أكدت وزارة الصحة أن مملكة البحرين خالية من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وبلغ عدد العينات التي تم فحصها منذ 2013 الى اليوم 565 عينة و كانت نتائجها سلبية لفيروس الكورونا. وتتابع وزارة الصحة عن كثب الوضع العالمي و المحلي كما تحرص على متابعة التوصيات العالمية في هذا المجال. ولقد عقدت منظمة الصحة العالمية الاجتماع الخامس للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يوم الثلاثاء الموافق 13 مايو 2014 وحضرت هذا الاجتماع ثلاث عشرة من الدول التي أبلغت عن حالات إصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو عن بيّنات دالة على حدوث العدوى منذ ديسمبر 2013 وهي مصر و اليونان، والأردن، والكويت،و لبنان، وماليزيا، و عُمان، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، واليمن. وبناءً على المعلومات الحالية ذكرت اللجنة أن خطورة الوضع قد ازدادت فيما يتعلق بالأثر الصحي العمومي، وأنه، مع ذلك، لا توجد أية بيّنات تدل على صمود انتقال العدوى بين البشر. وخلصت اللجنة، بناءً على مداولاتها، إلى أن شروط الطارئة الصحية العمومية التي تثير قلقاً دولياً لم تتوافر حتى الآن وحثت اللجنة منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء على اتخاذ خطوات فورية من أهمها: تحسين السياسات الوطنية الخاصة بالوقاية من العدوى ومكافحتها، وتنفيذ هذه السياسات في مرافق الرعاية الصحية في البلدان كافة وخصوصا البلدان التي تم تشخيص اصابات فيها و تحسين فهم الوبائيات وتقييم مدى فعالية تدابير المكافحة من خلال دراسة الحالات و عمل الدراسات المصلية والبيئية والحيوانية وتحديد الحالات والمخالطين وتعزيز تدبيرها العلاج،, وتعزيز الوعي الصحي حول هذا الفيروس لدى المواطنين والمهنيين الصحيين والفئات المعرضة للمخاطر وراسمي السياسات ؛ و تعزيز التعاون بين القطاعات وتبادل المعلومات على نطاق وزارات الصحة ومع المنظمات الدولية المعنية، وخصوصاً المنظمة الدولية لصحة الحيوان ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة؛ و إعداد وتعميم النصائح المتعلقة بالتجمعات الكبيرة من أجل منع فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية من الانتشار, و تبادل المعلومات في التوقيت المناسب مع منظمة الصحة العالمية، وفقاً للوائح الصحية.و تؤكد وزارة الصحة أن الإجراءات و الاستعدادات التي قامت بها مملكة البحرين حتى الآن تتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض في الكثير من الدول الغربية وتوصيات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.