واشنطن - (رويترز): قال مسؤول أمريكي إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت أعيرة تحذيرية صوب سفينة إيرانية الثلاثاء بعد أن اقتربت منها لمسافة 137 مترا في أول حادث من نوعه منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة في يناير الماضي.
كانت أحدث واقعة كبيرة قد حدثت في وقت سابق من يناير الماضي كما وقعت حوادث أخرى أطلقت فيها سفينة أمريكية شعلة مضيئة. وفي مارس الماضي اضطرت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية لتغيير مسارها بعد أن اقتربت منها عدة زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال المسؤول الأمريكي إن السفينة الأمريكية ثاندربولت أطلقت الأعيرة التحذيرية بعد أن اقتربت السفينة الإيرانية بسرعة عالية وتجاهلت محاولات للاتصال اللاسلكي وصفارات الإنذار والشعل المضيئة التي أطلقتها السفينة. كانت عدة زوارق تابعة لخفر السواحل الأمريكي ترافق السفينة ثاندربولت.
وأضاف المسؤول أن السفينة الإيرانية تابعة فيما يبدو للحرس الثوري الإيراني. وقال إنها كانت مسلحة لكن لم يكن هناك أفراد على تلك الأسلحة.
وقال موقع سباه الإخباري التابع للحرس الثوري إن القوات البحرية للحرس الثوري أصدرت بيانا ذكر أن "سفينة حربية" أمريكية تحركت صوب أحد زوارق الدورية الإيرانية في المياه الدولية شمال الخليج وأطلقت عيارين ناريين في الهواء.
وقال البيان "واصل زورق الدورية التابع للحرس الثوري مهمته دون أن يلقي بالا لهذا السلوك الاستفزازي وغير الاحترافي وبعد فترة وجيزة غادرت السفينة الأمريكية المنطقة".
وخفت حدة العداء المستمر منذ سنوات بين البلدين عندما رفعت واشنطن عقوبات على إيران العام الماضي بموجب اتفاق للحد من طموحات طهران النووية. لكن خلافات جوهرية لا تزال باقية بين البلدين بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وصراعين دائرين في سوريا العراق.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي في الآونة الأخيرة أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى الدولية لكنها حذرت من أن طهران لا تتبع روح الاتفاق وقالت إن واشنطن ستبحث عن سبل لتعزيزه.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي توعد ترامب بأن أي سفينة إيرانية تتحرش بسفن الأسطول الأمريكي في الخليج ستتعرض لإطلاق النار.
وتقع أحداث مماثلة بين الحين والآخر. ففي يناير الماضي أطلقت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية 3 أعيرة تحذيرية صوب 4 من الزوارق الهجومية السريعة التابعة لإيران قرب مضيق هرمز بعد اقترابها منها بسرعة عالية وتجاهلها لطلبات متكررة بإبطاء سرعتها.
كانت أحدث واقعة كبيرة قد حدثت في وقت سابق من يناير الماضي كما وقعت حوادث أخرى أطلقت فيها سفينة أمريكية شعلة مضيئة. وفي مارس الماضي اضطرت سفينة تابعة للبحرية الأمريكية لتغيير مسارها بعد أن اقتربت منها عدة زوارق سريعة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال المسؤول الأمريكي إن السفينة الأمريكية ثاندربولت أطلقت الأعيرة التحذيرية بعد أن اقتربت السفينة الإيرانية بسرعة عالية وتجاهلت محاولات للاتصال اللاسلكي وصفارات الإنذار والشعل المضيئة التي أطلقتها السفينة. كانت عدة زوارق تابعة لخفر السواحل الأمريكي ترافق السفينة ثاندربولت.
وأضاف المسؤول أن السفينة الإيرانية تابعة فيما يبدو للحرس الثوري الإيراني. وقال إنها كانت مسلحة لكن لم يكن هناك أفراد على تلك الأسلحة.
وقال موقع سباه الإخباري التابع للحرس الثوري إن القوات البحرية للحرس الثوري أصدرت بيانا ذكر أن "سفينة حربية" أمريكية تحركت صوب أحد زوارق الدورية الإيرانية في المياه الدولية شمال الخليج وأطلقت عيارين ناريين في الهواء.
وقال البيان "واصل زورق الدورية التابع للحرس الثوري مهمته دون أن يلقي بالا لهذا السلوك الاستفزازي وغير الاحترافي وبعد فترة وجيزة غادرت السفينة الأمريكية المنطقة".
وخفت حدة العداء المستمر منذ سنوات بين البلدين عندما رفعت واشنطن عقوبات على إيران العام الماضي بموجب اتفاق للحد من طموحات طهران النووية. لكن خلافات جوهرية لا تزال باقية بين البلدين بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وصراعين دائرين في سوريا العراق.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي في الآونة الأخيرة أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي مع القوى الدولية لكنها حذرت من أن طهران لا تتبع روح الاتفاق وقالت إن واشنطن ستبحث عن سبل لتعزيزه.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي توعد ترامب بأن أي سفينة إيرانية تتحرش بسفن الأسطول الأمريكي في الخليج ستتعرض لإطلاق النار.
وتقع أحداث مماثلة بين الحين والآخر. ففي يناير الماضي أطلقت مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية 3 أعيرة تحذيرية صوب 4 من الزوارق الهجومية السريعة التابعة لإيران قرب مضيق هرمز بعد اقترابها منها بسرعة عالية وتجاهلها لطلبات متكررة بإبطاء سرعتها.