نواصل في الجزء الثالث من المقال حديثنا عن تناقضات خطاب أمير قطر. اعتز أمير قطر خلال خطابه الأخير والذي حمل تحدياً سافراً إلى دول الخليج العربي بالاستمرار في مشروع بلاده التدميري بالمنطقة بـ»المستوى الأخلاقي الرفيع الذي يتمتع به شعب قطر وإلى جمعه بين صلابة الموقف والشهامة حيث أذهلوا العالم بحفاظهم على المستوى الراقي»!
ومن هذا المنبر ندعو أمير قطر أو من يهمه الأمر من تنظيم الحمدين إلى أخذ جولة تفقدية في الحسابات التي تحمل صور أمير قطر «تميم المجد» على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالعة مستوى كتاباتهم وألفاظهم وشتائمهم ضد مغردي الخليج العربي، بالأخص الفتيات!
المستوى الرفيع الذي تباهى به أمير قطر على شاشات التلفاز والذي وصفه بـ»الامتحان الأخلاقي الحقيقي» ونقتبس منه الآتي «إذ أثبتنا أنه ثمة أصول ومبادئ وأعراف نراعيها حتى في زمن الخلاف والصراع وذلك لأننا نحترم أنفسنا قبل كل شيء!»، يبدو أنه أسقط من عنده تصريح المدعو عبدالله العذبة وهو يسيء إلى العاهل السعودي الراحل الملك فهد رحمه الله، وحقيقة موقف المملكة العربية السعودية خلال غزو الكويت، ويبدو أن السفير القطري مبارك الخيارين وهو يسيء لأهل الإمارات الأحرار كان يغرد في سرب بعيد عمن يمثلون نظامه أمام الآخرين ويسيئون لقطر قيادة وشعباً باسمه! فهل من الأصول واحترام النفس شتم إخوانك من الدول الخليجية الشقيقة وتزوير حقيقة مواقفهم والإساءة إليهم؟ هل من الأعراف والمبادئ و»السنع» التحدث عن شخص متوفى «الملك فهد رحمه الله»، وتغيير حقيقة مواقفه؟
يقول أمير قطر إن «قطر تعتبر الإرهاب جريمة بشعة ضد الإنسانية»، وليته قبل أن يقول هذه الكلمات -التي من الواضح أنها معدة من مستشاري السوء الذين يورطونه أكثر- تمعن في عدد شهداء البحرين والسعودية والإمارات واليمن وليبيا ومصر وسوريا والعراق، وغيرها من دول اكتوت بنار تمويل وصناعة الإرهاب القطري بالباطن، الإيراني بالظاهر! أليس شهداء الخليج العربي الذين سقطوا خلال «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل» وأمام تورطكم في تمويل المتمردين الحوثيين، وهدر دمائهم، يعتبر جريمة بشعة في حق الأخوة والجيرة؟
أمير قطر يدعي أن اتهامات الدول الأربع تجاههم ليست صحيحة بل «مفبركة»، على حد وصفه، ونقول له إن «تصرفات مرتزقة عزمي بشارة والقرضاوي تجاهنا ليست صحيحة بل شيطانية وإرهابية!».
يدعي أمير قطر أن هناك «أغراضاً لقمع التعددية في الداخل»، أي تعددية ومجتمع قطر بالكامل بعيد عن تداول سياساتكم ومغيب أصلاً عن ساحة السياسة؟ هل نسيتم الشاعر الذيب الذي حكم عليه بالمؤبد فقط لأنه ألقى قصيدة شعرية؟ بالأصل التعددية في المجتمع القطري واقعياً تعني خليط الجاليات والإرهابيين من كافة الدول والجهات التي تستقبلهم الدوحة وتلم شملهم على أرضها!
أما عن قوله «وعزلها عن الساحة الدولية» فنبشركم بأن قطر فعلاً معزولة عن الساحة الدولية والدليل أن جميع دول العالم تتجه نحو تجفيف منابع الإرهاب، إلا قطر تغرد خارج السرب وتسير عكس التيار، ومن يسير عكس التيار نهايته الغرق إما سياسياً أو دموياً بحروب داخلية على أرضه!
هناك انفصال وانفصام عن الواقع ومحاولات لإسقاط الواقع القطري على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «رمتني بدائها ثم انسلت»، رافق كلمات أمير قطر، حينما قال «اعتقد بعض الأشقاء أنهم يعيشون وحدهم في هذا العالم وأن المال يمكنه شراء كل شيء»، بالتأكيد هذه الكلمات لا تنطبق على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ولا دول مجلس التعاون، إنما تنطبق على قطر التي تحلق في السرب بعيداً عن امتدادها الخليجي والعربي لوحدها وتعتقد أنه بملياراتها المخزنة تستطيع أن تملك العالم العربي والإسلامي وتحكمه!
نحن مع أمير قطر فيما خرج به من أن «حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومة، فلا معنى لحرية التعبير إذا لم يكن لدى المواطن الحق في الوصول إلى المعلومة»، ونرى أنه من حق المواطن القطري أن يعبر عن رأيه بحرية وعن مواقفه تجاه نظامه وأن تتوافر لديه المعلومات التاريخية والأدلة والإثباتات عن طريق ثورة إعلامية على أرض قطر تتعلق بالشأن الداخلي لقطر بدلاً من تسييس قناة «الجزيرة»، وجعلها بعيدة عن أخبار قطر ولا تبث أي خبر يتعلق بحقائق قطر وتاريخ دولة قطر وبمعارضة قطر في الخارج بالأخص في لندن!
