فاطمة علي قال رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود إن كل المقترحات لحل مشكلة بحيرة اللوزي في دمستان "ما زالت حبيسة الأدراج"، ومنها مقترح لفتح منفذ لها على البحر، وآخر لتحويلها لحديقة كبيرة بحيث تكون أكبر متنفس لأهالي الشمالية. وقال محمد الحمد أحد قاطني إسكان دمستان إن "معاناة الأهالي من البحيرة عمرها 11 سنة. ضاقت أنفاسنا ونحن ننتظر الحل. الروائح تنتشر في القرية إضافة إلى الحشرات الغريبة والفئران. وأكدت آسيا عبدالله أن "الحشرات التي تطير في المنازل بسبب البحيرة غريبة الشكل لا نعرف أسماءها ونراها على الفراش تنهش أجسامنا وأجسام أطفالنا وتسبب لهم الحساسية". أما حسن محمد فلفت إلى أن الروائح تزداد مع حلول الغروب، مضيفاً "إذا كنا نحن الكبار لا نتحمل هذه الحشرات فكيف بالأطفال؟!". في حين عبر محمد علي عن خوفه على أطفاله من الوقوع في منحدر اللوزي العميق حال خروجهم من البيت. وأشار علي حسين إلى أن البحيرة أصبحت مكب نفايات لبعض الساكنين، ما يزيد انتشار الرائحة.