بعد ساعات لا أكثر من أداء جون كيلي اليمين ليتولى منصب كبير موظفي البيت الأبيض، تم عزل أنتوني سكاراموتشي من منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض، فيما لم يمر أكثر من أحد عشر يوماً على توليه ذلك المنصب.

وفي تعليقه على الإقالة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "عدم وجود فوضى في البيت الأبيض"، بينما أدى كبير الموظفين الجديد الجنرال المتقاعد في سلاح المارينز جون كيلي اليمين كثاني كبير لموظفي البيت الأبيض حتى الآن.

وبعد وقت قصير من هجوم شنه سكاراموتشي على كبير موظفي البيت الأبيض السابق رينس بريبوس، لقي سكاراموتشي المصير نفسه وعزل من منصبه.

وبحسب بيان البيت الأبيض فإنه -سكاراموتشي- اعتذر عن المنصب لأنه "شعر أنه من الأفضل منح كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي الفرصة والقدرة على بناء فريقه الخاص" البيان الذي جاء مكوناً من جملتين فحسب انتهى بجملة "نتمنى له كل خير".

وفي وقت سابق، في مراسم أقيمت بالمكتب البيضاوي، توقع ترامب أن يؤدي كيلي، الذي عمل وزيرا للأمن الداخلي في السابق، مهامه بشكل مميز.

وأطاح ترامب ببريبوس يوم الجمعة ومنح المنصب لكيلى، ويطمع الرئيس أن يتمكن كيلي بخلفيته العسكرية من فرض بعض الانضباط في إدارة مثقلة بأجندة تشريعية متوقفة، وصراعات داخلية بين مساعدي ترامب، ومجموعة كبيرة من التحقيقات.

وتواصلت عملية إعادة ترتيب البيت الأبيض الإثنين بإعلان أن سكاراموتشي -الذي شغل المنصب لأقل من أسبوعين- لن يبقى في منصب مدير الاتصالات.

واستعرض ترامب 5 مؤشرات لنفي وجود فوضى في البيت الأبيض فقال عبر موقع تويتر "أعلى أداء للبورصة في التاريخ، أفضل أرقام اقتصادية منذ سنوات، البطالة عند أقل مستوى لها منذ سبعة عشر عاماً، المرتبات تزيد، والحدود آمنة.. كلا لا يوجد فوضى في البيت الأبيض".