ميونيخ - مجدى حسونة
في عالم كرة القدم، نسمع ونرى قصص وأشياء لم تكن في الحسبان، واليوم قصتنا عن رجل وامرأة عشقا المنتخب الألماني منذ الصغر ولم يفارقا أي مباراة المنتخب سواء داخل ألمانيا أو خارجها وإليكم أحداث القصة.
منذ ما يقرب من 30 عاماً يحلق كلا من غابرييل كينر «63» عاماً مع زوجته إدموند كينر «59» عاماً من مدينة فورشهايم مقاطعة «بافاريا» الألمانية في الأجواء العالمية شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً لمشاهدة مباريات المنتخب الألماني في جميع أنحاء العالم.
بدأ كل شيء في مباراة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1988 في روما، عندما فاز فريق نورينبرغ بهدفين لهدف وقررا بعدها مصاحبة المنتخب في مبارياته الدولية، وكانت بطولة كأس العالم 1990 أولى مباريتهم مع المنتخب حين حقق وقتها المنتخب الألماني البطولة على حساب المنتخب الأرجنتيني، ومنذ ذلك الحين لم يغبا عن مباريات المنتخب الألماني.
وتقول إدموند كينر حتى مع مشاركات المنتخب الألماني للنساء أصبحت أسافر معهم، وأشاهد المباريات عن قرب لحبي لكرة القدم ولمشاهدة الفرق بين الرجال والنساء.
ولعل عام 1990 كانت بطولة كأس العالم في إيطاليا وبعدها بطولة الأمم الأوروبية للنساء في الدنمارك 1991 وكلاهما حققهما المنتخب الألماني.
وكانت بطولة كأس العالم عام 1990 أولى البطولات التي يشاهدوها في الملعب، ومن وقتها وهم يرافقون المنتخب في جميع مبارياته في أي وقت وأي مكان.
ولا يغيبون عن مشاهدة منتخبهم المفضل حتى أصبحوا حديث الإعلام الألماني وعندما تذكر مباراة للمنتخب يتم ذكرهم.
وتذكر إدموند كينر أنها سافرت مع المنتخب الألماني للسيدات المشارك في كأس العالم 2015، وقتها احتل المنتخب المركز الرابع في البطولة، حينها كانت تملك علاقات جيدة مع اللاعبات والجهاز الفني للمنتخب، وعبرت عن سعادتها لأنها كانت بالقرب منهم، المصافحة مع ماندي إسلاكر، دردشة قصيرة مع حارس مرمى ألموث شولت.
حتى أنها تحتفظ بقفازات حارسة المنتخب ألموث شولت، بجانب تيشرت المنتخب الألماني المشارك في بطولة الأمم الأوروبية عام 1992 بناء على طلب من بيرتي فوغتس مدرب المنتخب في ذلك الوقت.
وكانت الرحلة إلى كوريا الجنوبية واليابان 2002 الأكثر سفراً، للساعات الطيران الطويلة التي قطعوها من فرانكفورت في ألمانيا إلى مصر ثم إلى كوريا الجنوبية..
ويذكر الزوجان كذلك عندما سافرا إلى إنجلترا عام 1996 لمشاهده المنتخب الألماني للرجال المشارك في بطولة الأمم الأوروبية، وشاهدوا المباراة النهائية في إستاد ويمبلي القديم، حينها حقق المنتخب الألماني البطولة للمرة الثالثة في تاريخه.
بجانب معاناتهم عندما سافرا إلى جنوب أفريقيا لمشاهدة كأس العالم 2010، المعاناة التي جاءت من ارتفاع درجات الحرارة، وصوت الجماهير والأدوات التي كان يستخدمها المشجعين في تلك البطولة.
ولكن كانت الفرحة الكبيرة في البرازيل، سافرنا معاً وكنا ثقة بقدرات المنتخب وقتها بأنه حان الوقت لنكون أبطال العالم، وهذا ما تحقيق عندما فزنا في النهائي مرة أخرى على المنتخب الأرجنتيني بهدف لصفر، وكانت أسعد الأوقات عندما فزنا على منتخب البرازيل صاحب الأرض والجمهور بنتيجة كبيرة بـ 7 أهداف مقابل هدف في ملعب الماركانا وأخرجناهم من البطولة.
وقبل أيام كنا في روسيا، وكنا سعداء بالتتويج بالبطولة القارية الجديدة للمرة الأولى تاريخ المنتخب،بطولة كأس القارات.
ونحن على استعداد على السفر مرة أخرى إلى روسيا لمشاهده المنتخب وهو يلعب نهائيات كأس العالم.
ونمني النفس بالتتويج بالبطولة الخامسة في تاريخ المانشافت العريق.
ويقول غابرييل أن زوجته إدموند كينر متواجدة الآن في هولندا لمتابعة ومرافقة المنتخب في مشاركته في بطولة الأمم الأوروبية للسيدات.
