دعت وكيل وزارة الصحة د. عائشة بوعنق، إلى مراجعة الأنظمة الصحية والعلاجية باستمرار، وتقييمها للوصول الى أفضل الممارسات والصيغ والمبادرات التي تحسن من كفاءة استغلال الموارد بالطريقة الأمثل.
وافتتحت بوعنق الخميس، محاضرة اقتصاديات الدواء والتي نظمها قسم الصيدلية بوزارة الصحة، تحدث فيها مدير الخدمات الصيدلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والاستاذ بكلية الطب بجامعة الفيصل في الرياض بالمملكة العربية السعودية د.أحمد الجديع.
وأكدت بوعنق أهمية المحاضرة في مساعدة أصحاب القرار على اتخاذ القرارات السليمة بشأن الأدوية التي توفرها للمرضى إلى جانب أثرها في تعزيز مهارات وخبرات المختصين بمجال الأدوية.
وقالت في كلمة، إنه من والواضح لجميع القائمين على وضع استراتيجيات وتخطيط النظم الصحية في أي بلد أو هيئة أنهم يعملون في بيئة معقدة جداً، ومتغيرة، وتتطور بسرعة، وتتطلب إمكانيات وموارد كبيرة جداً سواء كانت مادية أو كوادر بشرية، وهي إمكانيات لا تتوفر بسهولة، وإن أمكن توفيرها، فإن إمكانية استغلالها واستثمارها تتطلب كفاءة عالية جداً من خلال تهيئة النظم والأنظمة الصحية بأفضل المستويات والموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة.
وأشارت إلى أن ما تواجه الأنظمة الصحية في مختلف البلدان، ومن ضمنها أنظمتنا الصحية في الخليج تواجه تحديات تتعلق بمحدودية الموارد المتاحة، والارتفاع المستمر على طلب الرعاية الصحية والطبية من جانب، والارتفاع في تكلفة الخدمات الصحية بما فيها الأدوية من جانب آخر، ويضاف إلى ذلك تعقيدات الرعاية الصحية المستمرة، ما يجعل ما توفره الحكومات من موارد للرعاية الصحية دائماً في تحديات جدية، وتزداد هذه التحديات صعوبة وتعقيد اذا كانت الموارد الاقتصادية تواجه مشاكل أو عجز لأي سبب كان.
وافتتحت بوعنق الخميس، محاضرة اقتصاديات الدواء والتي نظمها قسم الصيدلية بوزارة الصحة، تحدث فيها مدير الخدمات الصيدلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والاستاذ بكلية الطب بجامعة الفيصل في الرياض بالمملكة العربية السعودية د.أحمد الجديع.
وأكدت بوعنق أهمية المحاضرة في مساعدة أصحاب القرار على اتخاذ القرارات السليمة بشأن الأدوية التي توفرها للمرضى إلى جانب أثرها في تعزيز مهارات وخبرات المختصين بمجال الأدوية.
وقالت في كلمة، إنه من والواضح لجميع القائمين على وضع استراتيجيات وتخطيط النظم الصحية في أي بلد أو هيئة أنهم يعملون في بيئة معقدة جداً، ومتغيرة، وتتطور بسرعة، وتتطلب إمكانيات وموارد كبيرة جداً سواء كانت مادية أو كوادر بشرية، وهي إمكانيات لا تتوفر بسهولة، وإن أمكن توفيرها، فإن إمكانية استغلالها واستثمارها تتطلب كفاءة عالية جداً من خلال تهيئة النظم والأنظمة الصحية بأفضل المستويات والموارد البشرية الكفؤة والمؤهلة.
وأشارت إلى أن ما تواجه الأنظمة الصحية في مختلف البلدان، ومن ضمنها أنظمتنا الصحية في الخليج تواجه تحديات تتعلق بمحدودية الموارد المتاحة، والارتفاع المستمر على طلب الرعاية الصحية والطبية من جانب، والارتفاع في تكلفة الخدمات الصحية بما فيها الأدوية من جانب آخر، ويضاف إلى ذلك تعقيدات الرعاية الصحية المستمرة، ما يجعل ما توفره الحكومات من موارد للرعاية الصحية دائماً في تحديات جدية، وتزداد هذه التحديات صعوبة وتعقيد اذا كانت الموارد الاقتصادية تواجه مشاكل أو عجز لأي سبب كان.