أمران أثبتت دولة قطر الشقيقة من خلالهما فشلها في مواجهة الأزمة التي تمر بها نتيجة إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع الدوحة على خلفية دعم الأخيرة للتنظيمات الإرهابية، وهي الخطوة التي تبعتها إجراءات مماثلة من بعض الدول العربية والإسلامية، وقد تمتد إلى دول أخرى على المستوى العالمي، الأول اتهامها دون دليل قاطع لعدد من الدول باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، والآخر يتعلق بنوعية الإعلاميين الذين يدافعون عن قطر في أزمتها الحالية.
توزيع قطر الاتهامات على عدد من الدول الشقيقة والصديقة فيما يتعلق باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في حد ذاته أمر يعد تخبطاً كبيراً، حيث تم في البداية الزج باسم روسيا وبعد أسبوعين تقريباً تم اتهام الإمارات، والآن البحرين، دون إثبات حقيقي لهذه التهم للدول الثلاث، وهو الأمر الذي أعتقد أنه أثار غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما لم يستقبل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي زار موسكو الشهر الماضي، إذ صرح المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي لا ينوي مقابلة وزير خارجية قطر بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
الأمر الآخر يتعلق بتخبط الإعلام القطري حيث أصبح المحلل الرياضي والممثل خبراء في التحليل السياسي بين ليلة وضحاها، حتى وصل الأمر لدى البعض منهم إلى التطاول على مشايخ الحرم المكي، للأسف الشديد، إلى جانب رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية عبدالله العذبة، الذي أصبح الناطق الإعلامي باسم دولة قطر وهو في الأساس كان ممنوعاً من دخول إحدى الدول الخليجية، وتطاول على جميع قيادات الدول الخليجية.
العذبة تجاوز حدوده وحجمه حينما تطاول على الرمز الخليجي الكبير الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وحينما قلل من الدور المحوري للشقيقة الكبرى السعودية في تحرير شقيقتها الكويت من الغزو العراقي وجاءه الرد الصارم من الكويت نفسها والسعودية والبحرين والإمارات سواء في الصحف المحلية أو من مواطني هذه الدول بمواقع التواصل الاجتماعي، فدور ووقفات الملك فهد رحمه الله في خدمة دول المنطقة بحاجة إلى مئات المقالات لإعطائه حقه يا العذبة، وليس بالكذب والتلفيق ومن ثم الترقيع.
* مسج إعلامي:
سياسة قطر الداعمة للإرهاب انكشفت وأصبحت واضحة أمام المجتمع الدولي، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن «قطر لديها تاريخ في تمويل الإرهاب وعلى مستويات عالية»، وطالبها «بوقف دعم الجماعات والأيديولوجيات المتطرفة»، في حين شددت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على «ضرورة عمل قطر مع جيرانها من الدول العربية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب وأن تظهر التزاماً واضحاً بهذا الأمر»، أما رئيس وزراء إيطاليا انطونيو بلايتس فقال «نواجه في الحقيقة مساجد ممولة من قطر والهدف منها نشر الإرهاب ولا بد من التحقق بذلك»، إلى جانب تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن «قطر ملزمة بالامتثال لمطلب التخلي عن دعم الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية والمنظمات ذات الصلة بالتطرف»، داعياً إلى «أهمية التخلي عن التعنت والانخراط في صفوف محاربة الإرهاب»، فكل هذه الردود الدولية دلالات «أوضح من الشمس» على التورط الحقيقي لقطر في دعم الإرهاب.
توزيع قطر الاتهامات على عدد من الدول الشقيقة والصديقة فيما يتعلق باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في حد ذاته أمر يعد تخبطاً كبيراً، حيث تم في البداية الزج باسم روسيا وبعد أسبوعين تقريباً تم اتهام الإمارات، والآن البحرين، دون إثبات حقيقي لهذه التهم للدول الثلاث، وهو الأمر الذي أعتقد أنه أثار غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما لم يستقبل وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني الذي زار موسكو الشهر الماضي، إذ صرح المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي لا ينوي مقابلة وزير خارجية قطر بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.
الأمر الآخر يتعلق بتخبط الإعلام القطري حيث أصبح المحلل الرياضي والممثل خبراء في التحليل السياسي بين ليلة وضحاها، حتى وصل الأمر لدى البعض منهم إلى التطاول على مشايخ الحرم المكي، للأسف الشديد، إلى جانب رئيس تحرير صحيفة «العرب» القطرية عبدالله العذبة، الذي أصبح الناطق الإعلامي باسم دولة قطر وهو في الأساس كان ممنوعاً من دخول إحدى الدول الخليجية، وتطاول على جميع قيادات الدول الخليجية.
العذبة تجاوز حدوده وحجمه حينما تطاول على الرمز الخليجي الكبير الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، وحينما قلل من الدور المحوري للشقيقة الكبرى السعودية في تحرير شقيقتها الكويت من الغزو العراقي وجاءه الرد الصارم من الكويت نفسها والسعودية والبحرين والإمارات سواء في الصحف المحلية أو من مواطني هذه الدول بمواقع التواصل الاجتماعي، فدور ووقفات الملك فهد رحمه الله في خدمة دول المنطقة بحاجة إلى مئات المقالات لإعطائه حقه يا العذبة، وليس بالكذب والتلفيق ومن ثم الترقيع.
* مسج إعلامي:
سياسة قطر الداعمة للإرهاب انكشفت وأصبحت واضحة أمام المجتمع الدولي، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن «قطر لديها تاريخ في تمويل الإرهاب وعلى مستويات عالية»، وطالبها «بوقف دعم الجماعات والأيديولوجيات المتطرفة»، في حين شددت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي على «ضرورة عمل قطر مع جيرانها من الدول العربية لمواجهة خطر التطرف والإرهاب وأن تظهر التزاماً واضحاً بهذا الأمر»، أما رئيس وزراء إيطاليا انطونيو بلايتس فقال «نواجه في الحقيقة مساجد ممولة من قطر والهدف منها نشر الإرهاب ولا بد من التحقق بذلك»، إلى جانب تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن «قطر ملزمة بالامتثال لمطلب التخلي عن دعم الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية والمنظمات ذات الصلة بالتطرف»، داعياً إلى «أهمية التخلي عن التعنت والانخراط في صفوف محاربة الإرهاب»، فكل هذه الردود الدولية دلالات «أوضح من الشمس» على التورط الحقيقي لقطر في دعم الإرهاب.