وللحديث بقية.
ومن هذا المنبر ندعو أمير قطر أو من يهمه الأمر من تنظيم الحمدين إلى أخذ جولة تفقدية في الحسابات التي تحمل صور أمير قطر «تميم المجد» على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالعة مستوى كتاباتهم وألفاظهم وشتائمهم ضد مغردي الخليج العربي، بالأخص الفتيات!
المستوى الرفيع الذي تباهى به أمير قطر على شاشات التلفاز والذي وصفه بـ»الامتحان الأخلاقي الحقيقي» ونقتبس منه الآتي «إذ أثبتنا أنه ثمة أصول ومبادئ وأعراف نراعيها حتى في زمن الخلاف والصراع وذلك لأننا نحترم أنفسنا قبل كل شيء!»، يبدو أنه أسقط من عنده تصريح المدعو عبدالله العذبة وهو يسيء إلى العاهل السعودي الراحل الملك فهد رحمه الله، وحقيقة موقف المملكة العربية السعودية خلال غزو الكويت، ويبدو أن السفير القطري مبارك الخيارين وهو يسيء لأهل الإمارات الأحرار كان يغرد في سرب بعيد عمن يمثلون نظامه أمام الآخرين ويسيئون لقطر قيادة وشعباً باسمه! فهل من الأصول واحترام النفس شتم إخوانك من الدول الخليجية الشقيقة وتزوير حقيقة مواقفهم والإساءة إليهم؟ هل من الأعراف والمبادئ و»السنع» التحدث عن شخص متوفى «الملك فهد رحمه الله»، وتغيير حقيقة مواقفه؟
يقول أمير قطر إن «قطر تعتبر الإرهاب جريمة بشعة ضد الإنسانية»، وليته قبل أن يقول هذه الكلمات -التي من الواضح أنها معدة من مستشاري السوء الذين يورطونه أكثر- تمعن في عدد شهداء البحرين والسعودية والإمارات واليمن وليبيا ومصر وسوريا والعراق، وغيرها من دول اكتوت بنار تمويل وصناعة الإرهاب القطري بالباطن، الإيراني بالظاهر! أليس شهداء الخليج العربي الذين سقطوا خلال «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل» وأمام تورطكم في تمويل المتمردين الحوثيين، وهدر دمائهم، يعتبر جريمة بشعة في حق الأخوة والجيرة؟
أمير قطر يدعي أن اتهامات الدول الأربع تجاههم ليست صحيحة بل «مفبركة»، على حد وصفه، ونقول له إن «تصرفات مرتزقة عزمي بشارة والقرضاوي تجاهنا ليست صحيحة بل شيطانية وإرهابية!».
يدعي أمير قطر أن هناك «أغراضاً لقمع التعددية في الداخل»، أي تعددية ومجتمع قطر بالكامل بعيد عن تداول سياساتكم ومغيب أصلاً عن ساحة السياسة؟ هل نسيتم الشاعر الذيب الذي حكم عليه بالمؤبد فقط لأنه ألقى قصيدة شعرية؟ بالأصل التعددية في المجتمع القطري واقعياً تعني خليط الجاليات والإرهابيين من كافة الدول والجهات التي تستقبلهم الدوحة وتلم شملهم على أرضها!
أما عن قوله «وعزلها عن الساحة الدولية» فنبشركم بأن قطر فعلاً معزولة عن الساحة الدولية والدليل أن جميع دول العالم تتجه نحو تجفيف منابع الإرهاب، إلا قطر تغرد خارج السرب وتسير عكس التيار، ومن يسير عكس التيار نهايته الغرق إما سياسياً أو دموياً بحروب داخلية على أرضه!
هناك انفصال وانفصام عن الواقع ومحاولات لإسقاط الواقع القطري على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «رمتني بدائها ثم انسلت»، رافق كلمات أمير قطر، حينما قال «اعتقد بعض الأشقاء أنهم يعيشون وحدهم في هذا العالم وأن المال يمكنه شراء كل شيء»، بالتأكيد هذه الكلمات لا تنطبق على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب ولا دول مجلس التعاون، إنما تنطبق على قطر التي تحلق في السرب بعيداً عن امتدادها الخليجي والعربي لوحدها وتعتقد أنه بملياراتها المخزنة تستطيع أن تملك العالم العربي والإسلامي وتحكمه!
نحن مع أمير قطر فيما خرج به من أن «حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومة، فلا معنى لحرية التعبير إذا لم يكن لدى المواطن الحق في الوصول إلى المعلومة»، ونرى أنه من حق المواطن القطري أن يعبر عن رأيه بحرية وعن مواقفه تجاه نظامه وأن تتوافر لديه المعلومات التاريخية والأدلة والإثباتات عن طريق ثورة إعلامية على أرض قطر تتعلق بالشأن الداخلي لقطر بدلاً من تسييس قناة «الجزيرة»، وجعلها بعيدة عن أخبار قطر ولا تبث أي خبر يتعلق بحقائق قطر وتاريخ دولة قطر وبمعارضة قطر في الخارج بالأخص في لندن!
وللحديث بقية.