اقترح النائب أسامة الخاجة، على هيئة البحرين للسياحة والمعارض الاستفادة من تجربة دبي في إنشاء القرية العالمية بوصفها وجهة سياحية عالمية يؤمها السياح والزوار من كل حدب وصوب لما تتمتع به من وجهة للترفيه العائلي والتمازج الثقافي، إلى الجانب الاقتصادي والتجاري.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة استفادت من إنشاء المشروع بشكل سنوي لما توفره القرية العالمية من منصة لرواد الأعمال الشباب والشابات لإطلاق مشاريعهم وإتاحة الفرصة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية، مؤكداً أن البحرين مهيأة لذلك لخبرتها الطويلة في إقامة مشاريع مماثلة كمهرجان الطعام الذي لاقى رواجاً كبيراً، مشيراً إلى ضرورة تكرار تجارب مماثلة بشكل سنوي خصوصاً في فصل الشتاء.
وأوضح الخاجة "من خلال تجربة دبي في إقامة القرية العالمية وفرت القرية البيئة المناسبة لتطوير مجتمعات الأعمال وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتقديم التسهيلات اللازمة من تخفيضات في الإيجارات والخدمات اللوجستية، ما شجع مجموعة كبيرة من الشباب الإماراتي الطموح على تنفيذ مشاريعهم، كما تمثل جهداً إضافياً لتحسين ظروف شريحة واسعة من الشباب، وتعزيز ثقافة العمل الحر لديهم بمشاريع مثمرة، وفي نفس الوقت توفير مصدر دخل للأسر الإماراتية المنتجة وبالتالي توفير فرص العمل وخاصة للشباب الإماراتي والأسر المنتجة وتعزيز روح المبادرة لديهم".
وأكد أن هذا النوع من النشاط السياحي يسهل التعامل مع عناصرها وتطويرها وتسويقها، بوصفها صناعة عالمية استفادت الشركات المنظمة من الاستثمارات العائدة إليها، خصوصاً مع تنامي عدد العاملين فيها، حتى أصبحت مصدراً اقتصادياً مهماً تسهم إسهاماً كبيراً في الاقتصادات الوطنية، كما أنها تشهد نمواً ملحوظاً ومتصاعداً في منطقة الخليج العربي ويعود ذلك إلى القفزة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، مع توافر المرافق والخدمات، والبنية التحتية المناسبة لها.
ونوه الخاجة إلى أن برنامج عمل الحكومة تضمن استراتيجية تهدف إلى تنمية قطاع السياحة والثقافة والمعارض لدور ذلك في مساهمته في دعم الإيرادات ولكونه يَصْب في تنويع مجالات السياحة، بحيث تتضمن إنشاء وتطوير مشاريع حيوية وعصرية من شأنها جذب السياح وتعزيز مكانة البحرين على الخارطة السياحية والثقافية العالمية.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة استفادت من إنشاء المشروع بشكل سنوي لما توفره القرية العالمية من منصة لرواد الأعمال الشباب والشابات لإطلاق مشاريعهم وإتاحة الفرصة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية، مؤكداً أن البحرين مهيأة لذلك لخبرتها الطويلة في إقامة مشاريع مماثلة كمهرجان الطعام الذي لاقى رواجاً كبيراً، مشيراً إلى ضرورة تكرار تجارب مماثلة بشكل سنوي خصوصاً في فصل الشتاء.
وأوضح الخاجة "من خلال تجربة دبي في إقامة القرية العالمية وفرت القرية البيئة المناسبة لتطوير مجتمعات الأعمال وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتقديم التسهيلات اللازمة من تخفيضات في الإيجارات والخدمات اللوجستية، ما شجع مجموعة كبيرة من الشباب الإماراتي الطموح على تنفيذ مشاريعهم، كما تمثل جهداً إضافياً لتحسين ظروف شريحة واسعة من الشباب، وتعزيز ثقافة العمل الحر لديهم بمشاريع مثمرة، وفي نفس الوقت توفير مصدر دخل للأسر الإماراتية المنتجة وبالتالي توفير فرص العمل وخاصة للشباب الإماراتي والأسر المنتجة وتعزيز روح المبادرة لديهم".
وأكد أن هذا النوع من النشاط السياحي يسهل التعامل مع عناصرها وتطويرها وتسويقها، بوصفها صناعة عالمية استفادت الشركات المنظمة من الاستثمارات العائدة إليها، خصوصاً مع تنامي عدد العاملين فيها، حتى أصبحت مصدراً اقتصادياً مهماً تسهم إسهاماً كبيراً في الاقتصادات الوطنية، كما أنها تشهد نمواً ملحوظاً ومتصاعداً في منطقة الخليج العربي ويعود ذلك إلى القفزة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، مع توافر المرافق والخدمات، والبنية التحتية المناسبة لها.
ونوه الخاجة إلى أن برنامج عمل الحكومة تضمن استراتيجية تهدف إلى تنمية قطاع السياحة والثقافة والمعارض لدور ذلك في مساهمته في دعم الإيرادات ولكونه يَصْب في تنويع مجالات السياحة، بحيث تتضمن إنشاء وتطوير مشاريع حيوية وعصرية من شأنها جذب السياح وتعزيز مكانة البحرين على الخارطة السياحية والثقافية العالمية.