عواصم - (وكالات): أفاد مصدر حكومي أردني الإثنين بان عمان طلبت التحقيق مع دبلوماسي بسفارة إسرائيل في عمان قتل أردنيين اثنين إثر خلاف وقع داخل مجمع السفارة، مؤكدا ان إسرائيل "لازالت تدرس الطلب"، فيما تشير مصادر إلى أن تل أبيب ترفض التحقيق مع الدبلوماسي الاسرائيلي الذي يتمتع بحصانة دبلوماسية.
وقال المصدر، ان "الاردن طلب التحقيق مع موظف أمن السفارة الدبلوماسي" مضيفا ان "إسرائيل لازالت تدرس الطلب".
واكد ان "الهدف في النهاية هو الوصول الى الحقيقة وإنهاء إجراءات التحقيق، فالدولتان تسعيان لإحقاق العدالة".
ونشرت وسائل إعلام الكترونية أردنية معلومات نقلتها عن وسائل اعلام إسرائيلية تفيد بان موظف السفارة دبلوماسي يتمتع بحصانة وان السلطات الإسرائيلية ترفض التحقيق معه.
ويتمتع الموظف الدبلوماسي وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بالحصانة القضائية الجنائية في الدولة المعتمد لديها.
من جهته، قال المصدر الحكومي الاردني ان "الاردن يعي تماما الاتفاقات الدولية بهذا الشأن ويعرفها تماما ولكن يطلب تعاون الجانب الإسرائيلي في هذا الأمر".
واكد انه "لا حاجة لأي تصعيد دبلوماسي في أمر يمكن التعاون بشانه".
من جانبه، قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو في بيان ان اسرائيل تسعى الى الوصول الى اتفاق بهذا الشأن متعهدا بإعادة رجل الأمن الاسرائيلي الى بلده في أقرب وقت.
وقال نتنياهو "نجري اتصالات متواصلة مع الجهات الحكومية والأمنية في عمان على شتى المستويات بهدف إنهاء الحادثة في أسرع وقت ممكن".
واضاف "تحدثت الليلة الماضية مرتين مع سفيرتنا لدى الأردن عينات شلاين ومع رجل الأمن. كان انطباعي بأنها تدير الأمور بشكل جيد ووعدت رجل الأمن بأننا سنعيده إلى البلاد ولنا تجربة في ذلك.
وبحسب المصدر الحكومي الاردني فان "التحقيقات الأولية تبين انه كان هناك اتفاق مسبق بين النجار الأردني وموظف أمن السفارة الإسرائيلية، لكن خلافا وقع بينهما ادى الى طعن وإطلاق نار".
وقتل أردنيان وأصيب إسرائيلي خلال "إشكال" وقع الأحد داخل مجمّع السفارة الإسرائيلية في عمان.
والاردني الأول محمد زكريا الجواودة "17 عاما" توفي اثناء محاولة إسعافه عقب الحادث، اما الاردني الثاني بشار حمارنة وهو طبيب كان متواجدا لحظة الحادث في المبنى السكني التابع للسفارة والذي يملكه، فتوفي بالمستشفى.
وقال زكريا الجواودة "نريد ان تظهر الحقيقة حتى يتسنى لنا استلام جثمان ابني ودفنه، كيف يقتل ابني بدم بارد؟ لماذا لا يطلع الاردنيون على تسجيلات كاميرات الحراسة".
واضاف "محمد لا زال يافعا وليس لديه اهتمام بالسياسة، ولا يحمل أي فكر متطرف كما انه ليس لديه أسبقيات بل حَسن السيرة والسلوك وقد أنهى دراسته في المدرسة ليعمل معي في محل المفروشات".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين ان حارسا في سفارتها في عَمّان قتل أردنيا بالرصاص بعد ان حاول مهاجمته وآخر عن طريق الخطأ.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة في بيان ان عاملا اردنيا كان ينقل أثاثا الى شقة الحارس المقيم في مبنى تابع للسفارة، حاول طعنه بمفك للبراغ في ظهره إثر خلاف نشب بينهما مساء الاحد.
واوضح البيان ان الحارس رد باطلاق النار فقتل العامل وأصاب عن طريق الخطأ صاحب الشقة وهو طبيب كان في المكان. وتوفي الطبيب متأثرا باصابته.
