زهراء الشيخ

طالب عضو مجلس النواب عبدالحميد النجار الحكومة بإنشاء مشاريع خدمية لصالح المواطنين عند بحيرة اللوزي، وإيجاد حلول جذرية للتلوث الناتج من البحيرة وانبعاثات الغازات المضرة والحشرات من حولها.

وأشار لـ"الوطن" إلى ضرورة عدم تأجيل الحلول للبحيرة أو المشاريع فيها بسبب الميزانية، أو عدم وضعها خارج خطة عمل الحكومة، مطالباً وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بإيجاد حل مناسب وسريع للمواطنين، وخطة عمل عاجلة بالتعاون مع شركات متخصصة وعملاقة.

ودعا إلى ضرورة أن تكون المشاريع المقامة حول البحيرة، خدمية لصالح المواطنين حتى ينتفع منها، كإنشاء منتزه عام للمنطقة، وليست مشاريع للحكومة، مؤكداً ضرورة الاستعجال للحل، فمعاناة الأهالي مستمرة يومياً.

وتابع "يشتكي الأهالي من انبعاث الروائح الكريهة والحشرات، والروائح تصل إلى مئات الأمتار، وتصلني شخصياً اتصالات من الأهالي يبثون شكواهم عبرها".

وأكد أن على الأهالي الإستمرار في إرسال الشكاوي والتقارير للمجلس البلدي، باعتباره منصة أساسية تبث فيها شكاويهم ومطالبهم.

وبين النجار أن معاناة الأهالي تمتد لسنوات عديدة، وتفاقمت المشكلة منذ حوالي 4 سنوات، بعد إهمال المنطقة، وغياب الصيانة والتنظيف، واستخدامها كمكب نفايات من قبل البعض، حيث إن البحيرة مشكوفة وكبيرة، وتقع وسط أحياء سكنية.

وطالب وزير الأشغال بأن يكون أكثر قدرة على تفهم مشاكل المواطنين، وتكون الحلول أكثر جدية، وتوضع أساليب عمل انسيابية.