قالت الحكومة الكندية إن دعاة الحفاظ على البيئة في أمريكا الشمالية يبحثون سبب نفوق نوع من الحيتان في شمال المحيط الأطلسي يعرف باسم (الحوت الصائب) بأعداد لم يسبق لها مثيل إذ نفق تسعة منه في خليج سانت لورنس الكندي خلال شهرين.
وقال كيم ديفيز الباحث بجامعة دالهوزي والذي يعد رائدا في طريقة تعقب نشاط الحيتان في الوقت الحالي إنه بنفوق الحيتان التسعة يصبح 2017 أكثر عام يشهد نفوقا لذلك الحيوان الثديي المائي منذ بدأ العلماء رصد أعداده في الثمانينات.
ويوجد 500 من حيتان شمال الأطلسي الصائبة فقط في العالم، وقد أدى النشاط البشري إلى نفوق بعضها هذا الصيف. وأفادت تونيا ويمر مديرة جمعية (مارين أنيمال ريسبونس) بأن ثلاثة من هذه الحيتان نفقت جراء اصطدامها بسفينة كبيرة في حين نفق آخر بعدما حوصر في معدات صيد.
وقال ديفيز إن تلك الحيتان المصنفة على أنها من الأنواع المعرضة للانقراض شوهدت في خليج سانت لورنس بأعداد أعلى من الطبيعي خلال فصل الصيف، وقد يرجع هذا إلى أن مصدر طعامها من العوالق نادر في مواطن أخرى مثل خليج مين وخليج فندي. وفي مسعى للتصدي لنفوق الحيتان الصائبة أغلقت وزارة المصايد والمحيطات الكندية بعض مصايد وطلبت من السفن في خليج سانت لورنس المزدحم أن تبقي سرعتها طوعا عند عشر عقد بحرية أو أقل.
وقال كيم ديفيز الباحث بجامعة دالهوزي والذي يعد رائدا في طريقة تعقب نشاط الحيتان في الوقت الحالي إنه بنفوق الحيتان التسعة يصبح 2017 أكثر عام يشهد نفوقا لذلك الحيوان الثديي المائي منذ بدأ العلماء رصد أعداده في الثمانينات.
ويوجد 500 من حيتان شمال الأطلسي الصائبة فقط في العالم، وقد أدى النشاط البشري إلى نفوق بعضها هذا الصيف. وأفادت تونيا ويمر مديرة جمعية (مارين أنيمال ريسبونس) بأن ثلاثة من هذه الحيتان نفقت جراء اصطدامها بسفينة كبيرة في حين نفق آخر بعدما حوصر في معدات صيد.
وقال ديفيز إن تلك الحيتان المصنفة على أنها من الأنواع المعرضة للانقراض شوهدت في خليج سانت لورنس بأعداد أعلى من الطبيعي خلال فصل الصيف، وقد يرجع هذا إلى أن مصدر طعامها من العوالق نادر في مواطن أخرى مثل خليج مين وخليج فندي. وفي مسعى للتصدي لنفوق الحيتان الصائبة أغلقت وزارة المصايد والمحيطات الكندية بعض مصايد وطلبت من السفن في خليج سانت لورنس المزدحم أن تبقي سرعتها طوعا عند عشر عقد بحرية أو أقل.