ارتفعت حصيلة القتلى في النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس 2011 إلى أكثر من 162 ألف شخص، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أصدرها اليوم الاثنين.وجاء في بريد إلكتروني للمرصد أنه وثّق مقتل "162402 شخص منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى 17 مايو 2014".والقتلى هم 53978 مدنياً بينهم 8607 أطفال، و61170 من عناصر قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، و42701 من مقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، بالإضافة إلى 2891 قتيلاً مجهولي الهوية.وينقسم مقاتلو المعارضة إلى جنود منشقين ومدنيين حملوا السلاح ضد النظام ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية وجهاديين. وبلغ عدد القتلى في صفوف هؤلاء الأخيرين 13500.وعبّر المرصد عن اعتقاده بأن العدد الحقيقي للقتلى في صفوف الكتائب المقاتلة السورية والقوات النظامية أكثر من ذلك، لكن يصعب عليه توثيقها بدقة "بسبب التكتم الشديد من الطرفين على الخسائر البشرية".ويقول المرصد إنه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا للحصول على معلوماته. وكان المرصد أشار في حصيلة سابقة في أبريل إلى أن حصيلة القتلى تجاوزت 150 ألف قتيل. وتسببت الحرب السورية بنزوح وتهجير حوالى نصف السكان.