أقدم رجل على قتل شقيقته والرجل الذي كانت ستقترن به في طريقهما إلى تسجيل زواجهما في محكمة باكستانية على ما أعلنت الشرطة، ويندرج الحادث في إطار ما يعرف بجرائم "الشرف".
وكانت عائلة الشابة البالغة 22 عاما عارضت هذا الزواج ما أدى قبل أيام إلى فرار الحبيبين إلى وسط باكستان لعقد قرانهما على ما أفاد مسؤول وكالة فرانس برس.
وأوضح راو طارق المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس ان "الشقيق تلقى معلومات بمجيئهما إلى المحكمة فانتظرهما امامها واطلق النار عليهما"،وقد سلم نفسه الى الشرطة.
قتلت الشابة في المكان فيما توفي زوجها متأثرا بجروحه في المستشفى على ما قال المسؤول في الشرطة ، وقد اصيب في الحادث محامي الزوجين أيضا.
وتقع مئات النساء سنويا ضحية اقارب لهن بحجة غسل شرف العائلة في هذا البلد المسلم المحافظ جدا. وبموجب القانون السابق كان بامكان مرتكبي هذه الجرائم ان يفلتوا من العقاب بعد صفح العائلة عنهم. إلا أن مقتل قنديل بالوش الناشطة جدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل شقيقها في يوليو الماضي جدد الدعوات إلى تعديل التشريعات، وفي أكتوبر أقر البرلمان قانونا بهدف الغاء امكانية الصفح عن مرتكبي "جرائم الشرف" ، إلا أن القانون لا يزال يحوي ثغرات بحسب منتقديه.
وكانت عائلة الشابة البالغة 22 عاما عارضت هذا الزواج ما أدى قبل أيام إلى فرار الحبيبين إلى وسط باكستان لعقد قرانهما على ما أفاد مسؤول وكالة فرانس برس.
وأوضح راو طارق المسؤول في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس ان "الشقيق تلقى معلومات بمجيئهما إلى المحكمة فانتظرهما امامها واطلق النار عليهما"،وقد سلم نفسه الى الشرطة.
قتلت الشابة في المكان فيما توفي زوجها متأثرا بجروحه في المستشفى على ما قال المسؤول في الشرطة ، وقد اصيب في الحادث محامي الزوجين أيضا.
وتقع مئات النساء سنويا ضحية اقارب لهن بحجة غسل شرف العائلة في هذا البلد المسلم المحافظ جدا. وبموجب القانون السابق كان بامكان مرتكبي هذه الجرائم ان يفلتوا من العقاب بعد صفح العائلة عنهم. إلا أن مقتل قنديل بالوش الناشطة جدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل شقيقها في يوليو الماضي جدد الدعوات إلى تعديل التشريعات، وفي أكتوبر أقر البرلمان قانونا بهدف الغاء امكانية الصفح عن مرتكبي "جرائم الشرف" ، إلا أن القانون لا يزال يحوي ثغرات بحسب منتقديه.