واشار الى انه "بحكم اتفاق فيينا، فان الحارس يتمتع بالحصانة ضد التحقيق والسجن".
والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994.
وقال المصدر، ان "الاردن طلب التحقيق مع موظف أمن السفارة الدبلوماسي" مضيفا ان "إسرائيل لازالت تدرس الطلب".
واكد ان "الهدف في النهاية هو الوصول الى الحقيقة وإنهاء إجراءات التحقيق، فالدولتان تسعيان لإحقاق العدالة".
ونشرت وسائل إعلام الكترونية أردنية معلومات نقلتها عن وسائل اعلام إسرائيلية تفيد بان موظف السفارة دبلوماسي يتمتع بحصانة وان السلطات الإسرائيلية ترفض التحقيق معه.
ويتمتع الموظف الدبلوماسي وفق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية بالحصانة القضائية الجنائية في الدولة المعتمد لديها.
من جهته، قال المصدر الحكومي الاردني ان "الاردن يعي تماما الاتفاقات الدولية بهذا الشأن ويعرفها تماما ولكن يطلب تعاون الجانب الإسرائيلي في هذا الأمر".
واكد انه "لا حاجة لأي تصعيد دبلوماسي في أمر يمكن التعاون بشانه".
من جانبه، قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو في بيان ان اسرائيل تسعى الى الوصول الى اتفاق بهذا الشأن متعهدا بإعادة رجل الأمن الاسرائيلي الى بلده في أقرب وقت.
وقال نتنياهو "نجري اتصالات متواصلة مع الجهات الحكومية والأمنية في عمان على شتى المستويات بهدف إنهاء الحادثة في أسرع وقت ممكن".
واضاف "تحدثت الليلة الماضية مرتين مع سفيرتنا لدى الأردن عينات شلاين ومع رجل الأمن. كان انطباعي بأنها تدير الأمور بشكل جيد ووعدت رجل الأمن بأننا سنعيده إلى البلاد ولنا تجربة في ذلك.
وبحسب المصدر الحكومي الاردني فان "التحقيقات الأولية تبين انه كان هناك اتفاق مسبق بين النجار الأردني وموظف أمن السفارة الإسرائيلية، لكن خلافا وقع بينهما ادى الى طعن وإطلاق نار".
وقتل أردنيان وأصيب إسرائيلي خلال "إشكال" وقع الأحد داخل مجمّع السفارة الإسرائيلية في عمان.
والاردني الأول محمد زكريا الجواودة "17 عاما" توفي اثناء محاولة إسعافه عقب الحادث، اما الاردني الثاني بشار حمارنة وهو طبيب كان متواجدا لحظة الحادث في المبنى السكني التابع للسفارة والذي يملكه، فتوفي بالمستشفى.
وقال زكريا الجواودة "نريد ان تظهر الحقيقة حتى يتسنى لنا استلام جثمان ابني ودفنه، كيف يقتل ابني بدم بارد؟ لماذا لا يطلع الاردنيون على تسجيلات كاميرات الحراسة".
واضاف "محمد لا زال يافعا وليس لديه اهتمام بالسياسة، ولا يحمل أي فكر متطرف كما انه ليس لديه أسبقيات بل حَسن السيرة والسلوك وقد أنهى دراسته في المدرسة ليعمل معي في محل المفروشات".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاثنين ان حارسا في سفارتها في عَمّان قتل أردنيا بالرصاص بعد ان حاول مهاجمته وآخر عن طريق الخطأ.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة في بيان ان عاملا اردنيا كان ينقل أثاثا الى شقة الحارس المقيم في مبنى تابع للسفارة، حاول طعنه بمفك للبراغ في ظهره إثر خلاف نشب بينهما مساء الاحد.
واوضح البيان ان الحارس رد باطلاق النار فقتل العامل وأصاب عن طريق الخطأ صاحب الشقة وهو طبيب كان في المكان. وتوفي الطبيب متأثرا باصابته.
واشار الى انه "بحكم اتفاق فيينا، فان الحارس يتمتع بالحصانة ضد التحقيق والسجن".
والأردن وإسرائيل يرتبطان بمعاهدة سلام منذ عام 1994.