المدافع عن حقوق الإنسان لا يكون أبداً طائفياً، ولا محكوماً بمذهب أو جنسية أو عرق، يدافع عن الجميع حتى وإن اختلفوا معه في الأفكار أو الدين، فقط لأنه يدافع عن مبادئ هي من حقوق البشر كافة. لكن هل هذه المعادلة مطبقة بالفعل؟! هل هناك أشخاص يدافعون عن المختلفين معهم فكرياً ودينياً؟!
المدافع عن حقوق الإنسان شخص متجرد من أية انحيازات، هو قد يدافع حتى عمن ظلمه، لو جرى على هذا الأخير ظلم ينتهك حقوقه الإنسانية! بل يتعدى ذلك ويصل لمرحلة إدانة حتى دمه ولحمه إن كان منتهكاً لحقوق الإنسان.
من يقوم بذلك، هو من يستحق الاحترام، بل هو من يستحق أن تطلق عليه ناشط ومدافع عن حقوق البشر. هذا الوصف البسيط المجرد المعروف عالمياً حتى ناشطي حقوق الإنسان لا ينطبق إطلاقاً على عناصر انقلابية قامت بأفعال وأعمال تدخل ضمن خانة الإرهاب والعنصرية وانتهاك حقوق البشر، ومن بعدها يمضون ليسمون أنفسهم بكل «انحطاط» مدافعين عن حقوق الإنسان.
أولاً، أنتم مدافعون عن حقوق بعض البشر، وتحديداً من يقفون معكم على نفس الأرضية المناهضة للدولة، ومن يشابهونكم في الفكر، وفي الانتماء الأيديولوجي، إذ كما قلت سابقاً هؤلاء من الاستحالة أن يدافعوا عمن يختلف مع توجهاتهم الانقلابية، أو لغتهم الطائفية.
أحد المتفيقهين المحسوبين على تيار هو أصلاً في «عبودية» مطلقة للوفاق، ويعد أكبر «سبايا» الولي الفقيه، كونه لا يجرؤ على مخالفة الوفاق في أي شيء، حاول الدفاع عن المحرض نبيل رجب، مصوراً إياه ناشطاً حقوقياً منصفاً، ومشيراً إلى أنه فيما مضى تداعى للدفاع عن شخص «سني» المذهب، مهللاً بذلك وكأنه كشف عن «كشف عظيم»، غير مدرك أنه يدين نبيل أكثر، فلو كان الاستشهاد عن سني فقط لأنه ضد أحكام الدولة القضائية، وهذا هو السبب أصلاً، لأنه ضد الدولة، فأين نبيل عن حقوق مئات الآلاف من سنة البحرين الذين هددوا في أمنهم، وفي مصير بلادهم، أين هو عمن قيل لهم أنتم الخارجون ونحن الباقون؟! أين هو من حقوق الطالب السردي الذي كاد يقتل في جامعة البحرين؟! بل أين هو من حقوق رجال الأمن الذين يواجهون الإرهاب، وقد أسقط منهم الملثمون والمجرمون ورموا المولوتوف عدداً كضحايا وشهداء؟! أين كلامه؟!
الطائفي سيظل طائفياً مهما حصل، وما فعلتمونه في البحرين، كان سلاحه في المقابل حينما طبقت الدولة القانون وأعادت استتباب الأمن، هو التباكي باسم حقوق الإنسان.
مثلما حال بعض العناصر الهاربة من أحكام قضائية، ولت الأدبار إلى لندن ليرعاها سعيد الشهابي الممول من إيران، مثلما حالهم يدعون بأنهم نشطاء حقوق إنسان، وأحدهم متهم بالدعارة، وآخر مجرم طائفي عنصري، أفضل مخرج لهم كان ليس رداءة حقوق الإنسان، واللعب على وتر يؤثر في الغرب الذي يهتم بمثل هذه الأمور.
تخيلوا وصلوا لمستوى الكذب والتدليس والادعاءات واتهام الشرطة بممارسة التعذيب بحقهم، وأن الدولة تقف متفرجة، رغم أن مؤسسات الدولة الحقوقية قامت بإجراءات للتحقيق في الادعاءات ونتج عن ذلك محاسبة بعض أفراد وتعويض عدد من المتضررين، لكن بعضاً آخر منهم «ركب الموجة» وادعى بأنه تعرض لتعذيب لم يحصل حتى في غوانتنامو، ورغم دحض الادعاءات إلا أن بعض دكاكين حقوق الإنسان مازالت تصدق ذلك، ووصلت بالأمور لتضليل المؤسسة الدولية، والتي كان ينبغي على خبرائها أن يطلعوا على حقائق الأمور قبل الحكم.
