ليس بالمعنى المفهوم بديهياً هنا، أعني العنوان، بل مجازياً والمعني بتقرير أعدته ونشرته قناة «روسيا اليوم» الناطقة بالعربية عن البحرين، وتحديداً عن متحف البحرين الوطني.
الأسبوع الماضي تطرقت لمتحفنا الوطني والذي تجمعنا به كبحرينيين علاقة جميلة يصعب تفسيرها، كبرت معنا منذ كنا صغاراً، إذ حينما نزوره أجزم بأن الجميع ترتسم على وجهه علامة ارتياح وسعادة، فهو الموقع الذي فيه تعرف تاريخ بلادك، وعظمة حضارتها، هو المكان التي تتمشى فيه والفخر يملأ نفسك وأنت تقول «هذه هي البحرين».
التقرير الروسي صور متحف البحرين الوطني من الداخل، وجال مراسلهم في أرجائه ليخلص لتقرير يبرز هذا المعلم كأحد أبرز المعالم في منطقتنا الخليجية الذي يضم تحفاً تاريخية ومعالم «صارخة في القدم» كما وصفها.
التقرير تحدث عن البحرين وما تضمه من تاريخ قديم يبرز مكانتها الحيوية في تلك العصور، وكيف أنها مهد لكثير من الحضارات التاريخية، وما تملكه من إرث تاريخي مازالت محافظة عليه، بل وتنشر ثقافته من خلال المعارض المتنقلة والمشاركة في المحافل الدولية.
متحفنا الوطني إحدى الواجهات الجميلة لمملكتنا الحبيبة، بذلت فيه جهود كبيرة على امتداد العقود بهدف المحافظة عليه، وتحويله لـ»مزار» وطني، يذكر كل بحريني بتاريخه الحافل، ويحوله في نفس الوقت لمنارة إشعاع تتحدث عن البحرين حينما يزورنا الآخرون من أقطاب الدنيا.
مع زحمة الحياة ننسى بالضرورة أموراً مهمة تشكل لنا هويتنا، بل وتعبر عنا بدون أن نتكلم، فتاريخ البحرين لوحده شيء يبعث على الفخر، بلادنا منذ الأزمان البعيدة كان لها حضور في سجلات التاريخ، كانت مركزاً للتجارة والتبادل الثقافي، بل وحولها كتبت القصص وسردت الأساطير، وتبقى ملحمة جلجامش وبحثه عن الخلود في بلادنا متصدرة لكل ذلك، لذلك فقد ذكرها تقرير التلفزيون الروسي بكل صراحة.
الحفاظ على التراث والآثار مسألة مهمة، لربما يقلل من أهميتها كثيرون، ويحسبونها بأنها شيء يمكن تهميشه أو التقليل من شأنه بل والاستغناء عنه، وفي هذا خطأ جسيم يرتكب بحق إرث لا يجوز التفريط به.
القائمون على حماية تراثنا وآثارنا يقومون بجهد يشكرون عليه، وأول من يقدر لهم جهودهم ومساعيهم هو جلالة الملك حمد حفظه الله، إذ ما يبذلونه يصب في خانة الحفاظ على أصالة البحرين، وإبراز سمعتها الطيبة الممتدة منذ أزمان طويلة.
متحفنا يضم أشياء مميزة، وأحد أبرزها الرسالة النبوية الممهورة بختم أشرف البشر وخاتم المرسلين نبينا محمد صلوات الله عليه لحاكم البحرين يومها يدعوه فيها للإسلام، والتي بموجبها وبدون أية غزوات أو صد ورد، دخل أهل البحرين في الإسلام وتبعوا الحق وبايعوا النبي الكريم.
تاريخ حافل، فيه من المحطات الرائعة التي تجعلنا نعتز ونفخر بتراب هذه الأرض، تجعلنا ندرك قيمة البحرين وأنها الاسم ذو التاريخ الناصع.
وحينما يتكلم الغرب عن معالمنا هذه، ويبرزها بشكلها الحقيقي الجميل، فهو إنما يقدم صورة حقيقية واقعية لبلد فيها الكثير من المنجزات والخير، القائم على تاريخها الطويل الممتد من العمل والبناء والتعمير، ويتحدث عن إرث حافظ عليه الأجداد ونقلوه للأجيال المتعاقبة.
