دبي – (العربية نت): صرح السفير القطري في ألمانيا سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أن أزمة بلاده مع دول عربية وخليجية ستؤثر على أسعار منتجات الطاقة، ما يعني زيادة أسعار المنتجات الأخرى، وفقا لموقع قناة "العربية".
وكررت قطر أن "مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب هي سلب لسيادتها وحرية الإعلام". وبينما يعلن مسؤولون فيها محليا أن "المقاطعة لا تؤثر على قطر، يجيش آخرون لضرورة التدخل الدولي لحل الأزمة، بل يطلقون التهديدات بأن تداعيات أزمة بلادهم ستطال الجميع". وحذر سفير قطر في ألمانيا من أن الازمة سيتجاوز تأثيرها منطقة الخليج ليمس أي شخص في أي مكان في العالم، وأن منطقة الخليج تغذي العالم بأكثر من 40 % من مصادر الطاقة والتي ستزيد أسعارها تأثرا بالأزمة، ما يعني وفقا لتصريحاته زيادة عامة في الأسعار، وجاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "الصوت العربي"، نشرتها وزارة الخارجية القطرية.
وأضاف السفير القطري في ألمانيا أنه كلما زاد عمر الأزمة أضحى الطريق إلى الحل أوعر، وعليه فإن الجلوس "الآن" على طاولة الحوار خير من التأجيل، ودعم السفير وساطة الكويت ومساعي من سماهم الأصدقاء مثل ألمانيا باعتبارها السبيل الوحيد للحل. ويبدو أن الرسالة القطرية الصادرة من ألمانيا موجهة للغرب التي تعرف الدوحة توجسه من أي تأثيرات على اقتصاده. بينما لا يزال من يعتقد في المنطقة أن الحل أقرب وأيسر وهو تنفيذ الدوحة مطلب دول الخليج ومصر بكف اليد عن دعم الإرهاب.
وكررت قطر أن "مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب هي سلب لسيادتها وحرية الإعلام". وبينما يعلن مسؤولون فيها محليا أن "المقاطعة لا تؤثر على قطر، يجيش آخرون لضرورة التدخل الدولي لحل الأزمة، بل يطلقون التهديدات بأن تداعيات أزمة بلادهم ستطال الجميع". وحذر سفير قطر في ألمانيا من أن الازمة سيتجاوز تأثيرها منطقة الخليج ليمس أي شخص في أي مكان في العالم، وأن منطقة الخليج تغذي العالم بأكثر من 40 % من مصادر الطاقة والتي ستزيد أسعارها تأثرا بالأزمة، ما يعني وفقا لتصريحاته زيادة عامة في الأسعار، وجاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "الصوت العربي"، نشرتها وزارة الخارجية القطرية.
وأضاف السفير القطري في ألمانيا أنه كلما زاد عمر الأزمة أضحى الطريق إلى الحل أوعر، وعليه فإن الجلوس "الآن" على طاولة الحوار خير من التأجيل، ودعم السفير وساطة الكويت ومساعي من سماهم الأصدقاء مثل ألمانيا باعتبارها السبيل الوحيد للحل. ويبدو أن الرسالة القطرية الصادرة من ألمانيا موجهة للغرب التي تعرف الدوحة توجسه من أي تأثيرات على اقتصاده. بينما لا يزال من يعتقد في المنطقة أن الحل أقرب وأيسر وهو تنفيذ الدوحة مطلب دول الخليج ومصر بكف اليد عن دعم الإرهاب.