انقضى الفصل التشريعي الثالث من دور الانعقاد الرابع للمجلس النيابي، وتحققت خلال الفصل الأخير «بعض» الأمور التي يتطلع إليها المواطن البحريني، الذي بدأ يفقد الأمل تدريجياً في «مجلس الشعب»، وبدأت بعض الصحف في تقييم دور الانعقاد الماضي من حيث عدد المقترحات المقدمة وتمريرها، ومدى التزام السادة النواب بحضور الجلسات وفعالياتهم خلال الحضور.
أطمئنكم أعزائي القراء، سنشاهد خلال الأيام المقبلة، سيلاً من التغيرات الإيجابية في أداء السادة النواب، بالإضافة إلى تغير مفاجئ في طريقة تعاملهم مع الشعب والإعلام، سنراهم يظهرون في معظم التجمعات، وسنراهم في الدور الأخير يدلون بدلوهم في كل شاردة وواردة، لسبب لا يخفى على شعب البحرين الذي بات يهضم «مراحل تطور شخصية النواب» والسبب بالطبع لمن يجهله، أن الانتخابات مقبلة وأن عدداً من السادة النواب يأمل في الترشح لدورة قادمة، أو يأمل بأن يلفت نظر المسؤولين في الدولة إليه وكأن لسان حاله يقول «انظروا إلي إنني «فلتة» وأستحق الثقة، وأستحق منصباً رسمياً يليق بي»!! أو على أقل تقدير يرجع إلى مكان عمله السابق أسوة بالنواب البلديين. متبعين في هذا الشأن طريقة الطلبة «الفهلويين» الذين لا يجتهدون إلا مع نهاية الفصل الدراسي معتمدين على أن ذاكرة الأستاذ قصيرة وسيتذكر اجتهادهم ومثابرتهم في نهاية الفصل وسينسى إهمالهم في بداية الفصل.
ليس النواب وحدهم من سيتغير بل إن بعض المسؤولين أيضاً سيتغيرون لذات السبب، فالخوف من التغيير الوزاري الذي يصاحب دور الانعقاد الجديد يجعل بعض المسؤولين «يتقلقلون» ولهذا سنرى كماً هائلاً من المشاريع التي ستظهر على السطح فجأة، وسنرى تعاوناً منقطع النظير من قبل بعض المسؤولين المتشبثين بمناصبهم، وسنرى مبادرات جديدة محاولة من هؤلاء المسؤولين أن يؤكدوا للجميع أنهم مازلوا قادرين على العطاء.. ليس العطاء وحسب، بل بالابتكار في العطاء.
لا أشكك في نوايا السادة النواب ولا نفر من المسؤولين ولا أقلل من تأثير استراتيجية الطالب الفهلوي الذي يرفع شعار «don'twork hard, work smart»، بل أتطلع إلى نواب حقيقيين لهم أثر من أول يوم في دور الانعقاد إلى آخر يوم فيه، نواب لا يهتمون بفوزهم بفترة أخرى أو بمنصب رسمي بل يكون كل همهم أن يكونوا صوت ونبض الشارع البحريني، ومسؤولين مبادرين يضعون الخطط وينفذونها من أجل البحرين وليس من أجل المنصب، فكم مسؤولاً لدينا نراه في العمل التطوعي بعد ترك منصبه؟! كم عدد المسؤولين الذين ساهموا في خدمة البحرين بعد تقاعدهم دون صالح أو مصلحة سوى خدمة الوطن؟!
«لو خليت خربت».. ولا شك في أن في البحرين العديد من النواب والمسؤولين الذين يتمنون خدمة البحرين دون مقابل، ولكننا نريد المزيد.
أطمئنكم أعزائي القراء، سنشاهد خلال الأيام المقبلة، سيلاً من التغيرات الإيجابية في أداء السادة النواب، بالإضافة إلى تغير مفاجئ في طريقة تعاملهم مع الشعب والإعلام، سنراهم يظهرون في معظم التجمعات، وسنراهم في الدور الأخير يدلون بدلوهم في كل شاردة وواردة، لسبب لا يخفى على شعب البحرين الذي بات يهضم «مراحل تطور شخصية النواب» والسبب بالطبع لمن يجهله، أن الانتخابات مقبلة وأن عدداً من السادة النواب يأمل في الترشح لدورة قادمة، أو يأمل بأن يلفت نظر المسؤولين في الدولة إليه وكأن لسان حاله يقول «انظروا إلي إنني «فلتة» وأستحق الثقة، وأستحق منصباً رسمياً يليق بي»!! أو على أقل تقدير يرجع إلى مكان عمله السابق أسوة بالنواب البلديين. متبعين في هذا الشأن طريقة الطلبة «الفهلويين» الذين لا يجتهدون إلا مع نهاية الفصل الدراسي معتمدين على أن ذاكرة الأستاذ قصيرة وسيتذكر اجتهادهم ومثابرتهم في نهاية الفصل وسينسى إهمالهم في بداية الفصل.
ليس النواب وحدهم من سيتغير بل إن بعض المسؤولين أيضاً سيتغيرون لذات السبب، فالخوف من التغيير الوزاري الذي يصاحب دور الانعقاد الجديد يجعل بعض المسؤولين «يتقلقلون» ولهذا سنرى كماً هائلاً من المشاريع التي ستظهر على السطح فجأة، وسنرى تعاوناً منقطع النظير من قبل بعض المسؤولين المتشبثين بمناصبهم، وسنرى مبادرات جديدة محاولة من هؤلاء المسؤولين أن يؤكدوا للجميع أنهم مازلوا قادرين على العطاء.. ليس العطاء وحسب، بل بالابتكار في العطاء.
لا أشكك في نوايا السادة النواب ولا نفر من المسؤولين ولا أقلل من تأثير استراتيجية الطالب الفهلوي الذي يرفع شعار «don'twork hard, work smart»، بل أتطلع إلى نواب حقيقيين لهم أثر من أول يوم في دور الانعقاد إلى آخر يوم فيه، نواب لا يهتمون بفوزهم بفترة أخرى أو بمنصب رسمي بل يكون كل همهم أن يكونوا صوت ونبض الشارع البحريني، ومسؤولين مبادرين يضعون الخطط وينفذونها من أجل البحرين وليس من أجل المنصب، فكم مسؤولاً لدينا نراه في العمل التطوعي بعد ترك منصبه؟! كم عدد المسؤولين الذين ساهموا في خدمة البحرين بعد تقاعدهم دون صالح أو مصلحة سوى خدمة الوطن؟!
«لو خليت خربت».. ولا شك في أن في البحرين العديد من النواب والمسؤولين الذين يتمنون خدمة البحرين دون مقابل، ولكننا نريد المزيد.