دبي – (العربية نت): ظهرت العلاقات الإيرانية القطرية، التي سبق وأن أكدت الدوحة في مناسبات عدة أنها لن تكون على حساب جاراتها في الخليج، على حقيقتها منذ بدء أزمة قطر جراء قطع العلاقات معها.

وراهنت الحكومة في قطر، عوضاً عن تصحيح المسار، على البلد الذي تتغلغل ميليشياته في سوريا والعراق واليمن، ما يضرب بعرض الحائط بمقررات مجلس التعاون الخليجي وشروط الدول المقاطعة التي بعثتها لقطر مؤخراً لإنهاء الأزمة.

كما سعت الدوحة، ومنذ إطاحة أميرها السابق عام 95، إلى الاحتفاظ بعلاقاتها مع إيران وإن كان على حساب جاراتها في الخليج، فتشاورت مع طهران في شتى المجالات، ورفضت استخدام قاعدة العديد ضد إيران في 2010.

يشار إلى أنه حتى قيادتها الشابة التي أتت مؤخراً وقفت مع إيران وبرنامجها النووي أمام الأمم المتحدة عام 2015.

وبلغ التعاون القطري الإيراني إلى الحد الذي لم تجد فيه قنوات الإعلام القطرية أو المدعومة من الدوحة أي حرج في الاصطفاف والتماهي بجانب قنوات الإعلام الإيرانية التي لا تنفك تهاجم دول مجلس التعاون.