* كلما اقتربت إطلالات «شهر ذي الحجة»، واقتربت أنوارها الساطعة.. كلما خفقت القلوب حباً وشوقاً لأيام عشر مباركة مليئة بالأجور.. وازداد الحنين إلى أرض مكة المباركة ليكون المرء ضيفاً من ضيوف الرحمن في وفادة الكريم المنان.. فهنيئاً لمن نوى الحج، وهنيئاً لمن اختاره الرحمن أن يكون ضيفاً تطأ أقدامه في أرض عرفات في موقف مهيب يتنزل فيه المولى الكريم ليبشر عباده بغفران ذنوبهم.. اللهم بلغنا العشر وأعنا فيها على الطاعات والقربات.
* قال تعالى: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً».. استشعر معاني هذه الآية الكريمة في أعمال حياتك.. فما تقدم من خير لنفسك، ستجده في صحائف عملك أجوراً مضاعفة حفظها لك الكريم المنان.. لذا فلا تغفل لحظة واحدة عن فعل الخير ولو كانت بمثقال ذرة.. كمثل تلك القطة التي تركها صاحب المنزل تنام على أعتاب بيته حتى تهب عليها نسمات المكيف الباردة من تحت الباب تبرد علها في أجواء الصيف اللاهبة.. لا تستصغر أي خير تفعله.. لأنه سينجيك في يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت!!
* إن مثاقيل الحياة تلهيك في أحيان كثيرة عن غايتك ومرادك.. فاحذر من التمادي.. والزم ستار الرحمن.. فإنما حياتنا معدودة الأنفاس.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال «أي نام» في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها» رواه الترمذي. وقال تعالى: «وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها، وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون».. فقط استشعر دائماً أن تكون في حياتك «لله وحده».
* مع زحمة الحياة، وزحمة «الأوقات المتسارعة»، فإننا لم نحسن استثمارها بالصورة المثلى التي نبصر إضاءتها من بعيد.. لأننا باختصار اعتدنا أن نعيش في «فوضى» عارمة.. وفي أيام جذبنا البعض تجاه تفاهات تفكيره.. فوضى «أوقات» وفوضى «تفكير» وفوضى «الحوارات الساذجة».. أو إن شئت قل «مرض» يفتك بأيام العمر.. لذا فاستفد من لحظات حياتك بكل ثوانيها.. فلعلك لا تقوى على ذلك في الغد!!
* تفتخر بدعاء صديق قديم لازمك في مشوار حياتك في «زمن الطيبين».. فقد تباعدت أجسادكما في ظل «ظروف الزمان الصعبة».. ولكن ظل «الدعاء» صمام الأمان الذي حفظ ودكما من أجل «أجور الآخرة».. يستشعره كل واحد في لحظات عمره.. لأنها المحبة في الله التي اجتمعتم من أجلها.. فمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».. قيل لأحد السلف: ما الحب في الله؟ قال: هو أن لا تحبه لطمع في دنياه.
* احمل في جيبك دائماً معاني «السماح» من الجود والكرم والصفح واللين والتغافل والنسيان.. وإن تجرأ أحدهم على طعن «خاصرتك».. فلملم أوراقك التي كتبت سطورها معه.. وابتعد عنه ولا تعد إليه.. لأنك لا تستطيع أن تغير «أطباعه» فهو لا يتغير.. فقط امسح اسمه من قلبك.. حتى لا تعود ذكراه تجرح مشاعرك من جديد.. وحتى يبقى قلبك «سليماً نقياً»..
* سيكتب التاريخ في ذاكرته وبحروف من نور، أن الوطن لن يحتضنه ويدافع عنه إلا أبناؤه البررة الذين ترعرعوا على أرضه واستنشقوا عبير محبته، وساهموا في رفعة شأنه، وأصلحوا أحوال الحياة.. أولئك الذين يفتخر بهم الوطن..
* عند الفرح ثق بأن هناك أناساً يحبون فرحتك، ويأنسون للقياك.. لأنك اعتدت أن تبث في نفوسهم بهجة الحياة وإيجابية العيش.. ولأنهم كلما رأوك متبسماً مستبشراً تتطاير منك الكلمات الحلوة، كلما غاصت نفوسهم في معاني السعادة، وكان لهم ذلك محفزاً على العطاء والإنتاجية.
* قد يكون من عادتك بسط أطياف الأمل في كل تعاملاتك الحياة.. ولكنك قد لا تقوى على إجبار من تحب على طريقة مثلى في كتابة سطور الحب التي تعشقها!!
