أكد النائب أسامة الخاجة أن طلبة البحرين بحاجة ماسة إلى وجود نظام جامعي حكومي يقوم على النظام الإلكتروني يكون التدريس به عن بعد نظراً لارتباط بعض الطلبة منهم بظروف عملهم أو حاجة البعض منهم بدراسة تخصصات غير موجودة بالمملكة، مقترحاً أن تكون جامعة الهداية الخليفية نواة هذا النظام من خلال خلق تخصصات فريدة وجديدة تلبي احتياجات السوق المحلي من جهة وإثراء مسيرة التعليم العالي من جهة ثانية.
ونوه بأن قرار تحويلها إلى جامعة وطنية قرار صائب، خصوصاً أن الهداية تمثل صرحاً تربوياً ليس في البحرين فقط، وإنما في الخليج لتبقى نبراساً ثقافياً وتعليمياً على مستوى المنطقة.
وأوضح الخاجة أن النظام الإلكتروني يحوي مميزات عديد تتمثل في سهولة التواصل بين المعلم والطالب في أي وقت وأي مكان حتى خارج أوقات الدوام الرسمية، بالإضافة إلى إنشاء غرف الحوار وجمع الطلاب والمعلمين فيها مما يعطي فرصةً أكبر للطالب للنقاش وفهم المادة؛ لأنّ ضيق الوقت في الحصص الدراسية يعيق تنظيم الحصة من قبل المعلّم، وإعطاء فرصة لجميع الطلاب الذين يريدون طرح أسئلتهم، إلى جانب الاستعانة بالصور والوسائل التوضيحيّة والفيديو لشرح المادة للطلاب.
وبيّن أن مستقبل التعليم الإلكتروني آخذ بالتقدم حتى وإن كانت المؤسسات التي تعنى بالتعليم الإلكتروني مازالت قليلةً، لكن هناك ما يشير إلى أن هذا التعليم سوف يزدهر وينتشر بشكل أكبر لما يوفره من راحة ومرونة للطالب والمعلم في الوقت نفسه.
وأكد الخاجة أن النظام الإلكتروني استفاد منه الكثير من الطلبة حيث يهدف إلى تطوير المجتمع ورفع نسبة النمو المعرفي والعلمي خصوصاً ممن لديهم صعوبات وعراقيل في الانتظام في فصول الدراسة، مبيناً أن النظام يعتبر السبيل الوحيد الذي يسمح لكل راغب وراغبة في التعلم وتطوير مدركاته والاستزادة من العلوم التي تنفعه، مؤكداً أن الكثير استفاد منه لضيق وقته وانشغاله بأعمال تعوقه عن التزود من بحور العلم.
ونوه بأن قرار تحويلها إلى جامعة وطنية قرار صائب، خصوصاً أن الهداية تمثل صرحاً تربوياً ليس في البحرين فقط، وإنما في الخليج لتبقى نبراساً ثقافياً وتعليمياً على مستوى المنطقة.
وأوضح الخاجة أن النظام الإلكتروني يحوي مميزات عديد تتمثل في سهولة التواصل بين المعلم والطالب في أي وقت وأي مكان حتى خارج أوقات الدوام الرسمية، بالإضافة إلى إنشاء غرف الحوار وجمع الطلاب والمعلمين فيها مما يعطي فرصةً أكبر للطالب للنقاش وفهم المادة؛ لأنّ ضيق الوقت في الحصص الدراسية يعيق تنظيم الحصة من قبل المعلّم، وإعطاء فرصة لجميع الطلاب الذين يريدون طرح أسئلتهم، إلى جانب الاستعانة بالصور والوسائل التوضيحيّة والفيديو لشرح المادة للطلاب.
وبيّن أن مستقبل التعليم الإلكتروني آخذ بالتقدم حتى وإن كانت المؤسسات التي تعنى بالتعليم الإلكتروني مازالت قليلةً، لكن هناك ما يشير إلى أن هذا التعليم سوف يزدهر وينتشر بشكل أكبر لما يوفره من راحة ومرونة للطالب والمعلم في الوقت نفسه.
وأكد الخاجة أن النظام الإلكتروني استفاد منه الكثير من الطلبة حيث يهدف إلى تطوير المجتمع ورفع نسبة النمو المعرفي والعلمي خصوصاً ممن لديهم صعوبات وعراقيل في الانتظام في فصول الدراسة، مبيناً أن النظام يعتبر السبيل الوحيد الذي يسمح لكل راغب وراغبة في التعلم وتطوير مدركاته والاستزادة من العلوم التي تنفعه، مؤكداً أن الكثير استفاد منه لضيق وقته وانشغاله بأعمال تعوقه عن التزود من بحور العلم.