أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): زار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الخميس، بيت عزاء الشاب محمد الجواودة الذي قتل برصاص دبلوماسي إسرائيلي يعمل رجل أمن في السفارة الإسرائيلية بعمان. وفور وصول الملك إلى الأردن قادما من الولايات المتحدة، حيث كان يقضي إجازة خاصة، توجه إلى بيت عزاء الشاب وقدم تعازيه لعائلة الشاب. وأطلق أحد حراس السفارة الإسرائيلية الرصاص على الشاب الجواودة، بعد شجار وقع داخل مبنى السفارة. وفي وقت سابق، طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاكمة حارس الأمن بالسفارة الإسرائيلية في عمان الذي قتل بالرصاص مواطنين أردنيين اثنين. محذراً من أن أسلوب التعامل مع الواقعة سيكون له أثر مباشر على العلاقات بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" ان العاهل الأردني ترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني فور عودته للبلاد واكد انه سيكرس كل جهود الدولة الأردنية وأدواتها لتحصيل حق القتيلين وتحقيق العدالة. وأكد العاهل الأردني معلقا على سلوك نتنياهو تجاه حارس الأمن الذي استقبله استقبال الأبطال لدى عودته إلى إسرائيل، ان مثل هذا التصرف المرفوض والمستفز على كل الصعد يفجر غضبنا جميعا ويؤدي لزعزعة الأمن ويغذي التطرف في المنطقة. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مطالب بالالتزام بمسؤولياته واتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن محاكمة القاتل وتحقيق العدالة بدلا من التعامل مع هذه الجريمة بأسلوب الاستعراض السياسي بغية تحقيق مكاسب سياسية شخصية.