نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي الثلاثاء، محاضرة بعنوان "دور الإعلام في مكافحة الفساد " قدمتها د.سهير المهندي وأدار الحوار سكينة الطواش.
واستهلت الطواش الأمسية بوصف دور الإعلام بأنه دور تقويمي هام في تغيير وبناء المجتمع فعليه أن يشير ويغير ما يمكن تغييره، موضحة أنه يمكن للإعلام أن يكون له دور خطير وهام إذا ما تمكنا من استخدامه بشكل صحيح.
فيما استعرضت المهندي المعنى المقصود بكلمة الفساد وتعدد المعاني المشار إليها في القرآن الكريم وأشارت إلى أن كلمة الفساد ذكرت في القرآن الكريم بمعاني مختلفة وتكررت بما يعدل 50 مرة متفرقة على 24 سورة منها سورة البقرة وآل عمران.
وأضافت أن من ضمن المعاني المقصودة في القرآن لكلمة الفساد هي المعصية والهلاك في سورة المؤمنون والجوع والقحط في سورة الروم. وأوضحت أن الفساد قد وجد في كل زمان وكل نظام اقتصادي منتشر منذ القدم على الرغم من عدم وجود ظهور واضح له في ذلك الوقت.
وأشارت إلى إحصائيات هيئة الشفافية الدولية في العام 1996 للدول التي انتشر فيها الفساد وكانت على رأس اللائحة الدول الفقيرة والنامية وبينت أن أولى الخطوات المهمة لمكافحة هذه الظاهرة هي التعرف على خصائص الفساد وهي أولاً التركيز على المناصب العليا وثانياً تباين واختلاف الطرق التي يتستر الفساد فيها تبعاً للجهة التي ينتشر فيها كما يتفاعل الفساد مع البيئة المحيطة وتختلف أنماطه وأدواته باختلاف الجهات الممارسة له.
وأكدت أن أخطر أنواع الفساد هو ما يتم عن طريق الوسطاء مجهولين الهوية، مبينة أن هذه الظاهرة تتم عن طريق التخطيط لخطواتها بواسطة متمرسين ومحترفين وإلا يكون من السهولة ضبط الأشخاص المعنيين بهذه الظاهرة وانتشارها وبينت أن ظاهرة الفساد هي ظاهرة دولية سهلة الانتقال من منطقة إلى الأخرى عن طريق النظم البيروقراطية وعن طريق العولمة في الشركات العابرة للبحار.
وبينت أن من أهم أسباب ظاهرة الفساد، انحلال البناء القيمي وضعف الضوابط الأخلاقية وضعف وصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وغياب المساءلة القانونية والرقابة داخلياً وخارجياً في المؤسسات أو عدم تفعيلها واختزال مفهوم الصلاح والنزاهة في الأنظمة الدكتاتورية في الولاء للنظام والحزب بدلاً من قيم المجتمع واختلال موازين توزيع الثروة على أفراد المجتمع وعدم كفاءة ونزاهة المسئولين لأن اختيارهم يكون عن طريق التزكية.
وتتمثل أبرز أسباب الفساد كذلك، في انعدام الشفافية في مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص ومنع الإحصائيات والرواتب الغير مجزية لموظفي القطاع العام.
وذكرت المهندي تصنيفات ظاهرة الفساد من سياسية متمثلة في ضعف مؤسسات المجتمع المدني وضعف في تطبيق القوانين وتصنيفات اجتماعية واقتصادية متمثلة في الظروف الطارئة من حروب وكوارث يستغلها بعض المسؤولين لممارسة الفساد بالإضافة لتصنيفات أخرى.
وعرفت المهندي مظاهر وصور الفساد المنتشرة في المجتمعات ومنها الرشوة والسرقة والاحتيال والمحسوبية وضعف الأداء وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والاختلاس وغسيل الأموال واستغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب مادية وغيرها الكثير.
وأشارت إلى أن لظاهرة الفساد فوائد قد لا تكون ظاهرة للعيان من خلال تسريع الإجراءات الرسمية وتخطي البيروقراطية وتأمين مدخول إضافي للموظفين بإنشاء مشاريع خاصة بعيدا عن الوظيفة.