تظل البحرين فخراً وعزاً لنا، وكل ما يتعلق بها من إيجابية وسمعة طيبة يسعد به كل بحريني مخلص وطني غيور.
الأسبوع الماضي تطرقت لمتحفنا الوطني والذي تجمعنا به كبحرينيين علاقة جميلة يصعب تفسيرها، كبرت معنا منذ كنا صغاراً، إذ حينما نزوره أجزم بأن الجميع ترتسم على وجهه علامة ارتياح وسعادة، فهو الموقع الذي فيه تعرف تاريخ بلادك، وعظمة حضارتها، هو المكان التي تتمشى فيه والفخر يملأ نفسك وأنت تقول «هذه هي البحرين».
التقرير الروسي صور متحف البحرين الوطني من الداخل، وجال مراسلهم في أرجائه ليخلص لتقرير يبرز هذا المعلم كأحد أبرز المعالم في منطقتنا الخليجية الذي يضم تحفاً تاريخية ومعالم «صارخة في القدم» كما وصفها.
التقرير تحدث عن البحرين وما تضمه من تاريخ قديم يبرز مكانتها الحيوية في تلك العصور، وكيف أنها مهد لكثير من الحضارات التاريخية، وما تملكه من إرث تاريخي مازالت محافظة عليه، بل وتنشر ثقافته من خلال المعارض المتنقلة والمشاركة في المحافل الدولية.
متحفنا الوطني إحدى الواجهات الجميلة لمملكتنا الحبيبة، بذلت فيه جهود كبيرة على امتداد العقود بهدف المحافظة عليه، وتحويله لـ»مزار» وطني، يذكر كل بحريني بتاريخه الحافل، ويحوله في نفس الوقت لمنارة إشعاع تتحدث عن البحرين حينما يزورنا الآخرون من أقطاب الدنيا.
مع زحمة الحياة ننسى بالضرورة أموراً مهمة تشكل لنا هويتنا، بل وتعبر عنا بدون أن نتكلم، فتاريخ البحرين لوحده شيء يبعث على الفخر، بلادنا منذ الأزمان البعيدة كان لها حضور في سجلات التاريخ، كانت مركزاً للتجارة والتبادل الثقافي، بل وحولها كتبت القصص وسردت الأساطير، وتبقى ملحمة جلجامش وبحثه عن الخلود في بلادنا متصدرة لكل ذلك، لذلك فقد ذكرها تقرير التلفزيون الروسي بكل صراحة.
الحفاظ على التراث والآثار مسألة مهمة، لربما يقلل من أهميتها كثيرون، ويحسبونها بأنها شيء يمكن تهميشه أو التقليل من شأنه بل والاستغناء عنه، وفي هذا خطأ جسيم يرتكب بحق إرث لا يجوز التفريط به.
القائمون على حماية تراثنا وآثارنا يقومون بجهد يشكرون عليه، وأول من يقدر لهم جهودهم ومساعيهم هو جلالة الملك حمد حفظه الله، إذ ما يبذلونه يصب في خانة الحفاظ على أصالة البحرين، وإبراز سمعتها الطيبة الممتدة منذ أزمان طويلة.
متحفنا يضم أشياء مميزة، وأحد أبرزها الرسالة النبوية الممهورة بختم أشرف البشر وخاتم المرسلين نبينا محمد صلوات الله عليه لحاكم البحرين يومها يدعوه فيها للإسلام، والتي بموجبها وبدون أية غزوات أو صد ورد، دخل أهل البحرين في الإسلام وتبعوا الحق وبايعوا النبي الكريم.
تاريخ حافل، فيه من المحطات الرائعة التي تجعلنا نعتز ونفخر بتراب هذه الأرض، تجعلنا ندرك قيمة البحرين وأنها الاسم ذو التاريخ الناصع.
وحينما يتكلم الغرب عن معالمنا هذه، ويبرزها بشكلها الحقيقي الجميل، فهو إنما يقدم صورة حقيقية واقعية لبلد فيها الكثير من المنجزات والخير، القائم على تاريخها الطويل الممتد من العمل والبناء والتعمير، ويتحدث عن إرث حافظ عليه الأجداد ونقلوه للأجيال المتعاقبة.
تظل البحرين فخراً وعزاً لنا، وكل ما يتعلق بها من إيجابية وسمعة طيبة يسعد به كل بحريني مخلص وطني غيور.