* أنت في أمس الحاجة إلى لمسات الحب.. حتى تثبت لجميع من حولك أن نفسك تبسط بكيانها البسيط سيل الأحاسيس المتدفقة في مساحات القلوب.
* عندما أريد أن أكتب.. لأعبر عن مكنون قلبي.. فإنما أكتب -بصدق- إلى ذلك القلب الحنون المحب الذي أحبني وأحببته ولا يرضى أن يمسني ذرة سوء، أو يسمع عني في غيبتي ما يضرني أو يزعجني.. هو قلب نادر الوجود في زمن «النسيان».
* ليس كل من يتعامل معك بقادر على أن يفهمك بصورة صحيحة بعيدة عن «التوقعات» وإساءة الظنون، أو تحليل المواقف بأهوائه.. وليس كل من جمعتك معه ومضات الخير بقادر على أن يظل لك وفياً مدى الحياة..
* ما أروعك عندما تدفع بعجلات آلام الحياة الطاحنة دفعاً، وترسو بسفينتك على شاطئ «الإيمان» عند الملك الديان.. تناجيه، وتتذكر تقصيرك في جنبه.. تسجد حينها سجدة ساكنة بعيدة عن صخب العيش.. جربها ففيها متعة وسكينة للنفس المقصرة.
* ما أروعك.. عندما تبعد عن حياتك مثقلات العيش وإزعاجات الحياة وعقول بعض المتربصين بإنجازاتك وثقل كلامهم «الجارح» وأساليبهم الرعناء.. وما أروعك عندما تبتعد عن تلك الأجواء الطاحنة وتنجو بنفسك إلى شاطئ «التأمل والهدوء والسكينة».
* أروع مثال للوفاء والحب، بأن تصادف في أيام عمرك «أناساً أوفياء»، يواصلونك ويحترمون ودك وإنجازاتك، ويعطونك زاد الأمل كلما حزنت في مواقف الحياة.
* كلما تقدم بك العمر يزداد شوقك إلى تلك النغمات البارعة والألحان الشجية التي عزفتها في فترات خلت من حياتك مع أحباب مازالوا يتذكرون مواقف الحب معك.. لذا فإنك تزداد شوقاً لمعان عشقت جمالها معهم..
* ضم بين كتفيك كل خير واحتضنه داخل قلبك، واحرص عليه أبداً ما حييت.. وتبصر في فصوله الغنية بالأجور الخالدة.. فإنك «الرابح» في نهاية المطاف.
* ومضة أمل:
اللهم بلغني كل خير ينجيني من أهوال الآخرة.
* قال تعالى: «وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً».. استشعر معاني هذه الآية الكريمة في أعمال حياتك.. فما تقدم من خير لنفسك، ستجده في صحائف عملك أجوراً مضاعفة حفظها لك الكريم المنان.. لذا فلا تغفل لحظة واحدة عن فعل الخير ولو كانت بمثقال ذرة.. كمثل تلك القطة التي تركها صاحب المنزل تنام على أعتاب بيته حتى تهب عليها نسمات المكيف الباردة من تحت الباب تبرد علها في أجواء الصيف اللاهبة.. لا تستصغر أي خير تفعله.. لأنه سينجيك في يوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت!!
* إن مثاقيل الحياة تلهيك في أحيان كثيرة عن غايتك ومرادك.. فاحذر من التمادي.. والزم ستار الرحمن.. فإنما حياتنا معدودة الأنفاس.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال «أي نام» في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها» رواه الترمذي. وقال تعالى: «وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها، وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون».. فقط استشعر دائماً أن تكون في حياتك «لله وحده».
* مع زحمة الحياة، وزحمة «الأوقات المتسارعة»، فإننا لم نحسن استثمارها بالصورة المثلى التي نبصر إضاءتها من بعيد.. لأننا باختصار اعتدنا أن نعيش في «فوضى» عارمة.. وفي أيام جذبنا البعض تجاه تفاهات تفكيره.. فوضى «أوقات» وفوضى «تفكير» وفوضى «الحوارات الساذجة».. أو إن شئت قل «مرض» يفتك بأيام العمر.. لذا فاستفد من لحظات حياتك بكل ثوانيها.. فلعلك لا تقوى على ذلك في الغد!!