في عالم كرة القدم، نسمع ونرى قصص وأشياء لم تكن في الحسبان، واليوم قصتنا عن رجل وامرأة عشقا المنتخب الألماني منذ الصغر ولم يفارقا أي مباراة المنتخب سواء داخل ألمانيا أو خارجها وإليكم أحداث القصة.
منذ ما يقرب من 30 عاماً يحلق كلا من غابرييل كينر «63» عاماً مع زوجته إدموند كينر «59» عاماً من مدينة فورشهايم مقاطعة «بافاريا» الألمانية في الأجواء العالمية شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً لمشاهدة مباريات المنتخب الألماني في جميع أنحاء العالم.
بدأ كل شيء في مباراة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1988 في روما، عندما فاز فريق نورينبرغ بهدفين لهدف وقررا بعدها مصاحبة المنتخب في مبارياته الدولية، وكانت بطولة كأس العالم 1990 أولى مباريتهم مع المنتخب حين حقق وقتها المنتخب الألماني البطولة على حساب المنتخب الأرجنتيني، ومنذ ذلك الحين لم يغبا عن مباريات المنتخب الألماني.
وتقول إدموند كينر حتى مع مشاركات المنتخب الألماني للنساء أصبحت أسافر معهم، وأشاهد المباريات عن قرب لحبي لكرة القدم ولمشاهدة الفرق بين الرجال والنساء.
ولعل عام 1990 كانت بطولة كأس العالم في إيطاليا وبعدها بطولة الأمم الأوروبية للنساء في الدنمارك 1991 وكلاهما حققهما المنتخب الألماني.
وكانت بطولة كأس العالم عام 1990 أولى البطولات التي يشاهدوها في الملعب، ومن وقتها وهم يرافقون المنتخب في جميع مبارياته في أي وقت وأي مكان.
ولا يغيبون عن مشاهدة منتخبهم المفضل حتى أصبحوا حديث الإعلام الألماني وعندما تذكر مباراة للمنتخب يتم ذكرهم.
وتذكر إدموند كينر أنها سافرت مع المنتخب الألماني للسيدات المشارك في كأس العالم 2015، وقتها احتل المنتخب المركز الرابع في البطولة، حينها كانت تملك علاقات جيدة مع اللاعبات والجهاز الفني للمنتخب، وعبرت عن سعادتها لأنها كانت بالقرب منهم، المصافحة مع ماندي إسلاكر، دردشة قصيرة مع حارس مرمى ألموث شولت.
حتى أنها تحتفظ بقفازات حارسة المنتخب ألموث شولت، بجانب تيشرت المنتخب الألماني المشارك في بطولة الأمم الأوروبية عام 1992 بناء على طلب من بيرتي فوغتس مدرب المنتخب في ذلك الوقت.
وكانت الرحلة إلى كوريا الجنوبية واليابان 2002 الأكثر سفراً، للساعات الطيران الطويلة التي قطعوها من فرانكفورت في ألمانيا إلى مصر ثم إلى كوريا الجنوبية..
ويذكر الزوجان كذلك عندما سافرا إلى إنجلترا عام 1996 لمشاهده المنتخب الألماني للرجال المشارك في بطولة الأمم الأوروبية، وشاهدوا المباراة النهائية في إستاد ويمبلي القديم، حينها حقق المنتخب الألماني البطولة للمرة الثالثة في تاريخه.
بجانب معاناتهم عندما سافرا إلى جنوب أفريقيا لمشاهدة كأس العالم 2010، المعاناة التي جاءت من ارتفاع درجات الحرارة، وصوت الجماهير والأدوات التي كان يستخدمها المشجعين في تلك البطولة.
ولكن كانت الفرحة الكبيرة في البرازيل، سافرنا معاً وكنا ثقة بقدرات المنتخب وقتها بأنه حان الوقت لنكون أبطال العالم، وهذا ما تحقيق عندما فزنا في النهائي مرة أخرى على المنتخب الأرجنتيني بهدف لصفر، وكانت أسعد الأوقات عندما فزنا على منتخب البرازيل صاحب الأرض والجمهور بنتيجة كبيرة بـ 7 أهداف مقابل هدف في ملعب الماركانا وأخرجناهم من البطولة.
وقبل أيام كنا في روسيا، وكنا سعداء بالتتويج بالبطولة القارية الجديدة للمرة الأولى تاريخ المنتخب،بطولة كأس القارات.
ونحن على استعداد على السفر مرة أخرى إلى روسيا لمشاهده المنتخب وهو يلعب نهائيات كأس العالم.
ونمني النفس بالتتويج بالبطولة الخامسة في تاريخ المانشافت العريق.
ويقول غابرييل أن زوجته إدموند كينر متواجدة الآن في هولندا لمتابعة ومرافقة المنتخب في مشاركته في بطولة الأمم الأوروبية للسيدات.