أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن تحقيق البحرين مرتبة متقدمة في مجال الأمن السيبراني، وذلك وفقاً لمؤشر الأمن السيبراني العالمي (GCI-2017) الذي نشره الاتحاد الدولي للاتصالات مؤخراً المعني بقياس مستويات استعداد كافة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات "193 دولة" في مجال الأمن السيبراني.
وتم قياس استعداد وجاهزية الدول الأعضاء استناداً إلى 5 معايير رئيسة تتضمن الجوانب القانونية والإمكانيات التقنية والتنظيمية ووصولاً إلى بناء القدرات والتعاون.
ووفقاً للتقرير، فإن البحرين أدرجت في فئة "مرحلة النضج" في هذا المجال حيث تضم هذه الفئة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن 74 دولة أخرى كرست جهوداً بناءة في تنفيذ برامج ومبادرات الأمن السيبراني.
وأسهمت جهود الهيئة في تبوء المملكة هذه المرحلة المتقدمة في المؤشر، إذ قامت الهيئة بالعديد من المبادرات الهامة لمعالجة بعض النقاط التي تم تحديدها في مؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2014 من أجل رفع مستوى الاستعداد والجاهزية في مجال الأمن السيبراني لقطاع الاتصالات وتنسيق الجهود وفقاً لأفضل الممارسات المحلية والعالمية، حيث إن إصدار اللائحة التنظيمية لإدارة مخاطر البنية التحتية الأساسية للاتصالات يعد من أهم هذه المبادرات.
وقال مدير إدارة الأمن السيبراني بالهيئة د.خالد بن دعيج آل خليفة "إن العمل المستمر والتعاون البناء بين القطاعين العام والخاص ساهما في تحسين وضع الأمن السيبراني في قطاع الاتصالات بمملكة البحرين، وعلينا الآن تكثيف جهودنا لتحقيق بيئة إلكترونية أكثر أمناً لنتمكن من حصد فوائد مستدامة من التحول الرقمي".
وأضاف "الهيئة تفتخر بكوادرها الوطنية الشابة التي ساهمت بهذا الإنجاز.. نتطلع إلى تحقيقهم المزيد من الإنجازات التي تهدف لرفع مستوى الاستعداد والجاهزية في مجال الأمن السيبراني في قطاع الاتصالات".
وتسعى الهيئة إلى زيادة مستوى التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق المزيد من المبادرات التي ستساهم في تأمين مقدرتهما على مواجهة المخاطر السيبرانية المتزايدة.