ما تروج له الدوحة بشأن مقاطعة الدول الأربع وهي السعودية والبحرين والإمارات ومصر لها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار دولها بأنه «حصار» بهدف الحصول على ود وتعاطف بعض دول العالم والمنظمات الدولية هو الفشل بعينه للسياسة القطرية الخارجية، تلك السياسة القائمة على الكذب واللف والدوران التي ستجعل منها الخاسر الأكبر في نهاية المطاف، لأن العودة إلى جادة الصواب مع الأشقاء هو الأصل والاعتراف بالذنب والعودة إلى الحق ليس عيباً إنما العيب هو الاستمرار في الخطأ والمكابرة والعناد.
وكما بين وزير خارجيتنا الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لقناة «العربية» مؤخراً أن كلمة «الحصار» التي تروج لها قطر في كل مكان كلمة خطيرة في القانون الدولي، وأن الدول الأربع قاطعت قطر ولم تحاصرها وشتان بينهما، والوزير «حصر» قطر في زاوية ضيقة عندما غرد عبر «تويتر» بقوله إنه بإمكان قطر فتح تحقيق مستقل من أن بلدهم «محاصرة»، وطبعاً يا معالي الوزير لن يفعل المسؤولون القطريون ذلك، لأنهم يعلمون أن هذا التحقيق المستقل إن فتح فسيكون موقفهم ضعيفاً دولياً، وسينكشف زيف ادعائهم أمام الجميع، وإن كان هؤلاء المسؤولون يصرون على المضي في هذا الزيف، فليعلنوا أنهم سيفتحون تحقيقاً بكل شفافية ووضوح مثلما كان وزير خارجيتنا واضح في طلبه.
إن إجراءات الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر صحيحة تماماً لحفظ أمنها من دولة توهمت أنها قادرة على الإطاحة بأنظمة دول شقيقة وجارة لها، وكل يوم ينكشف للرأي العام في الخليج العربي وغيره دسائس ومكائد قطر مع دولنا الخليجية، وآخرها ما كشفته السلطات البحرينية مؤخراً عن مجموعة صور لحوالات بنكية أرسلها رجل أعمال قطري بارز إلى بحريني مدان بدعم الإرهاب بين عامي 2010 و2015 لدعم عدة أعمال تخريبية بينها الهجوم الذي استهدف منطقة سترة بالعاصمة المنامة في يوليو 2015 والذي أسفر عن استشهاد رجلي أمن.
هذه الأدلة لن تكون الأخيرة فهناك المزيد منها، ولكن دولنا الخليجية صبرت طويلاً لعل وعسى أن تعود قطر لرشدها، واستمر ذلك الصبر لأكثر من عشرين عاماً منذ إطاحة حمد بن خليفة أمير قطر السابق بوالده في منتصف التسعينات، وظن هذا «الحمد» أنه مثلما قلب الحكم على والده أنه يستطيع قلب أنظمة الحكم في الخليج العربي، بمعونة حمد «الآخر» الذي صار بعدها رئيساً للوزراء ووزيراً للخارجية، وهو ما يعرف بتنظيم «الحمدين» فأسسا معاً قناة الفتنة «الجزيرة»، الذراع الإعلامي لتآمر قطر على أشقائها في الخليج العربي، ولكن شاء الله أن تنكشف خيانة الدوحة لأشقائها ولأقرب المقربين لها، وبفضل هذه المشيئة الإلهية ثم وعي الأجهزة الأمنية كشفت قطر وكشف تآمرها البغيض.
إصرار من قطر على عدم احترام الأخوة وصلة الأرحام والجوار، دفعها للتآمر ضدنا مع إيران تحت مسمى «علاقات ثنائية» وهي تدرك أن إيران عدوة لنا، فإيران وجدت ضالتها في قطر، فلعبت لعبتها المحببة لنظامها البائس وهي تفريق الشعب الخليجي وزرع الفتنة والشقاق بين دولنا الخليجية بهدف تحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية في التفكيك ثم السيطرة على الخليج العربي، وقطر صدقت برعونة نظامها ما يتعلق بـ»السيادة» وأن السعودية تريد أن تبسط سيادتها على الدوحة وهذا الادعاء زرعته إيران وجماعة «الإخوان» و»حماس» والمنبوذون من الخليجيين الذين لو كان فيهم خير لما نبذتهم دولهم، فقد اتفق هؤلاء جميعاً على أمر واحد وهو زرع الفتنة والشقاق بين الدول الخليجية والإطاحة بأنظمتها ثم السيطرة عليها عبر قطر.
لذلك لجأت الدول الأربع لمقاطعة قطر حفظاً لأمنها واستقرارها بعد الكشف للرأي العام العالمي عن حقيقة النظام القطري وأهدافه، وهذا ما جعل قطر تتخبط منذ إعلان مقاطعتها إلى اليوم، ونرى هذا التخبط واضحاً في سياستها وتصريحات مسؤوليها ومرتزقيها.
