أعطت صحيفة «الوطن» مشكورة مساحة ممتازة جداً لطيران الخليج للرد على مقالي الخاص بأزمة توظيف الطيارين البحرينيين، ولأن رد الشركة كان فيه الكثير من الملاحظات، أحببنا هنا وبلسان حال أصحاب الشأن من تمكينهم الرد وهذا من كامل حقهم.
يقول الإخوة الطيارون البحرينيون العاطلون في مطلع ردهم على شركة طيران الخليج: «نحن نعلم بأن طيران الخليج ليس لها صلة مباشرة ببرنامج تدريب الطيارين ولا آلية الاختيار اللتين كانتا من اختصاص أكاديمية الخليج للطيران بالتعاون مع جهة التدريب «أكاديمية أوكسفورد» العريقة في مجال تدريب الطيارين كما افتتحت ذلك في ردها.
ولأجل توضيح هذا الأمر للرأي العام نحن نقول «بأنه تم إيجاد هذا البرنامج من قبل الأكاديمية وذلك بعد إلغاء طيران الخليج برنامج ابتعاث الطيارين في العام 2007 ونظراً لحاجة طيران الخليج الماسة لطيارين بحرينيين وذلك حسب الأرقام المعلنة من قبل الشركة لطلبيات شراء الطائرات التي تم استلام بعضها وتأجيل استلام بقيتها للعام المقبل، إنما يدل على وجود فرص كبيرة جداً للتوظيف في الشركة الوطنية لمملكتنا العزيزة.
نحن في الحقيقة نود إيصال رسالتنا وبكل وضوح لشركة طيران الخليج بأن برنامج التدريب الحالي والذي تتحدث عنه الشركة وجد بالتعاون مع نفس الجهة الحكومية التي تكفلت بدفع كلفة التدريب على جهاز المحاكاة والطائرة.
ووجد هذا البرنامج بعد إلحاح نفس الطلبة لأكثر من جهة للحصول على فرصة التدريب لتسهيل عملية التوظيف.
تمت الموافقة من قبل شركة طيران الخليج بحيث تخفض تكاليف التدريب على الشركة بعد مرورها بظروف اقتصادية صعبة.
أما بخصوص إعلام المتقدمين للوظيفة بنجاحهم في المقابلة أو الاختبار التقني، لم يكن إعلامهم لنا بطريقة رسمية ولكن من خلال الإشادة بالمرشح نفسه بأن نتيجة الاختبار كانت ممتازة، ولو لم ينجح المترشح في الاختبار التقني فإنه لن يتأهل للمقابلة في الأساس، علماً بأنه وفي بداية المقابلة قال لنا الكابتن بأن النتيجة النهائية ستكون مشتركة بين الاختبار التقني والمقابلة التقنية.
وفي نهاية المقابلة كانت كلمة الشكر والثناء هي التي أعطت المترشح العلم بنتيجته حيث يقول الكابتن للمترشح إن المقابلة كانت مميزة، وقيل ذات الكلام للجميع.
بعد استلام النتيجة النهائية عبر الإيميلات، كان الرد عبارة عن جملة بسيطة تقول: «لم تنجح في التقييم وبإمكانك التقدم من جديد بعد ستة أشهر».
حين استفسرنا من شؤون الموظفين كان ردهم هو عدم النجاح في الاختبار فقط، فأين كلامهم بأن النتيجة ستكون مشتركة بين الاختبار والمقابلة؟ للعلم، وحسب الكلام المتناقل من قبل طيارين عريقين بالشركة بأنه «تمنع شركة طيران الخليج التظلم والطعن في نتائج الاختبار والمقابلة والذي سيؤدي في النهاية لحرماننا من حصولنا على الوظيفة مدى الحياة ووضع اسم المتقدم على القائمة السوداء».
يؤكد الطيارون البحرينيون وليس الأجانب «بعد مرور أكثر من عام وبعد التواصل مع أكثر من جهة مسؤولة بمن فيهم الرئيس التنفيذي للعمليات، أخبرنا بأنكم وخلال الخمس أو الست سنوات أعطيتم فرصتين ولا مجال لأي فرصة ثالثة نهائياً بينما هنالك من أعطي ثلاث فرص في فترة ستة أشهر فقط، مما يثير الشكوك حول آلية الاختيار وعدم الاحترافية في هذا الأمر.
نحن كخريجي برنامج طيران احترافي لا نملك أية حلول أخرى إلا بتوظيفنا بشكل مباشر في الشركة لنيل شرف خدمة الوطن ورفع اسمه عالياً وخدمة الناقلة الوطنية، علماً بأن أغلب شركات الطيران لا توظِّف حديثي التخرج سوى مواطنيها، فلماذا نحن في وطننا مستثنون؟ فحصولنا على وظائف في شركات خليجية أو عربية أو أجنبية أخرى بات أمراً مستحيلاً.
من مبدأ الحسّ الوطني والمسؤولية الوطنية نرجو أن تقوم الشركة بإعادة النظر في أزمتنا هذه والعمل على إيجاد حل لمشكلتنا عبر توظيفنا في مجال تخصصنا الاحترافي وذلك بسبب مضي ست سنوات على تخرج البعض وقرب انتهاء رخص الطيران لدى الآخرين والتقدم في العمر لدى الغالبية من المترشحين».
الطيارون اليوم يناشدون سمو رئيس الوزراء بحل مشكلتهم العالقة وإعطاء أوامره الكريمة للشركة بتوظيفهم، فحرص سموه على بحرنة الطيران والشركة الوطنية الناقلة تحديداً بل وفي كل القطاعات المختلفة يعتبر من أولويات سموه كما جاء ذلك في أكثر من مناسبة. مناشدة كبيرة لسموكم بتوظيف أبنائكم الطيارين، هذه هي رسالتنا في هذا المقال.
