دعت قطر إلى تدويل الحج، إلا أنها سرعان ما تنصلت من رغبتها القبيحة في الطلب، والذي روجت له قناة الفتنة والذراع الإعلامي للنظام القطري، في موقف يؤكد تخبط هذا النظام وخلطه السياسة بالدين وتسييس الحج هو باختصار حجة من لا حجة له، وموقف ينم عن العجز السياسي.
الحكومة القطرية بعد أن تبرأت من تسييس الحج كان لابد لها من أن تفتح التسجيل الإلكتروني لراغبي أداء مناسك الحج بعد أن أبقته مغلقاً، وهو تأكيد على النوايا الخبيثة للنظام القطري في منع مواطنيه من أداء فريضة الحج لهذا العام، ولكن بعد انكشاف المستور فلا معنى لاستمرار إغلاق موقع الوزارة.
قطر تعلم جيداً أنه لا يوجد نظير لما تقدمه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية من كل شيء - وأعني كل شيء - للحجاج، ولو اجتمعت دول ومعها قطر فلن تصل للقدرة والمستوى على تقديم مثل تلك الخدمات الكبيرة والعظيمة التي تقدمها السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً لضيوف الرحمن، لذلك رغبة التدويل القطرية للحج سرعان ما خف بريقها وتلاشت لأنها مرفوضة وأول من يرفض تلك الدعوة الشعوب الخليجية جمعاء.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال خلال تصريحات خاصة لقناة «العربية» إن «المملكة تبذل جهوداً كبيراً في تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين»، مؤكداً أن «السعودية ترحب بأداء القطريين للحج مثلهم مثل بقية الحجاج»، في حين أصدرت وزارة الحج السعودية بياناً أكدت فيه أن «حكومة المملكة ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها قطر»، وقدم البيان شرحاً وافياً للمنافذ التي تستقبل الحجاج والمعتمرين القطريين، كما صرحت هيئة الطيران السعودي في وقت سابق أنه «بالنسبة للحجاج من المواطنين القطريين والمقيمين في قطر ممن لديهم تصاريح حج من وزارة الحج والعمرة ومن الجهة المعنية بشؤون الحج في قطر وتم تسجيلهم في المسار الإلكتروني للحج، سيكون بإمكانهم القدوم جواً مباشرةً من الدوحة، أو عبر أية محطة أخرى «ترانزيت»، وعلى أي ناقل جوي، غير الخطوط القطرية، تختاره الحكومة القطرية وتوافق عليه هيئة الطيران المدني».
ربط الموقف السياسي باستقبال ضيوف الرحمن ليس من سياسة السعودية الحكيمة أبداً والتي لطالما تخدم الحجاج والمعتمرين من كافة أنحاء العالم وبينهم الإيرانيون الذين تعتبر سياسة بلدهم معادية للسعودية ودول الخليج العربية بأكملها منذ سنوات عديدة، فالسعودية وقبل أيام قليلة قامت باستقبال رسمي لأول دفعة من الحجاج الإيرانيين ما يعكس ويثبت خدمة السعودية لكافة الحجاج دون النظر إلى جنسياتهم.
القرار «الخاطئ» من دولة قطر ومحاولتها تسييس الحج ووصول الحجاج القطريين إلى المملكة يؤكد مدى تخبطها وتدهورها في الوقت الحالي خاصة في ظل مقاطعة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية علاقاتها مع قطر منذ مطلع يونيو الماضي على خلفية تورط الأخيرة في دعم التنظيمات الإرهابية وهو الأمر الذي ألحق الضرر بالعديد من الدول العربية نتيجة دعم الدوحة للإرهاب.
* مسج إعلامي:
تاريخ المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج من كافة أرجاء العالم «حافل ومشرف» وليس بحاجة إلى «إشادة أو ثناء» فهي دائماً تعمل من أجل تسهيل وصول الحجاج وخدمتهم، ونقول للنظام القطري لا تكون «ريتويت» للنظام الإيراني الذي سبق وأن طرح تدويل الحج، وغرد بشأن هذا الأمر كثيراً ولكن لم «يعيد تغريدته» أية دولة، وعاد بخفي حنين.
