ميونيخ - مجدي حسونة
في مفأجاة قوية أعلن نادي شتوتغارت تعاقده مع مايكل ريشكه مكتشف المواهب السابق في نادي بايرن ميونيخ ، وتعيينه مديراً رياضياً جديداً للنادي .
وعمل ريشكه في بايرن ميونيخ على مدار 3 سنوات أكتشف خلالها عدة نجوم منهم نجم ريال مدريد الحالي كروس، وكميتش وكوستا وريناتو سانشيز وأخرهم توليسو ، وقد عمل ريشكه في باير ليفركوزن على مدار 35 عاماً، إذ كان مساعداً لرودي فولر مدير الفريق.
وكان جوارديولايتمنى أن يتعاقد معه لأنه يدرك جيداً قدرات ريشكه وقراءته الاستباقية في اكتشاف المواهب، فهذا الرجل هو من جلب زي روبيرتو وباولو سيرجيو لباير ليفركوزن وكذلك لوشيو ومايكل بالاك. وهو من جلب كومان وريناتو سانشيز ودوجلاس كوستا وكيميش لبايرن ميونيخ، وهو من اكتشف توني كروس!.
بدأ ريشكه العمل الرياضي في السبعينيات من القرن الماضي وكان شاباً يافعاً آنذاك، بدأ مع نادٍ صغير كمدرب لأحد فرق المراحل السنية، بعدها وفي نهاية السبعينيات انتقل للعمل في باير ليفركوزن، درب البراعم والناشئين والشباب ثم عاد لتدريب الناشئين، بعدها تم تعيينه رئيساً لجهاز الكشافين في النادي، لأنه كان يختار اللاعبين الصغار بعناية في الفرق التي دربها، وشعرت إدارة النادي بأن هذا الرجل لديه عين جيدة تقرأ المستقبل وتقيّم المواهب بشكل مذهل. فور تعيينه رئيساً لجهاز الكشافين سافر للبرازيل وجلب لاعبين مغمورين وبأسعار رخيصة، اختار مايكل بالاك من نادي كايزرسلاوترن ليكون معهم في ليفركوزن، التشكيلة التي صنعها كانت مفاجأة كبيرة، اللاعبون الذين جلبهم للفريق أصبحوا نجوماً كباراً ونافس ليفركوزن بايرن ميونيخ في الدوري الألماني وريال مدريد في دوري الأبطال، في ذلك الموسم حقق ليفركوزن المركز الثاني في كل المسابقات، الثلاثية في المركز الثاني بفضل لاعبين اختارهم مايكل ريشكه بعناية فائقة. في السنوات الأخيرة له مع ليفركوزن لم يكن سعيداً، لأن النادي أراد ترقيته في العمل الوظيفي وتم تعيينه مديراً مالياً في النادي، الابتعاد عن التعاقدات واكتشاف اللاعبين لم يثر حماسة مايكل ريشكه.
في بايرن ميونيخ كان اولي هوينس وماتياس زامر يراقبان وضع ريشكه، لكن إقناعه ليس بالأمر السهل لأنه يدرك أن ماتياس زامر هو المدير الرياضي في النادي وهناك شخصيات لديها قدرات كبيرة في هذا المجال مثل هيرمان جيرلاند وهو واحد من اعظم كشافي المواهب في العالم. ماذا سيكون دور ريشكه في بايرن لو ذهب إلى هناك. في بايرن ميونيخ استحدثوا منصباً جديداً لسرقة ريشكه من ليفركوزن، تم الاتفاق معه ليكون المدير التقني في النادي، الرجل الذي يقيّم المواهب ويوجه الكشافين ويتعاقد مع اللاعبين، ويعمل مساعداً للمدير الرياضي الذي كان ماتياس زامر آنذاك.
بدأ ريشكه في العمل مع زامر وحقق الرجلان نجاحات كبيرة في الصفقات، جلبا ليفاندوفيسكي وريناتو سانشيز ودوغلاس كوستا وكيسلينجي كومان وجيشوا كيميش. استطاع تجديد عقود كل من توماس مولر وجيروم بواتنغ ودافيد الابا.
على الرغم من أن ريشكه متخصص في التعاقد مع أفضل المواهب إلا أنه خسر الرهان في صفقة عثمان ديمبلي الذي ذهب للعب في بروسيا دورتموند، ديمبيلي كان سينتقل لبايرن ميونيخ لا محاله لولا أن ريشكه أخطأ في اللحظات الأخيرة، المدير التقني في بايرن ميونيخ ارتكب خطأ تقنياً!!. لقد تفاوض مع وكيل الأعمال الخطأ في اللحظة الأخيرة، اتصل ريشكه بوكيل أعمال اللاعب الذي تم فسخ العقد معه باددو سامباجي، كان هذا الرجل هو وكيل اللاعب الفرنسي قبل أن يختلف الاثنان ويتم فسخ العقد بينهما، بعد المفاوضات المباشرة بين ريشكه وأسرة اللاعب حدث تغيير في وكيل الأعمال وتولى ماركو كيردمير المهمة. سامباجي كان يرغب بالعودة لديمبيلي واستخدم عرض البايرن من أجل ذلك بينما كان كيردمير يفاوض بروسيا دورتموند. عندما انتبه ريشكه أن سامباجي لم يعد الوكيل كان دورتموند قد أنهى المفاوضات بنجاح.
ولقد أثبت ريشكه أنه العقل المدبر في بايرن ميونيخ بعد رحيل ماتياس زامر عن الفريق بسبب المشاكل الصحية لنجم الكرة الألمانية والحائز على جائزة الكرة الذهبية في التسعينيات، ولكن أعلن رحيله إلى شتوتغارت بسبب مشاكله مع إدارة النادي.
