قالت النائب السابق إبتسام هجرس إن طلب قطر تدويل الحرمين لا ينم عن الفهم السليم لطبيعة الغالبية العظمى من المسلمين وإنما يدل على توجه بإشعال المنطقة بتسييس الشعائر الدينية ومحاولة استخدامها كورقة ضغط سياسية تفاوضية، وهذا ما لا يمكن القبول به على مستوى المملكة العربية السعودية أو على المستوى العربي أو الإسلامي.
وأكدت أن المملكة العربية السعودية تبذل الجهد والمال والأرواح والإمكانات والوسائل والمشاريع العملاقة لخدمة زوار الحرمين الشريفين سنوياً وإراحتهم أثناء زيارتهم للحرمين، وجهود المملكة لا ينكرها إلا حاقد يتعمد الرؤية السوداء لجهود المملكة"، مشيرة إلى أنه "من المعروف والمعلوم أن السعودية وضعت رعاية شؤون الحجاج والمعتمرين والاعتناء بهم في مقدمة أولوياتها، وهي قضيتها الكبرى المتمثلة في الرعاية والعناية والخدمة والاهتمام للذين يأتون من كل فج عميق للحرمين.
وشددت على أن قضية تدول الحرمين تعتبر عملاً عدائياً موجهاً للمملكة العربية السعودية أولاً وللمسلمين عامة بجعل الحرمين ورقة سياسية للتفاوض والضغط والتدخل في الشأن الداخلي للسعودية، لافتة إلى أنه أبعد ما يكون عن الطلب الشرعي، وإنما هو استهداف عدائي مباشر للسعودية وغير قابل للنقاش ويجب أن يتوقف فوراً.