يقول الإخوة الطيارون البحرينيون العاطلون في مطلع ردهم على شركة طيران الخليج: «نحن نعلم بأن طيران الخليج ليس لها صلة مباشرة ببرنامج تدريب الطيارين ولا آلية الاختيار اللتين كانتا من اختصاص أكاديمية الخليج للطيران بالتعاون مع جهة التدريب «أكاديمية أوكسفورد» العريقة في مجال تدريب الطيارين كما افتتحت ذلك في ردها.
ولأجل توضيح هذا الأمر للرأي العام نحن نقول «بأنه تم إيجاد هذا البرنامج من قبل الأكاديمية وذلك بعد إلغاء طيران الخليج برنامج ابتعاث الطيارين في العام 2007 ونظراً لحاجة طيران الخليج الماسة لطيارين بحرينيين وذلك حسب الأرقام المعلنة من قبل الشركة لطلبيات شراء الطائرات التي تم استلام بعضها وتأجيل استلام بقيتها للعام المقبل، إنما يدل على وجود فرص كبيرة جداً للتوظيف في الشركة الوطنية لمملكتنا العزيزة.
نحن في الحقيقة نود إيصال رسالتنا وبكل وضوح لشركة طيران الخليج بأن برنامج التدريب الحالي والذي تتحدث عنه الشركة وجد بالتعاون مع نفس الجهة الحكومية التي تكفلت بدفع كلفة التدريب على جهاز المحاكاة والطائرة.
ووجد هذا البرنامج بعد إلحاح نفس الطلبة لأكثر من جهة للحصول على فرصة التدريب لتسهيل عملية التوظيف.
تمت الموافقة من قبل شركة طيران الخليج بحيث تخفض تكاليف التدريب على الشركة بعد مرورها بظروف اقتصادية صعبة.
أما بخصوص إعلام المتقدمين للوظيفة بنجاحهم في المقابلة أو الاختبار التقني، لم يكن إعلامهم لنا بطريقة رسمية ولكن من خلال الإشادة بالمرشح نفسه بأن نتيجة الاختبار كانت ممتازة، ولو لم ينجح المترشح في الاختبار التقني فإنه لن يتأهل للمقابلة في الأساس، علماً بأنه وفي بداية المقابلة قال لنا الكابتن بأن النتيجة النهائية ستكون مشتركة بين الاختبار التقني والمقابلة التقنية.
وفي نهاية المقابلة كانت كلمة الشكر والثناء هي التي أعطت المترشح العلم بنتيجته حيث يقول الكابتن للمترشح إن المقابلة كانت مميزة، وقيل ذات الكلام للجميع.
بعد استلام النتيجة النهائية عبر الإيميلات، كان الرد عبارة عن جملة بسيطة تقول: «لم تنجح في التقييم وبإمكانك التقدم من جديد بعد ستة أشهر».
حين استفسرنا من شؤون الموظفين كان ردهم هو عدم النجاح في الاختبار فقط، فأين كلامهم بأن النتيجة ستكون مشتركة بين الاختبار والمقابلة؟ للعلم، وحسب الكلام المتناقل من قبل طيارين عريقين بالشركة بأنه «تمنع شركة طيران الخليج التظلم والطعن في نتائج الاختبار والمقابلة والذي سيؤدي في النهاية لحرماننا من حصولنا على الوظيفة مدى الحياة ووضع اسم المتقدم على القائمة السوداء».
يؤكد الطيارون البحرينيون وليس الأجانب «بعد مرور أكثر من عام وبعد التواصل مع أكثر من جهة مسؤولة بمن فيهم الرئيس التنفيذي للعمليات، أخبرنا بأنكم وخلال الخمس أو الست سنوات أعطيتم فرصتين ولا مجال لأي فرصة ثالثة نهائياً بينما هنالك من أعطي ثلاث فرص في فترة ستة أشهر فقط، مما يثير الشكوك حول آلية الاختيار وعدم الاحترافية في هذا الأمر.
نحن كخريجي برنامج طيران احترافي لا نملك أية حلول أخرى إلا بتوظيفنا بشكل مباشر في الشركة لنيل شرف خدمة الوطن ورفع اسمه عالياً وخدمة الناقلة الوطنية، علماً بأن أغلب شركات الطيران لا توظِّف حديثي التخرج سوى مواطنيها، فلماذا نحن في وطننا مستثنون؟ فحصولنا على وظائف في شركات خليجية أو عربية أو أجنبية أخرى بات أمراً مستحيلاً.
من مبدأ الحسّ الوطني والمسؤولية الوطنية نرجو أن تقوم الشركة بإعادة النظر في أزمتنا هذه والعمل على إيجاد حل لمشكلتنا عبر توظيفنا في مجال تخصصنا الاحترافي وذلك بسبب مضي ست سنوات على تخرج البعض وقرب انتهاء رخص الطيران لدى الآخرين والتقدم في العمر لدى الغالبية من المترشحين».
الطيارون اليوم يناشدون سمو رئيس الوزراء بحل مشكلتهم العالقة وإعطاء أوامره الكريمة للشركة بتوظيفهم، فحرص سموه على بحرنة الطيران والشركة الوطنية الناقلة تحديداً بل وفي كل القطاعات المختلفة يعتبر من أولويات سموه كما جاء ذلك في أكثر من مناسبة. مناشدة كبيرة لسموكم بتوظيف أبنائكم الطيارين، هذه هي رسالتنا في هذا المقال.