لكن الإيجابي هو ذلك الكشف عن تلكم الخلية الإرهابية الجديدة التي بان بجلاء أن عناصرها استخدموا حقوق الإنسان كواجهة، وأسسوا لهم كياناً في ظاهره يعمل للدفاع عن الحقوق كما يدعون، لكنه في أساسه خلية تتآمر مع راعيتهم إيران للعمل ضد البحرين.
ما شاء الله، طائفيون، وخطابهم عنصري حتى النخاع، يناهضون النظام، ويجاهرون بدوسهم على القانون، ويستهدفون من يختلف معهم ببذيء القول، والادعاءات الكاذبة بدون إثبات وبيانات، وبعدها يصورون أنفسهم أمام العالم بلباس «الحمل الوديع» وأنهم «ناشطون» في حقوق الإنسان.
إن ضللتم الخارج لفترة، فإنكم لن تضللوا الداخل البحريني لثوانٍ، إلا من يصدقكم ساذجاً مغفلاً، فأفعالكم وأقوالكم تكفي لتبين طائفيتكم وعنصريتكم، وضلوعكم في دعم الإرهابيين والمطالبة بحمايتهم، ووقوفكم معهم في نفس الخندق الذي يستهدف قتل رجال الأمن، ومناهضة النظام والقانون.
ناشطون ويدافعون عن حقوق الإنسان، ولم نسمع لهم صوتاً أو نقرأ لهم حرفاً يدينون فيه الانتهاكات وجرائم الإنسانية الفظيعة التي يرتكبها النظام الإيراني وتابعه نظام الأسد الدموي، ما شاء الله يا ناشطون، والله لا نلومكم، إذ لا تجرؤون على إصدار حرف ضد ولية نعمتكم، سيدة طائفيتكم، والواعدة لكم بجنة النعيم إن أنتم أسقطتم النظام البحريني.
اعطونا إثباتا واحدا لإدانتكم لإرهاب «الوفاق» وجماعتها الذي يعتبر انتهاكا لحقوق بقية البشر في البحرين، وبعدها طالبونا أن نصدقكم.
المدافع عن حقوق الإنسان شخص متجرد من أية انحيازات، هو قد يدافع حتى عمن ظلمه، لو جرى على هذا الأخير ظلم ينتهك حقوقه الإنسانية! بل يتعدى ذلك ويصل لمرحلة إدانة حتى دمه ولحمه إن كان منتهكاً لحقوق الإنسان.
من يقوم بذلك، هو من يستحق الاحترام، بل هو من يستحق أن تطلق عليه ناشط ومدافع عن حقوق البشر. هذا الوصف البسيط المجرد المعروف عالمياً حتى ناشطي حقوق الإنسان لا ينطبق إطلاقاً على عناصر انقلابية قامت بأفعال وأعمال تدخل ضمن خانة الإرهاب والعنصرية وانتهاك حقوق البشر، ومن بعدها يمضون ليسمون أنفسهم بكل «انحطاط» مدافعين عن حقوق الإنسان.
أولاً، أنتم مدافعون عن حقوق بعض البشر، وتحديداً من يقفون معكم على نفس الأرضية المناهضة للدولة، ومن يشابهونكم في الفكر، وفي الانتماء الأيديولوجي، إذ كما قلت سابقاً هؤلاء من الاستحالة أن يدافعوا عمن يختلف مع توجهاتهم الانقلابية، أو لغتهم الطائفية.
