لندن – (العربية نت): كتب الموقع الإخباري والتحليلي الأمريكي "مونيتور" أن "النظام المصرفي الإيراني يقع حاليا على حافة الانهيار بسبب فقدان برنامج إصلاحي حقيقي في البلاد".
وقال التقرير "القلق الجديد في إيران هو المصارف، حيث هناك خوف كبير أن تواجه مصيرا مشابها لما آلت إليه المؤسسات المالية الإيرانية قبل أسابيع".
وكانت كبرى المؤسسات المالية الإيرانية، مثل كاسبين و ثامن الأئمة قد أعلنت عن إفلاسها خلال الأسابيع الماضية، تاركة وراءها أوجاع الآلاف من المواطنين الإيرانيين الذين خسروا معظم مدخراتهم في يوم واحد.
ويمارس البرلمان الإيراني ضغوطا على المصرف المركزي في البلاد كي يضع المؤسسات المالية تحت إشرافه ورقابته القانونية بعد الإعلان عن إفلاس الكثير منها، حيث تصاعدت الاحتجاجات في الشوارع وأمام البنوك من جانب المتضررين من هذه المؤسسات المالية.
كما تدخل مجلس الأمن القومي الإيراني للحيلولة دون توسيع رقعة الاحتجاجات في الأقاليم الإيرانية.
وذكر موقع "المونيتور" أن "الحديث في إيران حاليا انتقل إلى الخوف من إفلاس المصارف، الأمر الذي إن حصل، سيتسبب بأزمة اقتصادية غير مسبوقة في إيران".
وكانت أحد مطالب الناخبين الإيرانيين من الرئيس حسن روحاني في حملته الانتخابية، تحسين الظروف المعيشية و إصلاح الاقتصاد الإيراني.
وتعاني المصارف الإيرانية من شح في السيولة النقدية لأسباب مختلفة، منها مديونية الحكومة المتزايد للبنوك خلال الأعوام الماضية.
ويرى مراقبون في الشأن الإيراني أن روحاني لن يتمكن من الوفاء بوعوده الاقتصادية لناخبيه إلا بعد القيام بإصلاحات اقتصادية حقيقية، ودون ذلك ستكون المهمة مستحيلة في السنوات القادمة.
وقال التقرير "القلق الجديد في إيران هو المصارف، حيث هناك خوف كبير أن تواجه مصيرا مشابها لما آلت إليه المؤسسات المالية الإيرانية قبل أسابيع".
وكانت كبرى المؤسسات المالية الإيرانية، مثل كاسبين و ثامن الأئمة قد أعلنت عن إفلاسها خلال الأسابيع الماضية، تاركة وراءها أوجاع الآلاف من المواطنين الإيرانيين الذين خسروا معظم مدخراتهم في يوم واحد.
ويمارس البرلمان الإيراني ضغوطا على المصرف المركزي في البلاد كي يضع المؤسسات المالية تحت إشرافه ورقابته القانونية بعد الإعلان عن إفلاس الكثير منها، حيث تصاعدت الاحتجاجات في الشوارع وأمام البنوك من جانب المتضررين من هذه المؤسسات المالية.
كما تدخل مجلس الأمن القومي الإيراني للحيلولة دون توسيع رقعة الاحتجاجات في الأقاليم الإيرانية.
وذكر موقع "المونيتور" أن "الحديث في إيران حاليا انتقل إلى الخوف من إفلاس المصارف، الأمر الذي إن حصل، سيتسبب بأزمة اقتصادية غير مسبوقة في إيران".
وكانت أحد مطالب الناخبين الإيرانيين من الرئيس حسن روحاني في حملته الانتخابية، تحسين الظروف المعيشية و إصلاح الاقتصاد الإيراني.
وتعاني المصارف الإيرانية من شح في السيولة النقدية لأسباب مختلفة، منها مديونية الحكومة المتزايد للبنوك خلال الأعوام الماضية.
ويرى مراقبون في الشأن الإيراني أن روحاني لن يتمكن من الوفاء بوعوده الاقتصادية لناخبيه إلا بعد القيام بإصلاحات اقتصادية حقيقية، ودون ذلك ستكون المهمة مستحيلة في السنوات القادمة.