الحكومة القطرية بعد أن تبرأت من تسييس الحج كان لابد لها من أن تفتح التسجيل الإلكتروني لراغبي أداء مناسك الحج بعد أن أبقته مغلقاً، وهو تأكيد على النوايا الخبيثة للنظام القطري في منع مواطنيه من أداء فريضة الحج لهذا العام، ولكن بعد انكشاف المستور فلا معنى لاستمرار إغلاق موقع الوزارة.
قطر تعلم جيداً أنه لا يوجد نظير لما تقدمه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية من كل شيء - وأعني كل شيء - للحجاج، ولو اجتمعت دول ومعها قطر فلن تصل للقدرة والمستوى على تقديم مثل تلك الخدمات الكبيرة والعظيمة التي تقدمها السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً لضيوف الرحمن، لذلك رغبة التدويل القطرية للحج سرعان ما خف بريقها وتلاشت لأنها مرفوضة وأول من يرفض تلك الدعوة الشعوب الخليجية جمعاء.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال خلال تصريحات خاصة لقناة «العربية» إن «المملكة تبذل جهوداً كبيراً في تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين»، مؤكداً أن «السعودية ترحب بأداء القطريين للحج مثلهم مثل بقية الحجاج»، في حين أصدرت وزارة الحج السعودية بياناً أكدت فيه أن «حكومة المملكة ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم بما فيها قطر»، وقدم البيان شرحاً وافياً للمنافذ التي تستقبل الحجاج والمعتمرين القطريين، كما صرحت هيئة الطيران السعودي في وقت سابق أنه «بالنسبة للحجاج من المواطنين القطريين والمقيمين في قطر ممن لديهم تصاريح حج من وزارة الحج والعمرة ومن الجهة المعنية بشؤون الحج في قطر وتم تسجيلهم في المسار الإلكتروني للحج، سيكون بإمكانهم القدوم جواً مباشرةً من الدوحة، أو عبر أية محطة أخرى «ترانزيت»، وعلى أي ناقل جوي، غير الخطوط القطرية، تختاره الحكومة القطرية وتوافق عليه هيئة الطيران المدني».
ربط الموقف السياسي باستقبال ضيوف الرحمن ليس من سياسة السعودية الحكيمة أبداً والتي لطالما تخدم الحجاج والمعتمرين من كافة أنحاء العالم وبينهم الإيرانيون الذين تعتبر سياسة بلدهم معادية للسعودية ودول الخليج العربية بأكملها منذ سنوات عديدة، فالسعودية وقبل أيام قليلة قامت باستقبال رسمي لأول دفعة من الحجاج الإيرانيين ما يعكس ويثبت خدمة السعودية لكافة الحجاج دون النظر إلى جنسياتهم.
القرار «الخاطئ» من دولة قطر ومحاولتها تسييس الحج ووصول الحجاج القطريين إلى المملكة يؤكد مدى تخبطها وتدهورها في الوقت الحالي خاصة في ظل مقاطعة كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية علاقاتها مع قطر منذ مطلع يونيو الماضي على خلفية تورط الأخيرة في دعم التنظيمات الإرهابية وهو الأمر الذي ألحق الضرر بالعديد من الدول العربية نتيجة دعم الدوحة للإرهاب.
* مسج إعلامي:
تاريخ المملكة العربية السعودية في خدمة الحجاج من كافة أرجاء العالم «حافل ومشرف» وليس بحاجة إلى «إشادة أو ثناء» فهي دائماً تعمل من أجل تسهيل وصول الحجاج وخدمتهم، ونقول للنظام القطري لا تكون «ريتويت» للنظام الإيراني الذي سبق وأن طرح تدويل الحج، وغرد بشأن هذا الأمر كثيراً ولكن لم «يعيد تغريدته» أية دولة، وعاد بخفي حنين.