أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): تم تسليم مجموعة من 17 إندونيسيا كانوا انضموا إلى تنظيم الدولة "داعش" في مدينة الرقة، شمال سوريا، إلى ممثلين عن بلادهم وغادروا سوريا، وفقا لما ذكره مسؤول كردى محلي ومتحدثة.
ووفقا للمسؤول الكردي، عمر علوش، تتألف المجموعة الإندونيسية من رجال وأطفال ونساء، وسلمت المجموعة، عند معبر حدودي بين سوريا والعراق، حسب ما نقلت "أسوشيتد برس". وأضاف أنهم طلبوا إعادتهم إلى بلادهم، وأكدت المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة، نسرين عبد الله، عملية التسليم، فيما لم تتوفر على الفور هويات أفراد المجموعة، كما أن السلطات العراقية رفضت تأكيد الخبر. وقال مدير حماية المواطنين الإندونيسيين في وزارة الخارجية، لالو محمد إقبال، إن ثمة "اتصالات بين الجانب الإندونيسي ومختلف الأطراف، التي تسيطر على الأرض في سوريا" من بينها السلطات الكردية في شمال سوريا المرتبطة بالإندونيسيين السبعة عشر. وأضاف أن الحكومة الإندونيسية حصلت أثناء مناقشاتها الأولية على معلومات بأن أفراد المجموعة ليسوا مقاتلين، وأمضى بعضهم معظم الوقت في سوريا في سجون تنظيم داعش أو معزولين وأنهم فروا من الرقة بمساعدة طرف ثالث في 10 يونيو الماضي. وقال إقبال إن "اتصالاتنا مع هذه الأطراف كانت تنظر إلى الظروف الإنسانية"، مشيرا إلى أن الأسرة تضم مراهقين و3 أطفال صغار، وأوضح أن "الظروف الأمنية في المنطقة معقدة جدا لدرجة أن عملية التسليم لم تكن لتتم بسهولة".
ووفقا للمسؤول الكردي، عمر علوش، تتألف المجموعة الإندونيسية من رجال وأطفال ونساء، وسلمت المجموعة، عند معبر حدودي بين سوريا والعراق، حسب ما نقلت "أسوشيتد برس". وأضاف أنهم طلبوا إعادتهم إلى بلادهم، وأكدت المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة، نسرين عبد الله، عملية التسليم، فيما لم تتوفر على الفور هويات أفراد المجموعة، كما أن السلطات العراقية رفضت تأكيد الخبر. وقال مدير حماية المواطنين الإندونيسيين في وزارة الخارجية، لالو محمد إقبال، إن ثمة "اتصالات بين الجانب الإندونيسي ومختلف الأطراف، التي تسيطر على الأرض في سوريا" من بينها السلطات الكردية في شمال سوريا المرتبطة بالإندونيسيين السبعة عشر. وأضاف أن الحكومة الإندونيسية حصلت أثناء مناقشاتها الأولية على معلومات بأن أفراد المجموعة ليسوا مقاتلين، وأمضى بعضهم معظم الوقت في سوريا في سجون تنظيم داعش أو معزولين وأنهم فروا من الرقة بمساعدة طرف ثالث في 10 يونيو الماضي. وقال إقبال إن "اتصالاتنا مع هذه الأطراف كانت تنظر إلى الظروف الإنسانية"، مشيرا إلى أن الأسرة تضم مراهقين و3 أطفال صغار، وأوضح أن "الظروف الأمنية في المنطقة معقدة جدا لدرجة أن عملية التسليم لم تكن لتتم بسهولة".