عبدالله نوري
راحت حية ويات حية.. على درب لحنينية.. عشيناك وغديناك وقطيناك.. لا تدعين علي حلليني يا حيتي".. يكررها علي إبراهيم منذ 60 عاماً على ساحل النبيه صالح.
يقف علي على شاطئ النبيه صالح يوم عرفات ليلقي أكبر حية بية في البحرين، في تقليد يمارسه منذ 18 عاماً.
وعن طريقة زراعتها، يقول علي "أزرع الحية بية في قفص صيد الأسماك (قرقور) بعد أن أقصه نصفين لتسهل علي الزراعة. وأضع في قاعه نشارة الخشب بارتفاع 50 سم وحين تجف تجف أضع التربة. وأزرع حوالي 15 كيلوغراماً من الشعير أو الماش، وأتركها تنمو حتى وقفة عرفات. أنقلها على قاعدة خشبية وأسحبها إلى شاطئ البحر وأنزلها في الماء قبل غروب الشمس".
يصف علي شعوره وهو يستعيد ذكريات الطفولة بإلقاء الحية بية بالقول "أشعر بالسعادة حين أرى الأطفال يقفون ويأخذون الصور مع الحية بية التي زرعتها، إذ أشعر أن الموروث الشعبي لم يندثر بعد".
راحت حية ويات حية.. على درب لحنينية.. عشيناك وغديناك وقطيناك.. لا تدعين علي حلليني يا حيتي".. يكررها علي إبراهيم منذ 60 عاماً على ساحل النبيه صالح.
يقف علي على شاطئ النبيه صالح يوم عرفات ليلقي أكبر حية بية في البحرين، في تقليد يمارسه منذ 18 عاماً.
وعن طريقة زراعتها، يقول علي "أزرع الحية بية في قفص صيد الأسماك (قرقور) بعد أن أقصه نصفين لتسهل علي الزراعة. وأضع في قاعه نشارة الخشب بارتفاع 50 سم وحين تجف تجف أضع التربة. وأزرع حوالي 15 كيلوغراماً من الشعير أو الماش، وأتركها تنمو حتى وقفة عرفات. أنقلها على قاعدة خشبية وأسحبها إلى شاطئ البحر وأنزلها في الماء قبل غروب الشمس".
يصف علي شعوره وهو يستعيد ذكريات الطفولة بإلقاء الحية بية بالقول "أشعر بالسعادة حين أرى الأطفال يقفون ويأخذون الصور مع الحية بية التي زرعتها، إذ أشعر أن الموروث الشعبي لم يندثر بعد".