في مفأجاة قوية أعلن نادي شتوتغارت تعاقده مع مايكل ريشكه مكتشف المواهب السابق في نادي بايرن ميونيخ ، وتعيينه مديراً رياضياً جديداً للنادي .
وعمل ريشكه في بايرن ميونيخ على مدار 3 سنوات أكتشف خلالها عدة نجوم منهم نجم ريال مدريد الحالي كروس، وكميتش وكوستا وريناتو سانشيز وأخرهم توليسو ، وقد عمل ريشكه في باير ليفركوزن على مدار 35 عاماً، إذ كان مساعداً لرودي فولر مدير الفريق.
وكان جوارديولايتمنى أن يتعاقد معه لأنه يدرك جيداً قدرات ريشكه وقراءته الاستباقية في اكتشاف المواهب، فهذا الرجل هو من جلب زي روبيرتو وباولو سيرجيو لباير ليفركوزن وكذلك لوشيو ومايكل بالاك. وهو من جلب كومان وريناتو سانشيز ودوجلاس كوستا وكيميش لبايرن ميونيخ، وهو من اكتشف توني كروس!.
بدأ ريشكه العمل الرياضي في السبعينيات من القرن الماضي وكان شاباً يافعاً آنذاك، بدأ مع نادٍ صغير كمدرب لأحد فرق المراحل السنية، بعدها وفي نهاية السبعينيات انتقل للعمل في باير ليفركوزن، درب البراعم والناشئين والشباب ثم عاد لتدريب الناشئين، بعدها تم تعيينه رئيساً لجهاز الكشافين في النادي، لأنه كان يختار اللاعبين الصغار بعناية في الفرق التي دربها، وشعرت إدارة النادي بأن هذا الرجل لديه عين جيدة تقرأ المستقبل وتقيّم المواهب بشكل مذهل. فور تعيينه رئيساً لجهاز الكشافين سافر للبرازيل وجلب لاعبين مغمورين وبأسعار رخيصة، اختار مايكل بالاك من نادي كايزرسلاوترن ليكون معهم في ليفركوزن، التشكيلة التي صنعها كانت مفاجأة كبيرة، اللاعبون الذين جلبهم للفريق أصبحوا نجوماً كباراً ونافس ليفركوزن بايرن ميونيخ في الدوري الألماني وريال مدريد في دوري الأبطال، في ذلك الموسم حقق ليفركوزن المركز الثاني في كل المسابقات، الثلاثية في المركز الثاني بفضل لاعبين اختارهم مايكل ريشكه بعناية فائقة. في السنوات الأخيرة له مع ليفركوزن لم يكن سعيداً، لأن النادي أراد ترقيته في العمل الوظيفي وتم تعيينه مديراً مالياً في النادي، الابتعاد عن التعاقدات واكتشاف اللاعبين لم يثر حماسة مايكل ريشكه.
في بايرن ميونيخ كان اولي هوينس وماتياس زامر يراقبان وضع ريشكه، لكن إقناعه ليس بالأمر السهل لأنه يدرك أن ماتياس زامر هو المدير الرياضي في النادي وهناك شخصيات لديها قدرات كبيرة في هذا المجال مثل هيرمان جيرلاند وهو واحد من اعظم كشافي المواهب في العالم. ماذا سيكون دور ريشكه في بايرن لو ذهب إلى هناك. في بايرن ميونيخ استحدثوا منصباً جديداً لسرقة ريشكه من ليفركوزن، تم الاتفاق معه ليكون المدير التقني في النادي، الرجل الذي يقيّم المواهب ويوجه الكشافين ويتعاقد مع اللاعبين، ويعمل مساعداً للمدير الرياضي الذي كان ماتياس زامر آنذاك.
بدأ ريشكه في العمل مع زامر وحقق الرجلان نجاحات كبيرة في الصفقات، جلبا ليفاندوفيسكي وريناتو سانشيز ودوغلاس كوستا وكيسلينجي كومان وجيشوا كيميش. استطاع تجديد عقود كل من توماس مولر وجيروم بواتنغ ودافيد الابا.
على الرغم من أن ريشكه متخصص في التعاقد مع أفضل المواهب إلا أنه خسر الرهان في صفقة عثمان ديمبلي الذي ذهب للعب في بروسيا دورتموند، ديمبيلي كان سينتقل لبايرن ميونيخ لا محاله لولا أن ريشكه أخطأ في اللحظات الأخيرة، المدير التقني في بايرن ميونيخ ارتكب خطأ تقنياً!!. لقد تفاوض مع وكيل الأعمال الخطأ في اللحظة الأخيرة، اتصل ريشكه بوكيل أعمال اللاعب الذي تم فسخ العقد معه باددو سامباجي، كان هذا الرجل هو وكيل اللاعب الفرنسي قبل أن يختلف الاثنان ويتم فسخ العقد بينهما، بعد المفاوضات المباشرة بين ريشكه وأسرة اللاعب حدث تغيير في وكيل الأعمال وتولى ماركو كيردمير المهمة. سامباجي كان يرغب بالعودة لديمبيلي واستخدم عرض البايرن من أجل ذلك بينما كان كيردمير يفاوض بروسيا دورتموند. عندما انتبه ريشكه أن سامباجي لم يعد الوكيل كان دورتموند قد أنهى المفاوضات بنجاح.
ولقد أثبت ريشكه أنه العقل المدبر في بايرن ميونيخ بعد رحيل ماتياس زامر عن الفريق بسبب المشاكل الصحية لنجم الكرة الألمانية والحائز على جائزة الكرة الذهبية في التسعينيات، ولكن أعلن رحيله إلى شتوتغارت بسبب مشاكله مع إدارة النادي.