* مسج إعلامي:
سنبقى مدافعين عن وطننا وخليجينا العربي بأقلامنا، ولن يثني عزمنا أي أقاويل أو ادعاءات من بعض الحمقى المحسوبين على هنا وهناك، فنحن نحمل مسؤولية وأمانة القلم، وفي أعناقنا عهد وبيعة لولي أمرنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل بلادنا المفدى حفظه الله ورعاه.
وكما بين وزير خارجيتنا الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لقناة «العربية» مؤخراً أن كلمة «الحصار» التي تروج لها قطر في كل مكان كلمة خطيرة في القانون الدولي، وأن الدول الأربع قاطعت قطر ولم تحاصرها وشتان بينهما، والوزير «حصر» قطر في زاوية ضيقة عندما غرد عبر «تويتر» بقوله إنه بإمكان قطر فتح تحقيق مستقل من أن بلدهم «محاصرة»، وطبعاً يا معالي الوزير لن يفعل المسؤولون القطريون ذلك، لأنهم يعلمون أن هذا التحقيق المستقل إن فتح فسيكون موقفهم ضعيفاً دولياً، وسينكشف زيف ادعائهم أمام الجميع، وإن كان هؤلاء المسؤولون يصرون على المضي في هذا الزيف، فليعلنوا أنهم سيفتحون تحقيقاً بكل شفافية ووضوح مثلما كان وزير خارجيتنا واضح في طلبه.
إن إجراءات الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب والمقاطعة لقطر صحيحة تماماً لحفظ أمنها من دولة توهمت أنها قادرة على الإطاحة بأنظمة دول شقيقة وجارة لها، وكل يوم ينكشف للرأي العام في الخليج العربي وغيره دسائس ومكائد قطر مع دولنا الخليجية، وآخرها ما كشفته السلطات البحرينية مؤخراً عن مجموعة صور لحوالات بنكية أرسلها رجل أعمال قطري بارز إلى بحريني مدان بدعم الإرهاب بين عامي 2010 و2015 لدعم عدة أعمال تخريبية بينها الهجوم الذي استهدف منطقة سترة بالعاصمة المنامة في يوليو 2015 والذي أسفر عن استشهاد رجلي أمن.
هذه الأدلة لن تكون الأخيرة فهناك المزيد منها، ولكن دولنا الخليجية صبرت طويلاً لعل وعسى أن تعود قطر لرشدها، واستمر ذلك الصبر لأكثر من عشرين عاماً منذ إطاحة حمد بن خليفة أمير قطر السابق بوالده في منتصف التسعينات، وظن هذا «الحمد» أنه مثلما قلب الحكم على والده أنه يستطيع قلب أنظمة الحكم في الخليج العربي، بمعونة حمد «الآخر» الذي صار بعدها رئيساً للوزراء ووزيراً للخارجية، وهو ما يعرف بتنظيم «الحمدين» فأسسا معاً قناة الفتنة «الجزيرة»، الذراع الإعلامي لتآمر قطر على أشقائها في الخليج العربي، ولكن شاء الله أن تنكشف خيانة الدوحة لأشقائها ولأقرب المقربين لها، وبفضل هذه المشيئة الإلهية ثم وعي الأجهزة الأمنية كشفت قطر وكشف تآمرها البغيض.
إصرار من قطر على عدم احترام الأخوة وصلة الأرحام والجوار، دفعها للتآمر ضدنا مع إيران تحت مسمى «علاقات ثنائية» وهي تدرك أن إيران عدوة لنا، فإيران وجدت ضالتها في قطر، فلعبت لعبتها المحببة لنظامها البائس وهي تفريق الشعب الخليجي وزرع الفتنة والشقاق بين دولنا الخليجية بهدف تحقيق مآربها وأهدافها الشيطانية في التفكيك ثم السيطرة على الخليج العربي، وقطر صدقت برعونة نظامها ما يتعلق بـ»السيادة» وأن السعودية تريد أن تبسط سيادتها على الدوحة وهذا الادعاء زرعته إيران وجماعة «الإخوان» و»حماس» والمنبوذون من الخليجيين الذين لو كان فيهم خير لما نبذتهم دولهم، فقد اتفق هؤلاء جميعاً على أمر واحد وهو زرع الفتنة والشقاق بين الدول الخليجية والإطاحة بأنظمتها ثم السيطرة عليها عبر قطر.
لذلك لجأت الدول الأربع لمقاطعة قطر حفظاً لأمنها واستقرارها بعد الكشف للرأي العام العالمي عن حقيقة النظام القطري وأهدافه، وهذا ما جعل قطر تتخبط منذ إعلان مقاطعتها إلى اليوم، ونرى هذا التخبط واضحاً في سياستها وتصريحات مسؤوليها ومرتزقيها.
* مسج إعلامي:
سنبقى مدافعين عن وطننا وخليجينا العربي بأقلامنا، ولن يثني عزمنا أي أقاويل أو ادعاءات من بعض الحمقى المحسوبين على هنا وهناك، فنحن نحمل مسؤولية وأمانة القلم، وفي أعناقنا عهد وبيعة لولي أمرنا حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل بلادنا المفدى حفظه الله ورعاه.