موسى راكان
نظم مركز شباب جدحفص أمسية قصصية الأحد، استضاف فيها الأديبة السعودية زينب البحراني والأديبة الصاعدة خديجة هارون، فيما كان عريف الحفل الأديب أحمد المؤذن.
وألقت الأديبة السعودية زينب البحراني نصين أدبيين من نوع القصة القصيرة كتبتهما خصيصاً لهذه الأمسية، حيث أشارت إلى أنها تركت كتابة القصة منذ فترة بعيدة واتجهت للرواية، لكنها كتبت النصين خصيصاً للأمسية، فيما وزعت على الحضور نسخة من روايتها "هل تسمح لي بأن أحبك؟".
وألقت الأديبة الصاعدة خديجة هارون مجموعة من النصوص الأدبية من نوع القصة القصيرة جداً والتي تمتاز عن بقية الأنواع الأدبية بأنها قائمة على وحدة المشهد لذا فهي شبيهة برؤوس الأقلام.
وأوضح عريف أحمد المؤذن أن نوع القصة القصيرة جداً رغم حداثته إلا أنه فرض نفسه في الساحة البحرينية واستقطب جمهوراً واسعاً خصوصاً من فئة الشباب.
و تميزت النصوص الأدبية الملقاة بشكل عام باتجاهها النسوي، ففي ردها على إحدى مداخلات الجمهور قالت الأديبة زينب البحراني إن المرأة في هذا العصر سئمت من الظلم ولا بد لها من الانتقام، إذ من المحال أن ترث حالة أمها وأم أمها وأم جدتها من الظلم والبكاء سراً.
وأضافت، "نحن النساء في هذا العصر محظوظات للغاية .. نحن قادرات على التعبير و الكتابة .. الوصول إلى الإعلام وحده نعمة إلهية عظيمة، وهو ما لم يكن متاحاً للنساء سابقاً.
وأنهى المؤذن، الأمسية بالثناء على المركز ودوره الطلائعي في ميدان الثقافة بالبحرين والإحتفاء بالطاقات الشبابية من أدباء و مثقفين، تلاه تكريم للأديبتين.
نظم مركز شباب جدحفص أمسية قصصية الأحد، استضاف فيها الأديبة السعودية زينب البحراني والأديبة الصاعدة خديجة هارون، فيما كان عريف الحفل الأديب أحمد المؤذن.
وألقت الأديبة السعودية زينب البحراني نصين أدبيين من نوع القصة القصيرة كتبتهما خصيصاً لهذه الأمسية، حيث أشارت إلى أنها تركت كتابة القصة منذ فترة بعيدة واتجهت للرواية، لكنها كتبت النصين خصيصاً للأمسية، فيما وزعت على الحضور نسخة من روايتها "هل تسمح لي بأن أحبك؟".
وألقت الأديبة الصاعدة خديجة هارون مجموعة من النصوص الأدبية من نوع القصة القصيرة جداً والتي تمتاز عن بقية الأنواع الأدبية بأنها قائمة على وحدة المشهد لذا فهي شبيهة برؤوس الأقلام.
وأوضح عريف أحمد المؤذن أن نوع القصة القصيرة جداً رغم حداثته إلا أنه فرض نفسه في الساحة البحرينية واستقطب جمهوراً واسعاً خصوصاً من فئة الشباب.
و تميزت النصوص الأدبية الملقاة بشكل عام باتجاهها النسوي، ففي ردها على إحدى مداخلات الجمهور قالت الأديبة زينب البحراني إن المرأة في هذا العصر سئمت من الظلم ولا بد لها من الانتقام، إذ من المحال أن ترث حالة أمها وأم أمها وأم جدتها من الظلم والبكاء سراً.
وأضافت، "نحن النساء في هذا العصر محظوظات للغاية .. نحن قادرات على التعبير و الكتابة .. الوصول إلى الإعلام وحده نعمة إلهية عظيمة، وهو ما لم يكن متاحاً للنساء سابقاً.
وأنهى المؤذن، الأمسية بالثناء على المركز ودوره الطلائعي في ميدان الثقافة بالبحرين والإحتفاء بالطاقات الشبابية من أدباء و مثقفين، تلاه تكريم للأديبتين.