هبطت الأسهم الأوروبية، متضررة من خسائر لقطاع صناعة السيارات الذي سجل مؤشره أدنى مستوى له هذا العام، بعد أن أطلقت هيئة تنظيمية لمكافحة الاحتكار تحقيقاً، بينما تضررت أسهم شركات الطيران من مخاوف من حرب أسعار.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضاً 0.24%، بعد أن ساعدت مكاسب لأسهم بنوك كبرى في تعويض خسائر لقطاعات أخرى. وأغلق مؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في منطقة اليورو بلا تغير يذكر.

وهبطت أسهم شركات صناعة السيارات بعد أن قالت هيئة لمكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي إنها تحقق في ادعاءات بوجود تكتل منتجين فيما بينها.

وتراجعت أسهم فولكسفاغن وبيجو ودايملر ورينو وبي.إم.دبلو في نطاق من 1.3 إلى 2.8%. ودفع ذلك مؤشر القطاع للهبوط إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر ليأتي في مقدمة القطاعات الخاسرة في جلسة اليوم مع هبوطه 1.4%.

وانخفضت أيضاً أسهم شركات الطيران وسط تحذيرات من حرب أسعار في موسم الصيف.

وجاءت البنوك في مقدمة الرابحين مع صعود يوليوس باير، ثالث أكبر بنك خاص في سويسرا، 4.5% بعد أن أعلن أنه تلقى في النصف الأول من العام أكبر تدفقات منذ الأزمة المالية.

ومن بين الرابحين أيضاً، سهم فيليبس لتكنولوجيا الرعاية الصحية الذي ارتفع 4% بعد أن سجلت الشركة قفزة بلغت 15% في أرباحها في الربع الثاني من العام.