واشنطن – (سي إن إن العربية): قالت رئيسة اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي، إيليانا روس ليتينن، إن "قطر ليست بيئة عدائية لتمويل الإرهاب"، مضيفة أنها "تموّل جماعات مصنفة إرهابية مثل "حماس" وتنظيمات في سوريا"، وذلك في جلسة استماع عقدتها اللجنة لبحث ملف الأزمة في الخليج، لافتة إلى أن "أعذار قطر لاحتضان إرهابيين ليست مبررة".
وتابعت المسؤولة الأمريكية بالقول "قطر احتضنت بشكل علني قادة حماس وطالبان وعددا من الخاضعين لعقوبات أمريكية وهناك مسؤول قطري واحد على الأقل قدم الدعم للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد، زعيم حركة حماس، خالد مشعل، جعل الدوحة مقرا له لسنوات وكذلك جرى تقديم دعم كبير لجماعة الإخوان المسلمين".
وتحدثت روس ليتينن، في كلمتها التي نُشرت عبر يوتيوب عن مستويات متعددة لتمويل الجماعات المتشددة في قطر قائلة "ليس كل هذا التمويل يحظى بدعم الحكومة، في الدوحة فهناك جماعات مستقلة تجمع الأموال من الأفراد لدعم القاعدة والنصرة وحماس وحتى تنظيم الدولة "داعش"، هناك 3 مستويات من تمويل الإرهاب في قطر، المستوى الأول يتمثل في التمويل الحكومي والثاني يظهر عبر دعم من أفراد قد لا تكون الحكومة على علم بهم وتمويل ثالث تعلم عنه الحكومة ولكنها تمتنع عن التحرك لوقفه".
ورفضت ليتينن ما وصفتها بـ"الأعذار" التي تقدمها قطر بأنها "تحتضن هذه العناصر لأن أمريكا طلبت ذلك"، ورأت أن هذا العذر "لم يعد مقبولا" مضيفة "لا يمكن أن نقبل اتخاذ وجود قاعدتنا الجوية هناك كمبرر لهذا التصرف. يجب على الدوحة تغيير سلوكها أو أنها ستخسر دعمنا لهذه القاعدة".
وقالت إن "السعودية والإمارات حققتا تطوراً بشكل سريع جداً في مكافحة تمويل الإرهاب".
وتابعت المسؤولة الأمريكية بالقول "قطر احتضنت بشكل علني قادة حماس وطالبان وعددا من الخاضعين لعقوبات أمريكية وهناك مسؤول قطري واحد على الأقل قدم الدعم للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر، خالد شيخ محمد، زعيم حركة حماس، خالد مشعل، جعل الدوحة مقرا له لسنوات وكذلك جرى تقديم دعم كبير لجماعة الإخوان المسلمين".
وتحدثت روس ليتينن، في كلمتها التي نُشرت عبر يوتيوب عن مستويات متعددة لتمويل الجماعات المتشددة في قطر قائلة "ليس كل هذا التمويل يحظى بدعم الحكومة، في الدوحة فهناك جماعات مستقلة تجمع الأموال من الأفراد لدعم القاعدة والنصرة وحماس وحتى تنظيم الدولة "داعش"، هناك 3 مستويات من تمويل الإرهاب في قطر، المستوى الأول يتمثل في التمويل الحكومي والثاني يظهر عبر دعم من أفراد قد لا تكون الحكومة على علم بهم وتمويل ثالث تعلم عنه الحكومة ولكنها تمتنع عن التحرك لوقفه".
ورفضت ليتينن ما وصفتها بـ"الأعذار" التي تقدمها قطر بأنها "تحتضن هذه العناصر لأن أمريكا طلبت ذلك"، ورأت أن هذا العذر "لم يعد مقبولا" مضيفة "لا يمكن أن نقبل اتخاذ وجود قاعدتنا الجوية هناك كمبرر لهذا التصرف. يجب على الدوحة تغيير سلوكها أو أنها ستخسر دعمنا لهذه القاعدة".
وقالت إن "السعودية والإمارات حققتا تطوراً بشكل سريع جداً في مكافحة تمويل الإرهاب".