أحد المتفيقهين المحسوبين على تيار هو أصلاً في «عبودية» مطلقة للوفاق، ويعد أكبر «سبايا» الولي الفقيه، كونه لا يجرؤ على مخالفة الوفاق في أي شيء، حاول الدفاع عن المحرض نبيل رجب، مصوراً إياه ناشطاً حقوقياً منصفاً، ومشيراً إلى أنه فيما مضى تداعى للدفاع عن شخص «سني» المذهب، مهللاً بذلك وكأنه كشف عن «كشف عظيم»، غير مدرك أنه يدين نبيل أكثر، فلو كان الاستشهاد عن سني فقط لأنه ضد أحكام الدولة القضائية، وهذا هو السبب أصلاً، لأنه ضد الدولة، فأين نبيل عن حقوق مئات الآلاف من سنة البحرين الذين هددوا في أمنهم، وفي مصير بلادهم، أين هو عمن قيل لهم أنتم الخارجون ونحن الباقون؟! أين هو من حقوق الطالب السردي الذي كاد يقتل في جامعة البحرين؟! بل أين هو من حقوق رجال الأمن الذين يواجهون الإرهاب، وقد أسقط منهم الملثمون والمجرمون ورموا المولوتوف عدداً كضحايا وشهداء؟! أين كلامه؟!
الطائفي سيظل طائفياً مهما حصل، وما فعلتمونه في البحرين، كان سلاحه في المقابل حينما طبقت الدولة القانون وأعادت استتباب الأمن، هو التباكي باسم حقوق الإنسان.
مثلما حال بعض العناصر الهاربة من أحكام قضائية، ولت الأدبار إلى لندن ليرعاها سعيد الشهابي الممول من إيران، مثلما حالهم يدعون بأنهم نشطاء حقوق إنسان، وأحدهم متهم بالدعارة، وآخر مجرم طائفي عنصري، أفضل مخرج لهم كان ليس رداءة حقوق الإنسان، واللعب على وتر يؤثر في الغرب الذي يهتم بمثل هذه الأمور.
تخيلوا وصلوا لمستوى الكذب والتدليس والادعاءات واتهام الشرطة بممارسة التعذيب بحقهم، وأن الدولة تقف متفرجة، رغم أن مؤسسات الدولة الحقوقية قامت بإجراءات للتحقيق في الادعاءات ونتج عن ذلك محاسبة بعض أفراد وتعويض عدد من المتضررين، لكن بعضاً آخر منهم «ركب الموجة» وادعى بأنه تعرض لتعذيب لم يحصل حتى في غوانتنامو، ورغم دحض الادعاءات إلا أن بعض دكاكين حقوق الإنسان مازالت تصدق ذلك، ووصلت بالأمور لتضليل المؤسسة الدولية، والتي كان ينبغي على خبرائها أن يطلعوا على حقائق الأمور قبل الحكم.
لكن الإيجابي هو ذلك الكشف عن تلكم الخلية الإرهابية الجديدة التي بان بجلاء أن عناصرها استخدموا حقوق الإنسان كواجهة، وأسسوا لهم كياناً في ظاهره يعمل للدفاع عن الحقوق كما يدعون، لكنه في أساسه خلية تتآمر مع راعيتهم إيران للعمل ضد البحرين.
ما شاء الله، طائفيون، وخطابهم عنصري حتى النخاع، يناهضون النظام، ويجاهرون بدوسهم على القانون، ويستهدفون من يختلف معهم ببذيء القول، والادعاءات الكاذبة بدون إثبات وبيانات، وبعدها يصورون أنفسهم أمام العالم بلباس «الحمل الوديع» وأنهم «ناشطون» في حقوق الإنسان.
إن ضللتم الخارج لفترة، فإنكم لن تضللوا الداخل البحريني لثوانٍ، إلا من يصدقكم ساذجاً مغفلاً، فأفعالكم وأقوالكم تكفي لتبين طائفيتكم وعنصريتكم، وضلوعكم في دعم الإرهابيين والمطالبة بحمايتهم، ووقوفكم معهم في نفس الخندق الذي يستهدف قتل رجال الأمن، ومناهضة النظام والقانون.
ناشطون ويدافعون عن حقوق الإنسان، ولم نسمع لهم صوتاً أو نقرأ لهم حرفاً يدينون فيه الانتهاكات وجرائم الإنسانية الفظيعة التي يرتكبها النظام الإيراني وتابعه نظام الأسد الدموي، ما شاء الله يا ناشطون، والله لا نلومكم، إذ لا تجرؤون على إصدار حرف ضد ولية نعمتكم، سيدة طائفيتكم، والواعدة لكم بجنة النعيم إن أنتم أسقطتم النظام البحريني.
اعطونا إثباتا واحدا لإدانتكم لإرهاب «الوفاق» وجماعتها الذي يعتبر انتهاكا لحقوق بقية البشر في البحرين، وبعدها طالبونا أن نصدقكم.