بدأت لجنة التدريب والتطوير في الاتحاد البحريني لكرة القدم برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة، ياسر الرميثي، في زيارة الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، ضمن برنامجها الذي أقرته حديثاً مع مجموعة المدربين العشرة.
ودشن الرميثي الزيارات عبر نادي المحرق، إذ زار نادي المحرق الجمعة بحضور المدربين الوطنيين: موسى حبيب وفارس الدوسري وعبدالرحمن المالكي، حيث التقوا بالمدير التنفيذي للنادي عيسى الكواري.
وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة التدريب والتطوير ياسر الرميثي أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو الارتقاء بالعمل الفني في الأندية والاستفادة من مخرجات الدورات التدريبية المختلفة التي ينظمها الاتحاد على المستوى الفني.
وأشار إلى أن لجنة التدريب والتطوير ستحرص على زيارة جميع الأندية؛ بهدف إطلاعها على كافة تفاصيل عمل مجموعة المدربين.
وبين أن عمل لجنة التدريب والتطوير بعد إقرارها منصب حول الارتفاع بمستوى العمل الفني في الأندية، خصوصاً على مستوى القاعدة والفئات العمرية، باعتبارها اللبنة الأساسية لفرق الكبار.
ونوه إلى حرص اللجنة على تفعيل التعاون مع الأندية بشكل أكبر عبر هذه الزيارات، وبرامج أخرى مستقبلية.
ولفت إلى أن استراتيجية اللجنة تقوم في أحد محاورها على تطوير العمل الفني في الفئات العمرية بالأندية عبر تواجد خيرة المدربين الوطنيين الحاصلين على أعلى الشهادات الفنية، مشيراً إلى أن الاتحاد حريص على تهيئة كافة سبل التعاون والدعم للأندية عبر الاستفادة من خدمات الفنيين في تطوير جودة العمل.
وأبدى انطباعه الإيجابي بالتعاون المثمر الذي قدمه نادي المحرق في الزيارة الأولى للجنة، مشيراً إلى أن اللجنة ستزور جميع الأندية؛ بهدف الاستماع إلى كافة التوجهات والآراء المتعلقة بالعمل الفني في الفئات العمرية وكيفية تطويره، ووضع السبل الكفيلة لتحقيق ذلك.
وأكد أن اللجنة ستواصل بحسب الجدول الذي أقرته زياراتها للأندية، على أن تكمل عملها قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2017-2018.
من جهته، قال مدير إدارة العمليات الفنية باتحاد الكرة، عابد الأنصاري، إن مجموعة المدربين العشرة دشنت عملها الميداني عبر زيارتها لنادي المحرق، والتي تستمر يومين، وذلك حسب الخطة الموضوعة لكل نادٍ.
وأشار إلى أن مجموعة المدربين العشرة ستقوم بزيارة تدريبات الفئات العمرية على مدى يومين.
وأوضح أن العمل الأساسي للمجموعة سيكون عبر الاطلاع على الحصص التدريبية لفرق الفئات ، علاوة على الاطلاع على برنامج الوحدات التدريبية للمدربين.
ولفت إلى وجود استفادة كبيرة جراء تواجد مجموعة المدربين؛ بناء على ما يتمتعون به من خبرات وكفاءات، بالإضافة إلى اعتبارهم محاضرين معتمدين لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، علاوة على المحاضرين المحليين.
وأشار إلى أن مخرجات الإدارة الفنية عبر الدورات المختلفة التي يقوم بتنظيمها الاتحاد باتت محل استفادة عبر تواجد الكوادر الوطنية في خدمة الأندية الوطنية؛ لتطوير العمل الفني في القاعدة والفئات العمرية.
وأوضح أن تواجد المدربين الوطنيين في تدريبات الفئات العمرية سيكون ذا مردود إيجابي على فئات الأندية، خاصة لما يتمتعون به من خبرات تراكمية.
ولفت إلى أن المجموعة ستحرص على تدوين كافة الملاحظات والتوصيات التي من شأنها أن تطور العمل الفني بما ينعكس على المستويات في المسابقات المندرجة تحت مظلة الاتحاد، وبالتالي العائد الفني الإيجابي على المنتخبات الوطنية أيضاً.
وتضم مجموعة المدربين العشرة المحاضرين الآسيويين: فهد المخرق، عبدالصاحب عبدالنبي، محمد الشملان وخضير عبدالنبي، بالإضافة إلى المحاضرين المحليين وهم خالد تاج، فارس الدوسري، موسى حبيب، محمود منصور، محسن الغانم وبدر خليل.