واستهلت الطواش الأمسية بوصف دور الإعلام بأنه دور تقويمي هام في تغيير وبناء المجتمع فعليه أن يشير ويغير ما يمكن تغييره، موضحة أنه يمكن للإعلام أن يكون له دور خطير وهام إذا ما تمكنا من استخدامه بشكل صحيح.
فيما استعرضت المهندي المعنى المقصود بكلمة الفساد وتعدد المعاني المشار إليها في القرآن الكريم وأشارت إلى أن كلمة الفساد ذكرت في القرآن الكريم بمعاني مختلفة وتكررت بما يعدل 50 مرة متفرقة على 24 سورة منها سورة البقرة وآل عمران.
وأضافت أن من ضمن المعاني المقصودة في القرآن لكلمة الفساد هي المعصية والهلاك في سورة المؤمنون والجوع والقحط في سورة الروم. وأوضحت أن الفساد قد وجد في كل زمان وكل نظام اقتصادي منتشر منذ القدم على الرغم من عدم وجود ظهور واضح له في ذلك الوقت.
وأشارت إلى إحصائيات هيئة الشفافية الدولية في العام 1996 للدول التي انتشر فيها الفساد وكانت على رأس اللائحة الدول الفقيرة والنامية وبينت أن أولى الخطوات المهمة لمكافحة هذه الظاهرة هي التعرف على خصائص الفساد وهي أولاً التركيز على المناصب العليا وثانياً تباين واختلاف الطرق التي يتستر الفساد فيها تبعاً للجهة التي ينتشر فيها كما يتفاعل الفساد مع البيئة المحيطة وتختلف أنماطه وأدواته باختلاف الجهات الممارسة له.
وأكدت أن أخطر أنواع الفساد هو ما يتم عن طريق الوسطاء مجهولين الهوية، مبينة أن هذه الظاهرة تتم عن طريق التخطيط لخطواتها بواسطة متمرسين ومحترفين وإلا يكون من السهولة ضبط الأشخاص المعنيين بهذه الظاهرة وانتشارها وبينت أن ظاهرة الفساد هي ظاهرة دولية سهلة الانتقال من منطقة إلى الأخرى عن طريق النظم البيروقراطية وعن طريق العولمة في الشركات العابرة للبحار.
وبينت أن من أهم أسباب ظاهرة الفساد، انحلال البناء القيمي وضعف الضوابط الأخلاقية وضعف وصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وغياب المساءلة القانونية والرقابة داخلياً وخارجياً في المؤسسات أو عدم تفعيلها واختزال مفهوم الصلاح والنزاهة في الأنظمة الدكتاتورية في الولاء للنظام والحزب بدلاً من قيم المجتمع واختلال موازين توزيع الثروة على أفراد المجتمع وعدم كفاءة ونزاهة المسئولين لأن اختيارهم يكون عن طريق التزكية.
وتتمثل أبرز أسباب الفساد كذلك، في انعدام الشفافية في مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص ومنع الإحصائيات والرواتب الغير مجزية لموظفي القطاع العام.
وذكرت المهندي تصنيفات ظاهرة الفساد من سياسية متمثلة في ضعف مؤسسات المجتمع المدني وضعف في تطبيق القوانين وتصنيفات اجتماعية واقتصادية متمثلة في الظروف الطارئة من حروب وكوارث يستغلها بعض المسؤولين لممارسة الفساد بالإضافة لتصنيفات أخرى.
وعرفت المهندي مظاهر وصور الفساد المنتشرة في المجتمعات ومنها الرشوة والسرقة والاحتيال والمحسوبية وضعف الأداء وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والاختلاس وغسيل الأموال واستغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب مادية وغيرها الكثير.
وأشارت إلى أن لظاهرة الفساد فوائد قد لا تكون ظاهرة للعيان من خلال تسريع الإجراءات الرسمية وتخطي البيروقراطية وتأمين مدخول إضافي للموظفين بإنشاء مشاريع خاصة بعيدا عن الوظيفة.