عرض خريجو الدفعة الأولى من برنامج الشباب البحريني للوقاية من المخدرات تحت شعار "تكاتف" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة مشاريع التخرج التي يرونها مناسبة لتثقيف الشباب حول آفة المخدرات وأضرارها السلبية على الشباب والمجتمع.
واتسمت العروض التي قدمها الشباب المشاركون في البرنامج، بالواقعية المبنية على المعطيات التي يعيشها المجتمع البحريني حيث تنوعت أفكارهم بين إقامة الحملات التوعية والدروات التدريبية والألعاب الهادفة والبرامج المستمرة بالإضافة إلى تشكيل الفرق التطوعية للتعريف بآفة المخدرات وآثارها السلبية علاوة على الاستخدام الأمثل للإعلام في نشر التوعية وإنتاج الأفلام القصيرة المعبرة وتسخير مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الشباب.
كما قدم المشاركون مقترحات هامة في مجال تثقيف الأقران والاهتمام بالوصول إلى الشباب في مواقع تجمعاتهم وتسخير المنشآت الشبابية والرياضية لاحتضان المزيد من الشباب وتثقيفهم عبر العديد من البرامج المتميزة.
وأعرب مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع عن شكره إلى وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، على دعمه للبرنامج الشبابي الذي أنتج بعد سلسلة من الدورات مشاريع شبابية هامة ستكون في المستقبل نواة لثقيف الأقران حول الأخطار والنتائج السلبية للمخدرات.
وأكد أن جهود حماية الشباب من آفة المخدرات تتطلب من الجميع، النهوض بمسؤولياته في إطار تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لدى جميع الأفراد والجهات، من أجل تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها وفي تثقيف الشباب حول آثار المخدرات السلبية على الشباب والمجتمع اضافة الى السيطرة على خطر المخدرات.
وبين المطوع أن ما يميز المشاريع التي تقدم بها الشباب هي الواقعية والقابلية للتطبيق الأمر الذي يمنح الشباب الفرصة لتكون تلك المشاريع موجودة وتنفذ بأيدي الشباب البحريني، مؤكداً أن بعض المشاريع التي تم عرضها كانت نتاجاً للتعاون بين عدد من المراكز الشبابية وهو الأمر الذي يؤكد حرص الشباب على التعاون فيما بينهم من أجل حماية أقرانهم من المخدرات.
وتكونت اللجنة المقيمة لمشاريع عروض التخرج، من مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع، وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي شرفي ورئيس مجلس إدارة مركز شباب الشاخورة علي سبت ومشرفة البرامج نيلة المير.
يذكر أن "تكاتف" يتوافق مع استراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تكوين شراكة مجتمعية وبناء جهد وطني متكامل يجمع وزارات المملكة والمؤسسات الخاصة ومنظمات المتجمع المدني في مجال وقاية الشباب من هذه الآفة الخطيرة عبر حملات توعوية أو برامج وورش عمل تدريبية أو محاضرات وندوات تثقيفية أو من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة.
واتسمت العروض التي قدمها الشباب المشاركون في البرنامج، بالواقعية المبنية على المعطيات التي يعيشها المجتمع البحريني حيث تنوعت أفكارهم بين إقامة الحملات التوعية والدروات التدريبية والألعاب الهادفة والبرامج المستمرة بالإضافة إلى تشكيل الفرق التطوعية للتعريف بآفة المخدرات وآثارها السلبية علاوة على الاستخدام الأمثل للإعلام في نشر التوعية وإنتاج الأفلام القصيرة المعبرة وتسخير مواقع التواصل الاجتماعي لخدمة الشباب.
كما قدم المشاركون مقترحات هامة في مجال تثقيف الأقران والاهتمام بالوصول إلى الشباب في مواقع تجمعاتهم وتسخير المنشآت الشبابية والرياضية لاحتضان المزيد من الشباب وتثقيفهم عبر العديد من البرامج المتميزة.
وأعرب مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع عن شكره إلى وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، على دعمه للبرنامج الشبابي الذي أنتج بعد سلسلة من الدورات مشاريع شبابية هامة ستكون في المستقبل نواة لثقيف الأقران حول الأخطار والنتائج السلبية للمخدرات.
وأكد أن جهود حماية الشباب من آفة المخدرات تتطلب من الجميع، النهوض بمسؤولياته في إطار تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لدى جميع الأفراد والجهات، من أجل تحقيق الأهداف التي نتطلع إليها وفي تثقيف الشباب حول آثار المخدرات السلبية على الشباب والمجتمع اضافة الى السيطرة على خطر المخدرات.
وبين المطوع أن ما يميز المشاريع التي تقدم بها الشباب هي الواقعية والقابلية للتطبيق الأمر الذي يمنح الشباب الفرصة لتكون تلك المشاريع موجودة وتنفذ بأيدي الشباب البحريني، مؤكداً أن بعض المشاريع التي تم عرضها كانت نتاجاً للتعاون بين عدد من المراكز الشبابية وهو الأمر الذي يؤكد حرص الشباب على التعاون فيما بينهم من أجل حماية أقرانهم من المخدرات.
وتكونت اللجنة المقيمة لمشاريع عروض التخرج، من مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع، وعضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي شرفي ورئيس مجلس إدارة مركز شباب الشاخورة علي سبت ومشرفة البرامج نيلة المير.
يذكر أن "تكاتف" يتوافق مع استراتيجية اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في تكوين شراكة مجتمعية وبناء جهد وطني متكامل يجمع وزارات المملكة والمؤسسات الخاصة ومنظمات المتجمع المدني في مجال وقاية الشباب من هذه الآفة الخطيرة عبر حملات توعوية أو برامج وورش عمل تدريبية أو محاضرات وندوات تثقيفية أو من خلال الاستفادة من التجارب الناجحة.