ما دامت الصحة لا تريد المضي قدماً وبشكل جدي في معالجة ملف توظيف الأطباء من البحرينيين فإننا سوف نستمر في الكتابة.
يقول الأطباء العاطلون عن العمل من دفعتي 2013-2014: إنه وفي العام 2017 تم وضع برنامج التدريب يشمل خريجي 2014 و2015 فقط دون خريجي 2013 حتى أصبحت فرص توظيفنا ضئيلة بسبب منافسة دفعتين على مقاعد محدودة، إذ يذكر أن عدد المقاعد لبرنامج التدريب 2017 ما يقارب 60 مقعداً فقط، وعدد المتقدمين يفوق 200 بكثير فما هو مصير البقية؟ علماً بأن 60 مقعداً لا تكفي لتغطية حاجة المستشفيات للكوادر الطبية، إذ إن كل أقسام المستشفيات بمختلفها تشكو من نقص في عدد الأطباء.
البرنامج التدريبي 2017 أعطى للمتقدمين فرصة اختيار تخصص واحد فقط، رغم أن المتعارف عليه في برامج التدريب أن المتقدم له أن يحصل على فرصة جيدة لاختيار ثلاث رغبات أو اثنتين على الأقل، ففي حال لم تسنح له فرصة القبول في رغبته الأولى يتم قبوله في رغبته الثانية، أما في حالة برنامج 2017 فليس أمامك سوى خيار واحد فقط، إما أن يتم قبولك أو لا يتم، كما أن البرنامج التدريبي 2017 يقسم التخصصات إلى قسمين، قسم يخضع لقوانين «البورد العربي»، ويشمل 37 مقعداً فقط، وقسم يخضع لقوانين «البورد السعودي»، ويشمل 26 مقعداً، وهذا القسم مستحدث، إذ إن البرامج التدريبية السابقة كانت جميع أقسامها تندرج تحت «البورد العربي» فتفاجأ المتقدمون على البرنامج أن مقاعد «البورد السعودي» من ضمن اشتراطات الصحة على كل المتقدمين وأن يكون لديهم رخصة مزاولة «المهنة السعودي»، وفي فترة التقديم لم يكن هناك أية فرصة لتقديم امتحان الرخصة السعودية، فأصبح أمام المتقدِم للتدريب خيار واحد فقط هو التقديم على تخصصات «البورد العربي» فقط، رغم أن رغبته الحقيقية تتجه نحو تخصص آخر لا يوجد إلا في «البورد السعودي»، لكنه لم تتح له فرصة تقديم امتحان مزاولة «المهنة السعودي».
يضاف لكل ذلك أن تخصصات البورد العربي ضمَّت أقساماً مختلفة وأغلبها كانت الشواغر فيها لمقعد واحد فقط ما عدا تخصص طب العائلة الذي كان عدد الشواغر فيه 20 مقعداً. وبسبب حرمان المتقدمين الذين يرغبون في تخصصات تندرج تحت «البورد السعودي» من التقديم عبره أصبح خيارهم الوحيد هو التقديم لطب العائلة بغض النظر عن ميولهم ورغباتهم فأصبح عدد المتقدمين لطب العائلة وحده نحو 100 طلب تقريباً يتنافسون على 20 مقعداً فقط. هذا بكل تأكيد لا يتعارض مع محدودية المقاعد في جميع التخصصات الأخرى، إذ إن المتضررين من عدم القبول في البرنامج التدريبي شملهم جميع التخصصات وليس تخصصاً طب العائلة فقط، ولكن النسبة الغالبة كانت للمتقدمين لطب العائلة بسبب إجبار بعض المتقدمين للتقديم عليه كما أشرنا لذلك قبل قليل.
المتقدمون لبرنامج التدريب الذين لم يتم قبولهم هم من الخريجين المتفوقين ومن جامعات مرموقة وبمعدلات عالية ولديهم مؤهلات وبعضهم يمتلك خبرات قوية، لكن ومع موقف وزارة الصحة اليوم لا يوجد خيار للخريجين سوى الانخراط في برنامج تدريبي لنيل التخصص، إذ حتى العمل في المستشفيات الخاصة بات يتطلب أن يكون الطبيب متخصصاً.
