لندن – (بي بي سي العربية): أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف البرنامج السري الذي تديره وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" لتدريب جماعات المعارضة السورية.
وكان هذا البرنامج قد أطلق في عام 2013 عندما قرر الرئيس السابق باراك أوباما الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لاجباره على التنحي عن الحكم.
وقال المسؤولون المذكورون إن قرار وقف دعم الجماعات السورية المعارضة اتخذ قبل شهر تقريبا، وان تدفق الاسلحة والمعدات لهذه الجماعات قد تباطأ الى حد بعيد في تلك الفترة.
وقال أحد المسؤولين إن القرار اتخذ بهدف تحسين العلاقات مع روسيا.
وكانت روسيا، التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد، قد طلبت مرارا وقف البرنامج.
يذكر ان الدعم العسكري الروسي لحكومة الرئيس الأسد قد ساعدته الى حد كبير بالتمسك بالحكم رغم الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 6 سنوات، والتي خلفت أكثر من 300 الف قتيل وأجبرت 11 مليون سوري على النزوح.
ولم يعلن عن القرار رسميا، لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرا عنه.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين قولهم إن وقف البرنامج يشير إلى رغبة الرئيس دونالد ترامب بإيجاد وسائل للتعاون مع روسيا التي كانت تعتبر برنامج دعم المعارضة السورية اعتداء على مصالحها.
كذلك يشير وقف البرنامج إلى تراجع رغبة الولايات المتحدة بإبعاد الأسد عن السلطة.
ويعتبر هذا نقلة نوعية في موقف الولايات المتحدة، فقبل 3 اشهر فقط أطلقت صواريخ أمريكية على أهداف داخل سوريا رد اعلى اتهام الحكومة باستخدام أسلحة كيماوية.
وصرحت المبعوثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي في ذلك الوقت بأن بلادها لا تتصور امكانية احلال السلام في المنطقة في حال استمرار بشار الأسد في رئاسة سوريا، حسب الصحيفة.
ورفض المتحدثون باسم وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" التعليق على الخبر.
وكان هذا البرنامج قد أطلق في عام 2013 عندما قرر الرئيس السابق باراك أوباما الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لاجباره على التنحي عن الحكم.
وقال المسؤولون المذكورون إن قرار وقف دعم الجماعات السورية المعارضة اتخذ قبل شهر تقريبا، وان تدفق الاسلحة والمعدات لهذه الجماعات قد تباطأ الى حد بعيد في تلك الفترة.
وقال أحد المسؤولين إن القرار اتخذ بهدف تحسين العلاقات مع روسيا.
وكانت روسيا، التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد، قد طلبت مرارا وقف البرنامج.
يذكر ان الدعم العسكري الروسي لحكومة الرئيس الأسد قد ساعدته الى حد كبير بالتمسك بالحكم رغم الحرب الأهلية التي اندلعت منذ 6 سنوات، والتي خلفت أكثر من 300 الف قتيل وأجبرت 11 مليون سوري على النزوح.
ولم يعلن عن القرار رسميا، لكن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نشرت تقريرا عنه.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين قولهم إن وقف البرنامج يشير إلى رغبة الرئيس دونالد ترامب بإيجاد وسائل للتعاون مع روسيا التي كانت تعتبر برنامج دعم المعارضة السورية اعتداء على مصالحها.
كذلك يشير وقف البرنامج إلى تراجع رغبة الولايات المتحدة بإبعاد الأسد عن السلطة.
ويعتبر هذا نقلة نوعية في موقف الولايات المتحدة، فقبل 3 اشهر فقط أطلقت صواريخ أمريكية على أهداف داخل سوريا رد اعلى اتهام الحكومة باستخدام أسلحة كيماوية.
وصرحت المبعوثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة نيكي هيلي في ذلك الوقت بأن بلادها لا تتصور امكانية احلال السلام في المنطقة في حال استمرار بشار الأسد في رئاسة سوريا، حسب الصحيفة.
ورفض المتحدثون باسم وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" التعليق على الخبر.