أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): رحبت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأبدتا استعدادهما للتعاون معه. وأكد القائم بأعمال بعثة الإمارات لدى المنظمة الدولية أحمد المحمود، دعم بلاده للتدابير الدولية الرامية للقضاء على الإرهاب الدولي والتطرف، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وجاءت تصريحات المحمود خلال جلسة للجمعية العامة في نيويورك تحت البند المتصل بـ"التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي".
وشدد المحمود على التزام الإمارات بمواصلة تبادل الخبرات مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره، مشيرا إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي.
ولفت إلى حاجة المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضد كل من يدعم ويمول الجماعات الإرهابية.
وأكد الدبلوماسي الإماراتي عدم قدرة أي دولة على العمل بمعزل عن بعضها في مواجهة الإرهاب والتطرف مذكرا بهذا الشأن بمخرجات قمة الرياض التاريخية التي عقدت في مايو الماضي بمشاركة أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، رحب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي باستحداث مكتب مكافحة الإرهاب في المنظمة الدولية.
وقال المعلمي "أود أن أرحب بالسفير فلادمير فورنكوف رئيس مكتب مكافحة الإرهاب"، الذي سيسعى "لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الأمم المتحدة وشركائها العاملين في جميع أنشطة مكافحة الإرهاب".
وأوضح أن "تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وتوحيد الجهود يحظى باهتمام مشترك، مشيراً إلى أن هذا ينبغي أن ينعكس إيجاباً على منظومة الأمم المتحدة والشركاء الذين تسعى الأمم المتحدة للتعاون معهم في هذا المجال"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجدد الدبلوماسي السعودي إدانة المملكة لكافة الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها، إلى جانب إدانة كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، منبها إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب.
وجاءت تصريحات المحمود خلال جلسة للجمعية العامة في نيويورك تحت البند المتصل بـ"التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي".
وشدد المحمود على التزام الإمارات بمواصلة تبادل الخبرات مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره، مشيرا إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب على الصعيدين المحلي والدولي.
ولفت إلى حاجة المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضد كل من يدعم ويمول الجماعات الإرهابية.
وأكد الدبلوماسي الإماراتي عدم قدرة أي دولة على العمل بمعزل عن بعضها في مواجهة الإرهاب والتطرف مذكرا بهذا الشأن بمخرجات قمة الرياض التاريخية التي عقدت في مايو الماضي بمشاركة أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، رحب مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي باستحداث مكتب مكافحة الإرهاب في المنظمة الدولية.
وقال المعلمي "أود أن أرحب بالسفير فلادمير فورنكوف رئيس مكتب مكافحة الإرهاب"، الذي سيسعى "لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الأمم المتحدة وشركائها العاملين في جميع أنشطة مكافحة الإرهاب".
وأوضح أن "تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وتوحيد الجهود يحظى باهتمام مشترك، مشيراً إلى أن هذا ينبغي أن ينعكس إيجاباً على منظومة الأمم المتحدة والشركاء الذين تسعى الأمم المتحدة للتعاون معهم في هذا المجال"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وجدد الدبلوماسي السعودي إدانة المملكة لكافة الأعمال الإرهابية أيا كان مبررها أو ضحاياها، إلى جانب إدانة كل الدول والجماعات والأفراد التي تمارس الإرهاب أو تتغاضى عنه أو تساعد على تمويله، منبها إلى جهود بلاده في مكافحة الإرهاب.