عادة ما يُطلق البعض على مباراة مانشستر يونايتد وريال مدريد لقب ديربي أوروبا، لكن هذه المباراة ستندرج تحت مظلة السوبر الأوروبي عندما يلتقيان في مقدونيا. المباراة تمثل فرصة مثالية لمورينيو لإثبات نفسه أمام فريقه السابق ريال مدريد، وإن عدنا بالذاكرة إلى تاريخ مواجهات اليونايتد وريال مدريد، سنجد أن آخر مواجهة حضر فيها مورينيو كمدرب للريال. هذه المواجهة كانت برسم إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا 2013، وكانت هذه المباراة الأوروبية الأخيرة لسير أليكس فيرجسون بعد اعتزاله التدريب في نهاية هذا الموسم. كانت جل التوقعات تصب في صالح مانشستر يونايتد للمرور للدور القادم بعد نجاحه في العودة من إسبانيا بتعادل ثمين 1/1، وبالفعل كانت الأرض ممهدة لذلك عندما سجل سيرجيو راموس بالخطأ في مرماه. لكن الدقيقة 56 من عمر المباراة شهدت نقطة تحول في المباراة بطرد لويس ناني وهو الطرد الذي أثار الكثير من الجدل في ذلك الوقت، لتنجح كتيبة مورينيو في تسجيل هدف التعادل عبر لوكا مودريتش. وبعد 3 دقائق، تكفل رونالدو بإطلاق رصاصة الرحمة على فريقه السابق مانشستر يونايتد بهدف ثانٍ فجر فرحة مورينيو، وخيب أمل فيرجسون، لكن هذه المرة مورينيو على جانب ورونالدو على جانب آخر.
الرياضة
فلاش باكمورينيو أمام إثبات الذات
07 أغسطس 2017