علي أحمد
احتفلت اللجنة الأولمبية البحرينية بفعالية اليوم الأولمبي على مضمار دوحة عراد الخميس بالتعاون مع الجامعة الخليجية ولجنة عدائي البحرين وبمشاركة عدد من منتسبي الاتحادات الرياضية وكافة أفراد المجتمع.
وتضمن الاحتفال سباقاً للجري والذي أشرفت عليه لجنة عدائي البحرين، فئة الأطفال من 5-10 سنوات "نصف كيلومتر" ومن 11-14 سنة "كيلومتر واحد" وفئة العموم وفئة الماستر.
وحضر الفعالية المدير التنفيذي للشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية عبدالجليل أسد، ونائب رئيس الجامعة الخليجية د.هشام المرصفاوي وعدد من المدراء وموظفي اللجنة الأولمبية وطلبة الجامعة ومسؤولي لجنة عدائي البحرين، وبمشاركة 300 عداء وعداءة من مختلف أطياف المجتمع الذين شاركوا في السباقات.
وقام عبدالجليل أسد ود.هشام المرصفاوي بمنح الكؤوس والميداليات لأصحاب المراكز الثلاثة في جميع السباقات، كما تم تكريم المشاركين من مركز الحراك الدولي لفئة الإعاقة بعد حرصهم على التواجد والمشاركة في السباق من على الكراسي المتحركة.
وأسفرت نتائج سباق الماستر للرجال عن فوز محمد الدوسري بالمركز الأول، وعبدالله العالي بالمركز الثاني، ونواف سليمان بالمركز الثالث.
وفي سباق الماستر للسيدات فازت إيميلي بالمركز الأول، وجاءت إيفا بينو بالمركز الثاني، وحققت مونيكا فانفورين المركز الثالث.
وفي السباق المفتوح لفئة الرجال فاز يوسف صليبيخ بالمركز الأول، ومحمد عبدالله علي بالمركز الثاني، ومحمد التميمي بالمركز الثالث، وفي السباق المفتوح لفئة السيدات فازت موني كبانا بالمركز الأول، وكلارا مارسلفا بالمركز الثاني، وأنجيلا اجيلو بالمركز الثالث.
وفي سباق الأولاد "5- 10 سنوات" فاز محمد قاسم بالمركز الأول ومحمد خالد بالمركز الثاني ومهدي حسين القصاب بالمركز الثالث .
وفي سباق الأولاد "11-14 سنة" فاز صقر علي بالمركز الأول، وفيصل علي الذوادي بالمركز الثاني، ومهران قاسم بالمركز الثالث.
وفي سباق الفتيات "5-10 سنوات" فازت رينا ماريشوفا بالمركز الأول، وبيان عبدالله بالمركز الثاني، وروان عبدالله بالمركز الثالث.
وفي سباق الفتيات "11- 14 سنة" فازت آمنة علي بالمركز الأول، ونوف عبدالله بالمركز الثاني ومرجان قناطي بالمركز الثالث.
وفي تصريح خاص لـ"الوطن" قال مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة باللجنة الأولمبية محمد لوري "اعتادت اللجنة الأولمبية بشكل سنوي على تنظيم مثل هذه الفعالية وذلك لزرع المبادئ الرياضية وتعليم الناس أن الرياضة منهج حياة وليست فقط تنافساً حيث إنها أصبحت جزءاً كبيراً من البرنامج اليومي لكل شخص لأنها عنصر رئيس للمحافظة على الصحة، ولذلك تحرص اللجنة الأولمبية الدولية على تعميم مثل هذا اليوم في جميع دول العالم حيث يرسل تقرير أولمبي متكامل من كل لجنة أولمبية وطنية إلى اللجنة الأولمبية الدولية لقسم التضامن الأولمبي حيث تصب التقارير في مصلح اللجان الوطنية، ولهذا فاليوم الأولمبي ليس جديداً على البحرين إنما تنظمه المملكة من أكثر من عشرين عاماً وخصوصاً بعد انتشار الرياضة الترويحية في المجتمع البحريني مثل المشي والجري".
وقال المدير التنفيذي للشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية عبدالجليل أسد "تحتفل اللجنة الأولمبية بهذا اليوم، حيث إنها تعتبر مشاركة مع جميع اللجان الأولمبية في دول العالم، في حين أن هذا اليوم الأولمبي للجميع، إذ يتم من خلاله تنظيم الفعاليات سواء المشي أو الجري أو المراثون أو أي أنشطة رياضية أخرى".
يذكر أن الهدف من اليوم الأولمبي هو بث التوعية والفكر الأولمبي ونشر أهمية الرياضة في المجتمع بالإضافة إلى زرع ثقافة الرياضة في المجتمع كأسلوب حياة بعد أن أصبحت جزءاً لا يتجزأ منها.
كما إن اليوم يفتح المجال للمشاركة المجتمعية لجميع فئات المجتمع، لذا فهي فرصة لإقامة مثل هذه الفعالية بشكل سنوي بحيث تتنوع الأنشطة كل عام لضمان مشاركة أكبر قدر من المشاركين.