أكد الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يؤكد أن دعم الإسلام والعروبة أفعال وليست أقوالاً.

وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين التي يبذلها من أجل حل مشكلة المسجد الأقصى وردع الاحتلال الصهيوني عن تماديه بالانتهاكات غير الأخلاقية والعنصرية بحصاره المسجد الأقصى ووضع البوابات الإلكترونية التي تمنع المصلين من الدخول إلى ساحته.

وقال الشاعر، إن خادم الحرمين الشريفين هو الراعي الأول للإسلام والعروبة، والداعم الحقيقي لكافة القضايا العربية والإسلامية بالتعاون مع أشقائه من ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي بالفعل وليس بالقول، فجلالته يبذل كل مساعيه السامية من أجل رفعة شأن الإسلام في شتى ربوع العالم.

وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين بجهوده الحثيثة ومبادراته القوية مع رؤساء دول العالم نجح في وقف تلك الانتهاكات ضد المسلمين في فلسطين، وأعاد البسمة لشفاه كل المسلمين في شتى بلاد العالم؛ ليؤكد على دور المملكة العربية السعودية المؤثر على المستوى الدولي.

وأوضح الشاعر أن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تمادى في انتهاكاته وتخطى كافة الخطوط الحمراء، متوهماً أن الأقصى لن يجد من يدافع عنه، حتى انتفضت القيادة السعودية ومعها كل القيادات العربية والإسلامية الغيورة على دينها ومقدساتها ليوجه رسالة بالغة القوة، وتحذيرات شديدة اللهجة بتصعيد موقف الرفض لتلك الانتهاكات، وهو ما أجبر دول العالم على الضغط على إسرائيل لتغيير سياستها المعادية تجاه المسلمين في فلسطين المحتلة.