخمس عيادات في كل من طاجيكستان وقيرغيزيا، وتشغيل تلك العيادات المتنقلة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، تلتزم بعدها الدولة المعنية باستلام العيادات، وتشغيلها لذات الغرض والكفاءة المطلوبة".وتعهد رئيس مجموعة البنك خلال ترأسه الجلسة الختامية لاجتماعات الدورة (297) لمجلس المديرين التنفيذيين، بأن "تبذل أجهزة البنك المختلفة أقصى جهد ممكن، لتنفيذ هذا البرنامج الإنساني النبيل، على أعلى المستويات المهنية".وانتهى الدكتور أحمد محمد علي إلى التنويه بهذه المبادرة الإنسانية التي وصفها بـ "الكريمة"، داعياً المقتدرين والموسرين من أبناء الأمة الإسلامية، للمبادرة بتبني مشروعات مماثلة، لخدمة المجتمعات "الأحوج" في الدول الإسلامية الأعضاء، والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء.