ارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بالربع الثاني 2017 بنسبة 4% لتبلغ 507 مليون دينار مقابل 488 مليون دينار لنفس الربع من 2016، فيما بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية 1.275 مليار دينار مقابل 1.176 مليار دينار لنفس الربع بالعام السابق بارتفاع 8%، وفقاً لتقرير هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن الربع الثاني من 2017.
وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 152 مليون دينار، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 128 مليون دينار، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 88 مليون دينار.
وتعتبر منصات حفر عائمة أو غاطسة أكثر السلع استيراداً 85 مليون دينار ثم أوكسيد الألومنيوم ثانياً 57 مليون دينار ويليهما سيارات الجيب 47 مليون دينار.
وارتفعت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 4% حيث بلغت 507 مليون دينار مقابل 488 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم 10 دول ما نسبته 84% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 16%.
واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة 122 مليون دينار، تليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 77 مليون دينار، بينما تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 61 مليون دينار.
وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي خامات الحديد ومركزاتها مكتلة في أعلى قائمة أكثر السلع تصديراً خلال الربع الثاني من عام 2017، والتي بلغت قيمتها 98 مليون دينار، وتأتي في المرتبة الثانية أسلاك من الألمنيوم التي بلغت قـيمتها 68 مليون دينار تليهما في المرتبة الثالثة ألواح مـستطيلة من خلائط الألمنيوم والتي بلغت قيمتها 34 مليون دينار.
وفيما يخص إعادة التصدير، انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 21% حيث بلغت 125 مليون دينار مقابل 159 مليون دينار لنفس الربع من العام السابق، ويمثل مجموع أهم 10 دول ما تتجاوز نسبته 91% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9% فقط من حجم إعادة التصدير.
وتأتي المملـكة العربية السعـودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بلغت قيمته 54 مليون دينار تليها الصين بقيمة 21 مليون دينار، ومن ثم تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها 15 مليون دينار.
وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 26 مليون دينار، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية "سجائر" محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى 7 ملايين دينار، وتحتل السيارات الخاصة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 6 ملايين دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فبلغ 641 مليون دينار، مسجلاً ارتفاعاً في قيمة العجز في الربع الثاني من 2017 عما عليه في نفس الربع من العام السابق 529 مليون دينار بنسبة 21%.