* تفتخر بدعاء صديق قديم لازمك في مشوار حياتك في «زمن الطيبين».. فقد تباعدت أجسادكما في ظل «ظروف الزمان الصعبة».. ولكن ظل «الدعاء» صمام الأمان الذي حفظ ودكما من أجل «أجور الآخرة».. يستشعره كل واحد في لحظات عمره.. لأنها المحبة في الله التي اجتمعتم من أجلها.. فمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».. قيل لأحد السلف: ما الحب في الله؟ قال: هو أن لا تحبه لطمع في دنياه.
* احمل في جيبك دائماً معاني «السماح» من الجود والكرم والصفح واللين والتغافل والنسيان.. وإن تجرأ أحدهم على طعن «خاصرتك».. فلملم أوراقك التي كتبت سطورها معه.. وابتعد عنه ولا تعد إليه.. لأنك لا تستطيع أن تغير «أطباعه» فهو لا يتغير.. فقط امسح اسمه من قلبك.. حتى لا تعود ذكراه تجرح مشاعرك من جديد.. وحتى يبقى قلبك «سليماً نقياً»..
* سيكتب التاريخ في ذاكرته وبحروف من نور، أن الوطن لن يحتضنه ويدافع عنه إلا أبناؤه البررة الذين ترعرعوا على أرضه واستنشقوا عبير محبته، وساهموا في رفعة شأنه، وأصلحوا أحوال الحياة.. أولئك الذين يفتخر بهم الوطن..
* عند الفرح ثق بأن هناك أناساً يحبون فرحتك، ويأنسون للقياك.. لأنك اعتدت أن تبث في نفوسهم بهجة الحياة وإيجابية العيش.. ولأنهم كلما رأوك متبسماً مستبشراً تتطاير منك الكلمات الحلوة، كلما غاصت نفوسهم في معاني السعادة، وكان لهم ذلك محفزاً على العطاء والإنتاجية.
* قد يكون من عادتك بسط أطياف الأمل في كل تعاملاتك الحياة.. ولكنك قد لا تقوى على إجبار من تحب على طريقة مثلى في كتابة سطور الحب التي تعشقها!!
* أنت في أمس الحاجة إلى لمسات الحب.. حتى تثبت لجميع من حولك أن نفسك تبسط بكيانها البسيط سيل الأحاسيس المتدفقة في مساحات القلوب.
* عندما أريد أن أكتب.. لأعبر عن مكنون قلبي.. فإنما أكتب -بصدق- إلى ذلك القلب الحنون المحب الذي أحبني وأحببته ولا يرضى أن يمسني ذرة سوء، أو يسمع عني في غيبتي ما يضرني أو يزعجني.. هو قلب نادر الوجود في زمن «النسيان».
* ليس كل من يتعامل معك بقادر على أن يفهمك بصورة صحيحة بعيدة عن «التوقعات» وإساءة الظنون، أو تحليل المواقف بأهوائه.. وليس كل من جمعتك معه ومضات الخير بقادر على أن يظل لك وفياً مدى الحياة..
* ما أروعك عندما تدفع بعجلات آلام الحياة الطاحنة دفعاً، وترسو بسفينتك على شاطئ «الإيمان» عند الملك الديان.. تناجيه، وتتذكر تقصيرك في جنبه.. تسجد حينها سجدة ساكنة بعيدة عن صخب العيش.. جربها ففيها متعة وسكينة للنفس المقصرة.
* ما أروعك.. عندما تبعد عن حياتك مثقلات العيش وإزعاجات الحياة وعقول بعض المتربصين بإنجازاتك وثقل كلامهم «الجارح» وأساليبهم الرعناء.. وما أروعك عندما تبتعد عن تلك الأجواء الطاحنة وتنجو بنفسك إلى شاطئ «التأمل والهدوء والسكينة».
* أروع مثال للوفاء والحب، بأن تصادف في أيام عمرك «أناساً أوفياء»، يواصلونك ويحترمون ودك وإنجازاتك، ويعطونك زاد الأمل كلما حزنت في مواقف الحياة.
* كلما تقدم بك العمر يزداد شوقك إلى تلك النغمات البارعة والألحان الشجية التي عزفتها في فترات خلت من حياتك مع أحباب مازالوا يتذكرون مواقف الحب معك.. لذا فإنك تزداد شوقاً لمعان عشقت جمالها معهم..
* ضم بين كتفيك كل خير واحتضنه داخل قلبك، واحرص عليه أبداً ما حييت.. وتبصر في فصوله الغنية بالأجور الخالدة.. فإنك «الرابح» في نهاية المطاف.
* ومضة أمل:
اللهم بلغني كل خير ينجيني من أهوال الآخرة.