قال ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية "ائتلاف الفاتح" إن أعمال العنف والارهاب التي تجري في الشارع، تمثل أحد أهم معوقات الحوار، بالإضافة وعدم وجود شريك جاد للدخول في القضايا الرئيسية. وقدم الائتلاف في لقاءاً مع السيدة آن باترسون مساعد وزير الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الأدنى بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين، تحليلاً شاملا ً للوضع السياسي في البحرين منذ انطلاقة المشروع السياسي لجلالة الملك وحتى يومنا هذا .وبين الائتلاف في بيان اليوم الخميس أنه تم عرض موقف تجمع الوحدة الوطنية وائتلاف الجمعيات الوطنية منذ بداية الأزمة بدءاً من دعم وتأييد مبادرة ولي العهد ذات النقاط السبع في فبراير 2011 ثم المشاركة في حوار التوافق الأول واللجنة الوطنية لتنفيذ توصيات بسيوني مروراً بحوار التوافق الثاني ثم استجابة التجمع والائتلاف للدعوة الاخيرة لاستكمال الحوار الوطني حيث قدم الائتلاف ورقة للديوان الملكي تشمل كافة القضايا التي تهم الشارع البحريني .وأوضح الائتلاف للمسؤولة الأمريكية أن أعمال العنف والارهاب التي تجري في الشارع ظلت تمثل أحد أهم معوقات الحوار وعدم وجود شريك جاد للدخول في القضايا الرئيسية لجدول الأعمال . فضلا ً عن التطرف في المواقف والذي تبديه بعض الأطراف و أكد الائتلاف لمساعدة وزير الخارجية الأمريكية على ان موضوع الحوار في البحرين هو شأن بحريني خالص وأن لدى البحرينيين القدرة على حله دون الحاجة للتدخل من أية اطراف خارجية موضحا ً أن تدخل الاطراف الخارجية سوف يعقد الموضوع بدلا ًمن ان يساعد في حله كما أكد الائتلاف على مطالبته للدولة بإحقاق كل الحقوق العادلة بالنسبة لجميع المواطنين في مجال الاسكان والتعليم والصحة والعمل من دون تمييز مع التأكيد على ضرورة تطوير المشروع الاصلاحي نحو المزيد من الديموقراطية .