القاهرة – (وكالات): قال الكاتب والمحلل السياسى البحرينى، عبدالله الجنيد، إن "الدول المقاطعة لقطر، قد تقدم على خطوات اقتصادية مؤلمة تجاه قطر بينها سحب الودائع والأموال المملوكة لجهات سيادية تابعة لتلك الدول أو مصارف فى الدوحة"، مقدرا أن "تلك الأموال تفوق 20 مليار دولار"، موضحا أن "الضغط الاقتصادى أداة لدفع القيادة بقطر لتعديل مسارها"، وفقا لما نشره موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وشدد المحلل السياسى البحرينى فى تصريحات تلفزيونية، على أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أغلق مسارات المصالحة وأعاد المنطقة لمنطقة الصفر"، وفقا للصحيفة المصرية. وحول إمكانية حدوث تصعيد من قبل الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب التى تضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين تجاه قطر على خلفية استمرار الأزمة، لم يستبعد الجنيد وجود خطوات إضافية متوقعة مثل سحب الودائع والطلب من الشركات الأجنبية وقف التعامل مع قطر. وقال المحلل السياسى البحرينى "فى مؤتمر القاهرة أعلن وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد، أن للرباعية الحق فى اتخاذ قرارات مشتركة كما يحق لكل دولة اتخاذ ما تراه مناسبا لتخليق أدوات للضغط على القيادة السياسية فى قطر للعدول عن مسارها الحالى والعودة إلى تطبيق ما اتفق عليه في 2013 – 2014".
وشدد المحلل السياسى البحرينى فى تصريحات تلفزيونية، على أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أغلق مسارات المصالحة وأعاد المنطقة لمنطقة الصفر"، وفقا للصحيفة المصرية. وحول إمكانية حدوث تصعيد من قبل الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب التى تضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين تجاه قطر على خلفية استمرار الأزمة، لم يستبعد الجنيد وجود خطوات إضافية متوقعة مثل سحب الودائع والطلب من الشركات الأجنبية وقف التعامل مع قطر. وقال المحلل السياسى البحرينى "فى مؤتمر القاهرة أعلن وزير الخارجية الإماراتى، الشيخ عبدالله بن زايد، أن للرباعية الحق فى اتخاذ قرارات مشتركة كما يحق لكل دولة اتخاذ ما تراه مناسبا لتخليق أدوات للضغط على القيادة السياسية فى قطر للعدول عن مسارها الحالى والعودة إلى تطبيق ما اتفق عليه في 2013 – 2014".