«للحديث بقية».
يقول الأطباء العاطلون عن العمل من دفعتي 2013-2014: إنه وفي العام 2017 تم وضع برنامج التدريب يشمل خريجي 2014 و2015 فقط دون خريجي 2013 حتى أصبحت فرص توظيفنا ضئيلة بسبب منافسة دفعتين على مقاعد محدودة، إذ يذكر أن عدد المقاعد لبرنامج التدريب 2017 ما يقارب 60 مقعداً فقط، وعدد المتقدمين يفوق 200 بكثير فما هو مصير البقية؟ علماً بأن 60 مقعداً لا تكفي لتغطية حاجة المستشفيات للكوادر الطبية، إذ إن كل أقسام المستشفيات بمختلفها تشكو من نقص في عدد الأطباء.
البرنامج التدريبي 2017 أعطى للمتقدمين فرصة اختيار تخصص واحد فقط، رغم أن المتعارف عليه في برامج التدريب أن المتقدم له أن يحصل على فرصة جيدة لاختيار ثلاث رغبات أو اثنتين على الأقل، ففي حال لم تسنح له فرصة القبول في رغبته الأولى يتم قبوله في رغبته الثانية، أما في حالة برنامج 2017 فليس أمامك سوى خيار واحد فقط، إما أن يتم قبولك أو لا يتم، كما أن البرنامج التدريبي 2017 يقسم التخصصات إلى قسمين، قسم يخضع لقوانين «البورد العربي»، ويشمل 37 مقعداً فقط، وقسم يخضع لقوانين «البورد السعودي»، ويشمل 26 مقعداً، وهذا القسم مستحدث، إذ إن البرامج التدريبية السابقة كانت جميع أقسامها تندرج تحت «البورد العربي» فتفاجأ المتقدمون على البرنامج أن مقاعد «البورد السعودي» من ضمن اشتراطات الصحة على كل المتقدمين وأن يكون لديهم رخصة مزاولة «المهنة السعودي»، وفي فترة التقديم لم يكن هناك أية فرصة لتقديم امتحان الرخصة السعودية، فأصبح أمام المتقدِم للتدريب خيار واحد فقط هو التقديم على تخصصات «البورد العربي» فقط، رغم أن رغبته الحقيقية تتجه نحو تخصص آخر لا يوجد إلا في «البورد السعودي»، لكنه لم تتح له فرصة تقديم امتحان مزاولة «المهنة السعودي».
يضاف لكل ذلك أن تخصصات البورد العربي ضمَّت أقساماً مختلفة وأغلبها كانت الشواغر فيها لمقعد واحد فقط ما عدا تخصص طب العائلة الذي كان عدد الشواغر فيه 20 مقعداً. وبسبب حرمان المتقدمين الذين يرغبون في تخصصات تندرج تحت «البورد السعودي» من التقديم عبره أصبح خيارهم الوحيد هو التقديم لطب العائلة بغض النظر عن ميولهم ورغباتهم فأصبح عدد المتقدمين لطب العائلة وحده نحو 100 طلب تقريباً يتنافسون على 20 مقعداً فقط. هذا بكل تأكيد لا يتعارض مع محدودية المقاعد في جميع التخصصات الأخرى، إذ إن المتضررين من عدم القبول في البرنامج التدريبي شملهم جميع التخصصات وليس تخصصاً طب العائلة فقط، ولكن النسبة الغالبة كانت للمتقدمين لطب العائلة بسبب إجبار بعض المتقدمين للتقديم عليه كما أشرنا لذلك قبل قليل.
المتقدمون لبرنامج التدريب الذين لم يتم قبولهم هم من الخريجين المتفوقين ومن جامعات مرموقة وبمعدلات عالية ولديهم مؤهلات وبعضهم يمتلك خبرات قوية، لكن ومع موقف وزارة الصحة اليوم لا يوجد خيار للخريجين سوى الانخراط في برنامج تدريبي لنيل التخصص، إذ حتى العمل في المستشفيات الخاصة بات يتطلب أن يكون الطبيب متخصصاً.
«للحديث بقية».